الطبيب : رح اكتبلا على خروج ، بس بدكن تهتمو فيها كتير منيح بال | • حِگايتي 💚🌸
الطبيب : رح اكتبلا على خروج ، بس بدكن تهتمو فيها كتير منيح بالبيت ، و تراعوها و تلتزم بادويتا
نوال : لا تهكل هم ، بعيوني بحطا
الطبيب : عليها العافية
طلع الطبيب ، و اما لزينة حضرت بنتا و جهزتا ، لتطلع ، عرض عليهن عامر انو يوصلن ، بس رفض زينة كان قاطع بهالخصوص ، و اصرت على اما انو تطلب تاكسي ليرجعو على البيت
عامر : لشو كل هالعناد يا زينة
زينة : عملت اللي عليك و زيادة ، ما بقى تعذب حالك
نوال : اي يا ابني يعطيك العافية ما قصرت
وصل التاكسي ، و بقي عامر معن لحتى امن طلعتن فيه ، و فكر بانو اذا ترك زينة على راحتا ممكن يصفى قلبا من ناحيتو و ترجع تتقبل وجودو بحياتا
وصل التاكسي للبيت و نزلت نوال منو ، و ساعدت بنتا لتنزل ، و على الباب كان يوسف ناطرن مع فخرية
يوسف : اختي شو صاير بوشك
زينة : عملت حادث حبيبي
نوال : ماما اختك مريضة لا تتعبا باسألتك ، خليها تفوت تنام و ترتاح و بكرا بتقعد معا
يوسف : ماشي ، اختي اعملك شي حتى خففلك وجعك ؟
دموعا عيون زينة من براءة كلمات اخوها الصغير ، يلي نزلت متل البلسم على قلبا ، لفتو و صارت تبكي على السكت
زينة : حبيبي انت كون بخير و انتبه على دروسك و انا وقتا بتروح كل اوجاعي
فخرية : الحمدلله على سلامتك
زينة : الله يسلمك فخرية
نوال : يرضى عليكي يا بنتي ، ان شاء الله ما عذبك يوسف ؟
فخرية : يوسف بدو يعذبني ! هاد الولد متل الملائكة ما بيعمل شي يضايقني ابدا
زينة : لانو بحبك ما بيقبل يعذبك ، مو هيك يوسف ؟
يوسف : اي
فخرية : و انا كمان بحبو بدي استاذن انتي لازم ترتاحي ، بمر لعندك بكرا و بتطمن عليكي
زينة : اذنك معك ، ناطرتك بكرا
جهزت نوال التخت لبنتا زينة ، و كترت المخدات حتى ترتاح بنومتا
نوال : قد ما كبرتي ، بتبقي بنتي الصغيرة و المدللة اسعي هيك لطعميكي
زينة : ههههه امي قلتلك باكل لحالي
نوال : من اليوم و رايح ما رح تغيبي عن عيني ، بدي تبقي قبالي على طول ، و اهتم فيكي متل لما كنتي طفلة ، و حاجتنا غربة و شتات يا بنتي ، قدمي على جامعة هون و خلينا نرجع نلتم
زينة : كنت ناوية اعمل هيك من قبل ما تقولي ، بس صح شوي ، بدي قدم على نقل و ادرس هون ، لازم نبقى مع بعضنا انا و انتي و يوسف
نوال : الله يرضى عليكي
فجأة ندق الباب
زينة : مين هالزاير اللي شايفنا بنومو ؟
نوال : معقول فخرية ؟
زينة : ما بعرف
نوال : رايحة شوف
طلعت نوال و فتحت الباب ، كان عامر واقف على الباب و بايدو باقة ورد كبيرة ، و كياس معبية اغراض و لحم و فواكه
نوال : لشو معذب حالك هيك يا ابني ؟
عامر : زينة لازم تتغذى منيح ليقوى عضما و ترجع توقف على رجليها باسرع وقت
نوال : تفضل تفضل ، عم تخجلنا بكرمك
عامر : له يا خالة انتي متل امي
ابتسمت نوال ابتسامة صفراوية ، و كأنها فهمت المغزى من حكيو و لشو عم يلمح
نوال : فوت زينة جوا بغرفتا
اخدت نوال الاغراض لتفوتن على المطبخ ، اما عامر مشي باتجاه غرفة زينة ، دق الباب مرتين و فات بس سمع صوتا عم تإذنلو بالدخول
عامر : صباح الخير اميرتي
تبدلت ملامح وشا لزينة اول ما شافتو
زينة : شو جابك ؟
عامر : هلا هيك بتسقبلي حبيبك يا بنت !
زينة : عامر عم احكيك بجدية ، لا تتمسخر
عامر : يا زينة مشان الله تسامحني ، والله عرفت غلطي و عم اكل اصابيعي ندامة ، اسمحيلي كون جنبك ادعمك ، و عوضك عن اللي شفتيه بسببي
زينة : خليك بعيد عني و عن عيلتي و بتكون عملت معي معروف
عامر : بس…
زينة : انت و ابوك مجرمين ، قتلتو زوج امي و قتلتو ابني من قبل ما يخلق ، عذبتوني و كنت رح موت بسببكن ، لهيك اطلعو من حياتي و اتركوني عيش بسلام
عامر : هاد الولد كمان كان ابني ! و زعلت عليه متلك
زينة : شو عرفك انو ابنك !
عامر : زينة ! شو بتقصدي !
بان الانزعاج على وش عامر فورا ، و عصب كتير
زينة : ما في شي بيثبت انو هالولد كان ابنك
عامر : زينة لا تستفزيني ! بعرف انو هالولد كان ابني ! انتي ما عملتي علاقة مع حدا غيري ؟!
