أو تعيشي دور الضحية وتقولي أنا عيشت شمعة تحترق من أجل الآخرين وصحتي راحت مني أو أولادي كبروا قدام عنيا مش قادرة أعملهم الحجات اللي بيحبوها أو إني ما قدرش اكنس وارتب وانضف واحط لمساتي الأنثوية واتزين واعطر نفسي وبيتي
أو أقول عدى العمر من غير ما ألبس فستان حلو واستقبل زوجي بضحكة مبهجة
لأنك ببساطة اتخليتي عن صفة من أهم صفات الأنوثة وهي القدرة على الاستقبال
استقبال كل ما يمنحك القوة والطاقة والدعم من نفسك أو من الآخرين
لأنك شايفة كل ده رفاهية ....ودا معناها إنك شايفة نفسك لاتستحقي...انتي تستحقي لإنك ربنا خصك ب دور عظيم في خلافته في الأرض وهو التربية وبناء الأمم ودا دور عايز استعداد واهتمام
انتى تستحقي لأن الشرع حثك على كدة ولإن الصحة النفسية مطلب شرع ومن مقاصد الشريعة حفظ النفس