Get Mystery Box with random crypto!

• حِگايتي 💚🌸

لوگوی کانال تلگرام nanomkh — • حِگايتي 💚🌸
لوگوی کانال تلگرام nanomkh — • حِگايتي 💚🌸
آدرس کانال: @nanomkh
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 4.83K
توضیحات از کانال

كن واسعاً مثل السماء ، مطبطباً مثل غيمة ، مُذهباً للظمأ مثل المطر ليكن حضورك ذا أثر 🎶🌸

Ratings & Reviews

3.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

1

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها 2

2022-09-01 21:21:53 الجزء الثامن
#أنوثتي_مأساة_شكسبيرية
أنوثتي مأساة شكسبيرية
للكاتبة روز سعد الدين

الساعة الثانية عشر منتصف الليل ، داخل كوخ بغابة على طراف المدينة ، كانت زينة مربطة على الكرسي ، مغطية العيون ، عم تبكي و تصرخ باعلى صوت هي و عم تطلب النجدة

زينة : ساااعدوني ، في حدا عم يسمعني ؟!

خارج الكوخ كان في تنين حراس واقفين على الباب

سامح : لك صرعتني على قد ما بتصرخ !

انس : شو رأيك فوت دقا قتلة ، لتخرس ؟

سامح : بلا ما نعمل شي من راسنا ، مننطر المعلم رأفت احسن شي

انس : قولتك بلا ما يعصب علينا

بقيت زينة عم تصرخ و تستغيث لساعات طويلة ، لكن للأسف محدا استجاب ، و مين رح يسمعا و هي بنص الغابة ؟

طلع الفجر ، و انجلى الليل الحالك ، و زينة على حالا ، مربوطة بالكرسي ، مع كتر الصراخ يلي صرختو بالليل استنزفت طاقتا، و غفيت مكانا بلا ما تحس ، ما لحقت تغمض عيونا الا و سمعت صوت الباب عم ينفتح ، كان في صوت دعسات رجلين عم تقترب منا ، بعدا حست على حدا عم يشيل الرباط عن عيونا ، للوهلة الاولى ما كانت شايفة شي باستثناء السواد ، و شوي شوي بلشت تتضح الرؤية ، شافت رجال قصير و مليان ، شعرو شايب و كرشو سابقو ، واقف عم يتأملا و حواليه رجال كتير

زينة : انتو مين و شو بدكن مني ؟

رأفت : هاتولي الكرسي لهون

ركض واحد من الرجال و جاب كرسي ، قعد رأفت و حط رجل فوق رجل ، و و صار يتطلع فيها بتمعن ، كان عم يتفحصا من تحت لفوق

زينة : مين انت ؟

رأفت : المعلم رأفت ، مو سمعانة باسمي من قبل ؟

هزت راسا بمعنى لا

رأفت : معناها مفيد كان شخص كتوم

زينة : الله يلعنك يا مفيد ، لا ارتحنا منك بحياتك ولا حتى بعد موتك

كانت عم تمتم مع حالا

رأفت : قلتي شي ؟

زينة : عم قول ، انا شو دخلني بمفيد ؟

رأفت : مو انتي بنت مرتو

زينة : اي

رأفت : معناها بتعرفي عنو كتير شغلات ، وين كان يروح و مين كان مرافق ، و شو كان عم يعمل اخر فترة قبل ما يموت

زينة : ما بعرف عنو شي !

رأفت : الهيئة ناوية تعذبينا

اشر رأفت لواحد من رجالو ، يلي بدورو تقدم فورا و ضربا لزينة كف

زينة : اااخ ، لك ليش عم تضرب

رأفت : لمن بسألك بتجاوبي ، ما بدي اسمع جملة ما بعرف

زينة : والله ما بعرف ! مفيد اخر فترة كان يغيب عن البيت بالاسابيع و ما كنا نشوفو غير نادراً ، و انا ما كنت بالبيت اساسا ، لانو بدرس بالجامعة و عايشة بالسكن الجامعي

رأفت : طيب و مين رفقاتو لمفيد

زينة : اللي بعرفو انو مفيد كان شخص مكروه و محدا بحبو

رأفت : الهيئة رح تعذبينا ، سامح شوف شغلك

وقف سامح ورا زينة و مسكا من شعرا و صار يضربا

زينة : اتركني مشان الله ! قلتلك يلي بعرفو ، اتركني !

رجع المعلم أشر لسامح حتى يتركا

رأفت : لاخر مرة بدي اسالك ، ما كنتي تلاحظي تصرفات غريبة على مفيد ؟

زينة : والله ما كنت احتك فيه ، بشو احلفلك انو ما كان يجي على البيت غير يوم او يومين كل كم اسبوع

رأفت : يا بنت حكيلي شو بتعرفي والا بلحقك بمفيد

اصفر وشا لزينة بس سمعت حكيو ، غارت عيونا فجأة و انتفضت من الخوف

زينة : ااا انت اللي قتلتو ؟

رأفت : اي و بنصحك تتعاوني معي حتى ما تلاقي نفس مصيرو

بلشت زينة تبكي و تحلف انو ما بتعرف غير اللي قالتو

رأفت : طيب ما بعمرك لمحتي مع مفيد مجوهرات ناردة ؟ الماسات ثمينة ؟ خواتم اساور عقود مميزة؟

زينة : يا معلم هيئتك مخربط بمفيد تاني ، مفيد زوج امي ما كان حيلتو شي ! نحن فقرا و وضعنا على الله

رأفت : مفيد ما كان حيلتو شي !! لك كان يقبض مني بعد كل مهمة هديك الحسبة ! بس لو ما خاني اخر مرة و سرق الالماس

زينة: مفيد و بيقبض مصاري و معو الماس ! يا معلم انت ما شفت البيت اللي شحطوني منو ، غرفتين و منافعن و حيطان مهرهرة

رأفت : و الشقة المفروشة اللي اشتراها على البحر مشان كيفو و بسطو ! و النسوان اللي كان يدفع عليهن هديك الحسبة !

فتحت زينة تما من الصدمة بس سمعت ! هاد اخر شي كانت بتتوقع انها تسمعو ، مفيد كاين نايم على جبل مصاري و تاركها تصارع الفقر هي و امها لا و الاضرب من هيك ترك ابنو عم يصارع الموت و ما تعرف على تكاليف علاجو حتى، و زينة يلي ما حيلتا شي باعت حالا و تداينت لتنقذو

زينة : الله لا يرحمو ! عيشنا الفقر و الذل و ترك ابنو يواجه الموت بدون شفقة ! و بالاخر طلع معو مصاري و عم يصرفا على النسوان و البسط

رأفت : يعني بدك تقنعيني انو صارلكن سنين عايشين عندو و ما بتعرفو عنو شي ولا شفتو عليه شي

زينة : اسمعني يا بيك ، ليكني قدامك فتشني و بيتنا بتعرفو روح و فتشو ، بتحداك اذا بتطالع منو 10 الاف و البيت المفروش اللي عم تحكي عنو انا اول مرة بسمع فيه ، كمان فتشو و شو ما لقيت فيه خدو

رأفت : شو عم استنى ازنك ، الشقة فتشتا و الرجال اللي شحطوكي لهون فتشو بيتكن ما لقينا شي

زينة : طيب مزال طلعت ما بعرف شي ، و بيتنا و فتشتو ، شو بقى بدك فيني ، تركني روح بحال سبيلي ، الله يستر على حريمك
31 views18:21
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:20:46 نوال : الحمدلله ، من بعد مصيبتنا الله تطلع بوجهنا و بلشنا نسمع اخبار حلوة

بعد ما خلصت زينة مكالمتا ، قعدت مع حالا شوي و صفنت ، معقول موت مفيد كان خير عليهن لهالدرجة ؟ فعلا من بعد ما مات بلشت امورن تتحسن و احوالن باينتا رح تنقلب للاحسن

زينة : الله لا يرحمك ، حتى حظنا بالدنيا كاين مقطوع بسببك

ارتاحت زينة من مشوار الطريق ، و بعدا بلشت بتنضيف البيت ، كانت عم تجهز و تحضر ليوم بكرا ، شطفت و مسحت الغبرة و رتبت الصالون ، و من بعدا توجهت للمطبخ و جهزت كيكة ، و حطتا بالبراد لتكون جاهزة لتاني يوم ، و بحلول المسا
كانت مخلصة تعزيل و شغل

زينة : عملت مجهود جبار اليوم ! لازم كافئ حالي بفنجان قهوة

فاتت على المطبخ و عملت ركوة قهوة ، و طلعت لتشربا برا ، مسكت الفنجان و كانت رح تشرب اول شفة ، شافت عامر عم يتصل

زينة : يعني حرام الواحد يقعدلو نص ساعة و بالو مرتاح !

سكرت الخط بوشو ، بس رجع دقلا مرة تانية

زينة : بعدين معك ! خلص فهام ما بدي رد

سكرت الخط مرة تانية ، و فورا وصلا رسالة مكتوب فيها ( انتظري مفاجآتي )

زينة : يعني شو بدك تعمل !

ما اهتمت زينة ، و رجعت مسكت الفنجان ، بس هالمرة ندق الباب

زينة : لا حول ولا قوة الا بالله ! شو مستقصديني اليوم !

تركت الفنجان من ايدا و راحت لتفتح الباب ، و نصدمت اول ما شافت احمد ، ابتسمت تلقائيا

زينة : شو يعني ما قدرت تنطر لبكرا حتى تشوفني ؟

احمد : لسا الك عين تحكي ! انتي وحدة رخيصة كتير

زينة : احمد !

احمد : عامر خبرني كل شي ! انتي وحدة ما بتسوي قرشين ! كنتي عم تبيعي حالك كرمال المصاري و هلا ناوية تستغليني لاستر عليكي !

زينة : لا مو متل ما فهمك عامر ، صدقني انا مو هيك

احمد : لكن اشرحيلي ؟

زينة : انا غلطت مع عامر بس مو كرمال المصاري ، انا كنت حبو وثقت فيه لهيك سلمتو حالي ، بس طلع واطي و خاني

احمد : و المليونين ليرة اللي اخدتيهن منو ! انا شفت السندات بعيوني

زينة : بس انا خبرتك انو تداينت منو مبلغ كبير

احمد : اي بس ما خبرتني انو هاد تمن نومتك بتختو !

زينة : كنت مضطرة ! فوت لفهمك كلشي ، انت عامر لعبان بعقلك

احمد : ما بدي تفهميني شي ، كنتي ناوية تخدعيني لانو شفتيني شاب بسيط و بحبك بس طلعتي حية مسمومة

زينة : بس انت قلتلي رح تقبلني بكل اغلاطي و عيوبي ! لهيك انا تشجعت وافق عليك ، و كنت ناوية خبرك على كل شي

احمد : ايمتى ؟ بس اتزوجك و اكتشف انا بنفسي ؟

زينة : احمد لا تغلط اكتر !

احمد : ما بتستاهلي حتى اغلط فيكي ، خدي تيابك و انقلعي من حياتي

زتلا احمد شنتاية تيابا و ضل رايح ، و زينة بعدا مصدومة من كلامو الجارح و اهاناتو ، و بلا وعي منا بلشت دموعا تنزل على خدا ، حطت ايدا على تما و صارت تبكي بصوت عالي ، بعد كم دقيقة استوعبت حالا وين واقفة ، على الباب عم تبكي و الناس بالشارع عم يتطلعو فيها ، فاتت لجوا و سكرت الباب ، ما لحقت تفوت خطوتين ، رجع الباب ندق ، اخدت نفس عميق و فتحت الباب

زينة : ليك احمد اذا بعد بتحكي…

تفاجئت بس شافت تلت رجال ضخام لابسين اسود واقفين على الباب

زينة : عفواً مين حضراتكن ؟

……. : نحن رجال المعلم رأفت ، و النا عندكن امانة

زينة : امانة شو ؟ و رأفت مين ؟انا ما بعرفكن

…… : انتي بنتو لمفيد

زينة : انا بنت مرتو

…….. : قاسم حطا بالسيارة ، و انتو فوتو فتشو البيت

زينة : لحظة يا حيوانات لوين اخديني ! شيل ايدك عني !!

*********
#يتبع في الجزء الثامن
33 views18:20
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:20:45 احمد : اي كيف راحت عن بالي !

زينة : اخر الاسبوع بس شوفا بخبرا

احمد : من بكرا بتروحي و بتخبريها

زينة : يعني شو بيفرق اليوم عن نهاية الاسبوع ؟ بالمحصلة ما رح يصير شي هلا لانو عنا حزن

احمد : ما بنعمل حفلة و ما بنعزم حدا ، بطلبك من امك و بلبسك خاتم

زينة : لشو العجلة

احمد : حتى اقدر قول قدام العالم هاي خطيبتي و اللي بقرب منا بدي ادبحو

زينة : هههههه مو كانك عم تبالغ شوي

احمد : عم احكي جد !

بعد هالليلة المتعبة المليانة بالاحداث ، رجعو احمد و زينة على البيت ، كانت خالة رغدة نايمة ، لهيك فاتو بلا ما يطالعو صوت

احمد : انتي فوتي على غرفتي ، نامي و ارتاحي

زينة : و انت وين رح تنام

احمد : هون بالصالون

زينة : ما بدي حس انو عم تقل عليك و ازعجك ، خلص انت نام بغرفتك و انا بدبر حالي هون

احمد : زينة انتي رح تصيري مرتي ، و لساتك عم تقليلي ازعاج و احراج ! خلص اعتبري انو صارت غرفتك من هلا

ابتسمت زينة بخجل ، و فاتت على الغرفة هي و مو مصدقة انو في شاب حاببا لهالدرجة ، و مستعد يتقبلا بكل اخطائا و عيوبا ، بنت متل زينة بمجتمعنا بتم نبذا و التعييب عليها ، دون الالتفات لاسبابا و مسوغات فعلتا ، الغلط غلط بغض النظر شو الظروف ، لهيك زينة قبلت بعرض احمد هي و بتعرف انو ما بتحبو ، لكن على امل انو مع العشرة الحلوة و الاحترام يخلق جواتا هاد الحب

نامت زينة مرتاحة البال لاول مرة ، و الصبح اول ما فاقت ، رتبت حالا و طلعت لبرا ، شافت الخالة و رغدة و احمد قاعدين عم يفطرو

زينة :صباح الخير ، ليش ما فيقتوني

رغدة : ما حبينا نزعجك عروستنا

تفاجئت زينة انو خالتو صار عندا علم ، تطلعت باحمد يلي اومألو براسو بمعنى انو خبرا ، حست بالخجل و حطت عيونا بالارض

احمد : لك لا تخجلي ، تعي قعدي

سحبت زينة كرسي و قعدت معن على الطاولة

احمد : بس نخلص فطور ، منطلع سوا

رغدة : على جامعتا ؟

احمد : لا بدي وصلا للمحطة ، لانو راجعة عند اهلا لتخبرن

رغدة : ما كنت بعرف انو مستعجلين لهالدرجة

ابتسم احمد و قلا : مو حاجتي 24 سنة عم صارع الحياة اعزب ، صار وقت صارع كثنائي هههههه

رغدة : ههههههه الله يوقفكن

احمد : يلا زينة بلا ما نتاخر ؟

رغدة : لسا ما اكلت شي

زينة : معلش خالة انا شبعت

طلعو تنيناتن سوا للمحطة ، و هنيك لحقو الباص على اخر وقت ، ركبت زينة و وقف احمد يلوحلا بايدو ليودعا ، كانت الطريق قصيرة على غير العادة ، و وصلت زينة لمحافظتا بكير ، توجهت لبيتا مباشرة ، وقفت على الباب و دقت الباب كتير بس محدا رد

زينة : شو وينك يا امي ؟ مو معقول كل هاد نوم و مو حاسة ، اكيد طلعت من الصبح

بعد ما يئست زينة من محاولات دق الباب ، طالعت مفتاحا و فتحت ، بهالاثناء طلعت عليها جارتا فخرية

فخرية : زينة ! لحقتي ترجعي بهالسرعة ؟

زينة : اي شايفة ، ما قدرت فارقن ، بس هيئتن طالعين مو بالبيت

فخرية : امك و اخوكي من مبارح بالليل راحو لبيت خالك

زينة : امي ! ببيت خالي !

فخرية : اي اي ، اجا مبارح و اخدا بسيارتو

زينة : ما عم صدق ! شو صاير للدنيا ! هلا لتذكر انو عندو اخت يعني ؟

فخرية : امك قالتلي انو شي بخصوص الورث ، بعتو وراها و كل خالاتك حتى يتحاصصو

زينة : ههههه ! والله شي بضحك ، هلأ خالي صار بدو يعطي امي و خالاتي حصصن ! حد علمي كان حارمن و مانع انو الارض تتقسم حتى ما يعطيهن شي

فخرية : والله انا هاد اللي بعرفو

زينة : طيب ما قالتلك متى راجعة ؟

فخرية : يمكن بكرا ، ما عندك رقم خالك ؟ اتصلي فيه

زينة : بظن انو الرقم بالبيت ، هلا بتصل و بفهم منا شو القصة

فخرية : اي بدك شي ؟

زينة : سلامتك

فاتت زينة على البيت ، و توجهت مباشرة لغرفة نوم اما ، طالعت صندوق الاوراق و بلشت تفتش فيه حتى لاقت الرقم ، و دقتلو مباشرة ، نطرت ثواني لعلق الخط ، رد عليها صوت رجولي اجهش

…… : الو

زينة : خالي حسن

حسن : اي انا حسن ، انتي مين ؟

زينة : انا زينة

حسن : زينة ؟

زينة : بنتا لنوال

حسن : لا تاخديني خالي كنت نسيان اسمك

زينة : اذا امي عندك بدي حاكيها

حسن : يلا ثواني ، نوال يا نوال ، بنتك على الخط

نطرت زينة شوي لسمعت صوت اما على الخط

نوال : زينة

زينة : امي انتي شو صاير معك ؟

نوال : شبك بنتي ؟

زينة : استغربت لمن خبرتني فخرية انك ببيت خالي

نوال : اي خوالك قررو يعطونا حقنا من ارض جدك ، لهيك رحنا

زينة : و فجأة صارو ملائكة رحمة ؟ مو هني اللي قلعوكن قبل كم سنة و رفضو يعطوكن شي

نوال : عيب يا بنتي بلا ما يسمعو ، هاد كان من الماضي ، المهم هلا قلوبن حنت و رح يراضونا بمبلغ منيح

زينة : طيب ، انتي متى راجعة

نوال : بكرا المسا

زينة : حاولي تجي ابكر بالنهار ، لانو في شاب حابب يجي يتعرف عليكي

نوال : شاب ؟ مين ؟

زينة : خلص بس تجي بقلك مين هو ، المهم انو جاي مع خالتو ليطلبو ايدي
32 views18:20
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:20:45 احمد : لوين رايحة بنص الليل ! ليكون هوي باعتك على شي مكان ؟

زينة : احمد انا مضطرة ساعد عامر ، قلتلك عندي وضع خاص بيتعلق فيه

احمد : يعني رايحة مشانو ! فيني افهم شو عم تعملي بحالك ! مو قلتيلي تركك و خطب غيرك ! راكضة وراه ليش ؟

قالها بصراخ ، و زينة ما تحملت و ضربتو كف على وشو

زينة : انتبه على حكيك ، انا ما عم اركض وراه

عصب احمد من تصرفا ، حط ايدو على دقنو و تطلع فيها بغضب

احمد : لكن فهميني شو الوضع الخاص اللي عندك اياه معو ! بعدك بتحبيييه ؟!!!

زينة : عامر مديني مصاري ، مبلغ كبير و موقعني على سندات بالمبلغ ، لهيك انا ما فيني خالف اوامرو او عاندو ، ببساطة بيقدر يضرني و يحبسني

احمد : ليك ليك ابن الحرام !

زينة : انت رجاع على بيتك ، انا بدي روح جيبلو مصاري الكفالة ليطلع من الحبس

احمد : خلص ما تروحي على مكان لوحدك بهالليل ، هلا بسقط الشكوى و بيطلع بلا كفالة

رجع احمد فات لعند الضابط و بلغو انو حابب يسقط الشكوى ، استغرب عامر من تصرفو ، و ما توقع انو يتنازل عن حقو بهالسهولة

الضابط : رح نخلي سبيلك يا عامر ، بس بالاول بدك توقع على تعهد بعدم التعرض لاحمد مرة تانية والا بتنحبس

عامر : …..

احمد : ما بدي يوقعلي تعهد ولا شي ، اذا زلمة بيرجع يواجهني

عامر : اي هلا بفرجيك شو بدي اعمل فيك

ضابط : عامر ! احمد ! اذا بتقبو عم تتحركشو بعضكن هيك ، بدي اضطر نزلكن تنيناتكن على الحبس ، حتى اضمن انكن ما رح ترجعو تعلقو مع بعض

بعد ما قامت الشرطة باجراءاتا الروتينية ، تم الافراج عن عامر ، و طلعو التنين سوا من المركز ، كانو عم يتزاورو بعضن ، و الشر عم ينقط من عيونن ، اما زينة فكانت ناطرة قدام المركز ، زفرت براحة بس شافت التنين طالعين ، ركضت لعندن تخوفاً من انو يرجعو يتقاتلو ، مسكت بايد احمد و راحو بطريقن ، بقي عامر واقف مكانو عم يراقبن حتى اختفو عن نظرو

زينة : خلينا نشوف شي صيدلية

احمد : تاخر الوقت كتير ، ما بظن نلاقي

زينة : ما بصير تبقى جروحك مكشفة هيك ، لازم نعقما و نغطيها

احمد : معلش ما عم يجعوني

وقفت زينة شوي و صارت تطلع باحمد ، كانت ساكتة و عيونا عم تلمع ، تحت ضو القمر

احمد : شبك ؟

زينة : انا بعتذر منك

احمد : ليش عم تعتذري

زينة : افتحمت حياتك فجأة و ورطتك بمشاكلي

احمد : اذا مشاكلك جزء منك فانا قبلانا

زينة : بدون سابق انذار ، طلعت بطريقي ساعدتني و وقفت حدي بمحنتي

احمد : بتعرفي ، انا كتير مبسوط انو طلعتي بوشي و تعرفت عليكي عن قرب

زينة : انت و حالتك هيك بسببي ! عم تحكي انك مبسوط بمعرفتي ؟

احمد : و مو ندمان ، ولو يرجع فيي الزمن برجع بحاول اتقرب منك مرة تانية !

زينة : انت شاب كتير منيح ، شهم و كريم و بتحب تساعد الناس ، ما عندك شوفة حال ولا بتنظر للناس نظرات دونية ، عنجد نيالا البنت اللي رح تكون بحياتك

احمد : ليش ما تكوني انتي اللي نيالك ؟

زينة : انا !!

احمد : اي انتي ، من اول مرة شفتك فيها ، حسيت بشي غريب ، شعور ما بقدر اوصفو ! حسيتو لاول مرة معك انتي ، بقيتي ببالي و ما فارقتي خيالي ، كنت فكر فيكي ليل مع نهار ، و لمن رجعت شفتك مرة تانية ايقنت انو القدر عم يقلي هاي فرصتك ، لهيك بقيت وراكي لاخدت رقمك و تعرفت عليكي

زينة : احمد …..

اقترب منها احمد و حط اصبعو على تما ، و طلب منا تبقى ساكتة

احمد : اشششش

تطلعت زينة بعيونو ، و صار قلبا يدق بسرعة

احمد : تتزوجيني ؟

قشعر بدنا لزينة بس سمعت بعرضو ، و ارتجف جسما ، حس عليها احمد ، شلح جاكيتو فورا و لبسا اياه

احمد : ما قلتيلي ، بتقبلي ؟

زينة : احمد ….. بس انت ما بتعرف عني كلشي

احمد : اللي عرفتو بكفيني

زينة : بس انا ما فيني ….. لانو …. انا

احمد : لا تفكري كتير ، اذا حابة تبقي معي وافقي و باقي الشغلات صدقيني ثانوية بالنسبة الي !

زينة : انت اكيد انو مو هامك شي غير كون معك ؟

احمد : اي

زينة : بس انا عندي اخطائي !

احمد : قبلانك فيهن ، كبي كلشي قبلي ورا ضهرك ، ما رح اسالك عن شي

احست زينة بانو طاقة القدر عم تنفتحلا ، لانو بنت بوضعا صعب تلاقي شاب يقبل يرتبط فيها ، و خصوصي بعد ما شاف عامر و مشاكلو اللي ملاحقتا ، لهيك قبلت بعرضو هي و حاسة انو عم تخدعو ، لانو ما خبرتو بالحقيقة كاملة ، حاولت تخبرو ، بس ما قدرت ، كانت حابة انو تعيش هاللحظات متل كل البنات ، لهيك بقيت ساكتة و يا ريتا حكت !

زينة : بقبل

احمد : يا الله ما عم صدق ! زينة واقفت ! الشي الوحيد اللي تمنيتو من هالحياة رح احصل عليه ههههههه

ابتسمت زينة لردة فعلو العفوية

احمد : ياااا الله رح تصير مرتي ههههههه

ضما احمد لصدرو بقوة هوي و طاير من الفرحة

احمد : قولي لاهلك ، رح جيب خالتي و اطلب ايدك

زينة : بس ارجع لعند اهلي بخبرن

احمد : دقيلا لامك و قليلا

زينة : امي تليفونا عطلان ، و كمان ما بقدر خبرا هيك خبر باتصال و خصوصي انو وضعا هلا ما بيسمح ، شو نسيت انو توفى زوجا
31 views18:20
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:20:45 الجزء السابع
#أنوثتي_مأساة_شكسبيرية
أنوثتي مأساة شكسبيرية
للكاتبة روز سعد الدين

احمد : سماع كلمة خطيبتك !

عامر : ولا واطي !

تهجم عامر على احمد و ضربو بوكس وسط صراخ البنات و الموجودين

احمد ما تحمل و ردلو البوكس مباشرة ، و من بعدا نشبت خناقة كبيرة بالكافي ، على اثرا اضطرو العاملين يفوتو بيناتن ليبعدوهن عن بعض

كاتيا ما تحملت الوضع ، احست بالاهانة ، خطيبا عم يتقاتل مع شاب كرمال بنت تانية و قدام عيونا دون اي اعتبار لوجودا ، لهيك تناولت جزدانا و طلعت تركض لبرا هي و عم تبكي ، اما زينة كانت خايفة كتير ! و عم تترجاهن ليبعدو عن بعض

زينة : عامر مشان الله اتركو !

عامر : زينة بعدي !

زينة : احمد بعد عنو !

احمد : انتي لا تقربي و وقفي على جنب !

زاد الوضع عن حدو ، و الشباب ما كانت تهدا ، لهيك اضطر صاحب الكافي يتصل بالشرطة ، يلي بدورها لبت النداء فوراً ، و باقل من عشر دقايق كانو فايتين على الكافي ، و معتقلين احمد و عامر ، كلبشو ايديهن و حطوهن بالسيارات

زينة : احمد انا رح الحقكن

احمد : لا تجي ، انا بدبر حالي ، انتي رجعي على البيت

زينة : لا ما فيني روح و اتركك

احمد : رجعي على البيت ، بلا ما ينشغل بال خالتي

زينة : اصلا ما بعرف شو رح قلا اذا رجعت !

انطلقت سيارات الشرطة و معن احمد و عامر ، اما زينة فاخدت تاكسي و لحقتن ، و هنيك طلع الحق على عامر لانو هوي اللي بلش بالضرب و المشاكل و هالشي كانو شاهدين عليه كل يلي بالكافي ، تم اخلاء سبيل احمد ، و بقي عامر محتجز

الضابط : حابب تقدم شكوى يا احمد

احمد : اي سيدي

الضابط : على هالحال رح تبقى بضيافتنا يا عامر

عامر : …..

احمد : انا هلا شو مطلوب مني ؟

الضابط : بعد ما وقعت على طلب الشكوى تبعك ، صار فيك ترجع على بيتك

قام احمد من مكانو و توجه للباب ، و قبل ما يطلع تطلع بعامر و ابتسملو بسخرية ، و التاني استشاط غضب بس مسك حالو بالزور ، كان بيعرف انو بموقع ما بيقدر يتهور فيه او يرتكب حماقات ، طلع احمد لبرا و شاف زينة واقفة بالممر ناطرتو ، راح لعندا فورا

احمد : انتي ما رجعتي على البيت ؟

زينة : شو صار ؟

احمد : اخلو سبيلي ، بس عامر رح يبقى عندن ، قدمت فيه شكوى

زينة : يعني بدو ينحبس ؟

احمد : اي ، زينة ما قلتيلي مين هالشاب ؟ و ليش تهجم علينا

ارتبكت زينة و ما عرفت شو تحكي

احمد : شبك

زينة : هاد بكون …. حبيبي ….
حبيبي السابق

احمد : ايواا

زينة : هوي تركني و راح خطب البنت اللي كانت معو بالكافي ، بس ما عم يتركني بحالي !

احمد : شو انو واطي !

هني و عم يحكو ، اجا الشرطي و طلب من زينة تفوت تحكي عامر بناءًا على طلبو

احمد : شو بدو منك لسا !

زينة : احمد روق شوي !

احمد : بكل عين وقحة عم يطلب يشوفك ! لا تروحي

زينة : ما بقدر لازم شوفو

احمد : لك لا تجننيني

زينة : احمد انا عندي وضع خاص !

الشرطي : شو قلو يا انسة ؟ بدك تفوتي تشوفيه ؟

زينة : اي ليكني جاية

راحت زينة مع الشرطي و بقي احمد واقف لوحدو ، مستغرب من اللي عم يصير ، ما عم يفهم تصرفاتن المتناقدة و علاقتن الغريبة !

فاتت زينة لعند عامر بالغرفة ، كان قاعد لحالو ، وشو مليان دم و باين عليه التوتر ، عم يتطلع بالجدار قبالو و سرحان بعالم تاني ، فاق من شرودو وقت شاف زينة عم تطلع فيه

الشرطي : رح اتركن عشر دقايق و بعدا برجع لنزلك على الحبس

عامر : ماشي

طلع الشرطي و بقيو تنيناتن لوحدن

عامر : عجبك اللي صار ؟

زينة : مو انت بدك هيك !

عامر : تطلعي على حالك شو لابسة و شو عاملة ! مو مستحية على حالك سهرانة مع شاب بنص الليل لوحدكن ! شو مليتي مني و لقيتي شاب تاني يصرف عليكي !

زينة : ما فيك تحاسبني لانو انت كمان كنت جاي على الكافي لنفس السبب ! لحتى تسهر و تنبسط مع خطيبتك !

عامر : خطيبتي ! مو شاب عم يدفعلي مصاري لاطلع معو !

زينة : و من قبل انت كنت تدفعلي لحتى اطلع معك !

عامر : لا تستفزيني زينة !

زينة : اللي بينا انا و احمد ، شي نضيف ، مو متل ما مفكر ، و بعمرو ما دفعلي مصاري لكون معو ، يعني انا معو لانو انا بدي مو لانو عم يبتزني !

عامر : معناها خبرتيه بكل شي و تقبلك متل ما انتي ؟!!

سكتت زينة شوي ، و تلبكت

زينة : رح خبرو باول فرصة

عامر : اي لكن استعجلي ، حتى اخلص منو باسرع وقت ممكن ، اكيد بس يسمع رح يهرب

زينة : …..
هلا انت باعت ورايي كرمال هالحديث ؟

عامر : بدي منك تدفعي كفالتي حتى اطلع و ما نام الليلة هون

زينة : و منين بجيب المصاري ؟

عامر : بعطيكي مفتاح البيت ، بتروحي تجيبي من الخزنة و بتجي ، مو حابب خبر حدا من اهلي ، والا ما كنت عذبتك تروحي هالمشوار لوحدك بالليل

زينة : طيب ، عطيني المفتاح

طلعت زينة لبرا و شافت احمد ناطرا هوي و معصب من تصرفا

احمد : شو خلصتي ؟

زينة : احمد ….. انا بدي روح مشوار ضروري ، انت ارجع على بيتك بلا ما ينشغل بال خالتك
34 views18:20
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:19:45 كاتيا : ليك مو هي الفلتانة اللي كانت عندك بالنهار !

عامر : كاتيا شو قلنا !

كاتيا : برافو عليها ما عم توفر وقت ، بالنهار حاولت تزبطك و لمن شافتني واقفتلا بالمرصاد ، ما وفرت وقت و زبطت شاب تاني بالليل

عامر : شو بدنا فيها ، تسطفل

كاتيا : اي شو بدنا فيها

عامر : شو تشربي

كاتيا : على زوقك

زينة ما كانت مرتاحة ابدا لوجود عامر معا بنفس المكان ، لهيك تحججت انو تعبت و بدا ترجع على البيت

احمد : منين اجاكي وجع هالراس ما بعرف ! كنا مبسوطين ولوو

زينة : ما بعرف بس كتير دايخة

احمد : خليني ساعدك

اقترب احمد و لف زينة من خصرا ، و هالحركة ضايقت عامر كتير ، احس ببراكين عم تغلي جواتو ، و ما قدر يبقى قاعد مكانو يتفرج

كاتيا : عامر لوين ؟

تجاهلا و بقي متابع باتجاه زينة و احمد ، دق على كتفو مرتين و قلو

عامر : حبيب ! شيل ايدك عنا

احمد : عفوا ! ليش مين حضرتك ؟

عامر : هالشي ما بخصك ! بعد عنا لشوف

زينة : عامر بلا فضايح ! رجاءا رجاع لعند خطيبتك و نحنا رح نطلع

احمد : بطلنا نطلع ، رح نبقى هون

عامر : عم تتحداني !

احمد : اي اللي بيطلع بايدك اعملو برجلك

مسك عامر بايد زينة و سحبا لجهتو

احمد : ليك انا لهلا مطول بالي عليك ! بعد عن البنت احسنلك !

زينة : عامر ! احمد ! مشان الله بعدو عن بعض

انضمت كاتيا للثلاثي حتى تشوف و تسمع عن قرب شو عم يصير

كاتيا : عامر ! خلينا نطلع

عامر : كاتيا ارجعي على طاولتك

كاتيا : عامر بترجاك بلا مشاكل ، خلينا نروح!

احمد : سماع كلمتا لخطيبتك !

عامر : ولا واطي !

تهجم عامر على احمد و ضربو بوكس وسط صراخ البنات و الموجودين

*********
#يتبع في الجزء السابع
36 views18:19
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:19:45 عامر : زينة لا تحكي معي بهالطريقة ! قلتلك انو صارت بالغلط و بوعدك ما ترجع تتكرر مرة تانية ، رح اخد كل الاحتياطات اللازمة بعد هلا حتى ما تصطدمو انتي و اياها

زينة : عامر ما بدي اسمع شي ، انا تعبانة منك و من حالي و من وضعي و من كلشي ! لو سمحت تركني كم يوم على راحتي و ما تزعجني

قالت جملتا الاخيرة و سكرت تليفونا ، حتى ما يقدر يتواصل معا ، حاول يدقلا كتير و لقاها خارج التغطية ، بالاخر يئس و بعتلا مسج كتبلا فيها ، انو رح يتركا تهدا لكم يوم ، ارتاحت بس شافت رسالتو و طلعت لبرا ، شافت رغدة عم تحضر الاكل ، و راحت لتساعدا

رغدة : لا تعزبي حالك ، خليكي مرتاحة

زينة : قلتولي اعتبري البيت بيتك ، و انا ببيتنا بساعد بالشغل

رغدة : بهاي غلبتيني

زينة : لكن انا شو بعمل

رغدة : فرمي السلطة

زينة : حاضر

خلصو تحضير الاكل و جهزو السفرة سوا ، على موعد رجعة احمد يلي كان جايبلا اغراضا معو ، غسل ايديه و قعدو على السفرة مع بعض

احمد : اليوم كان الشغل كتير متعب ، في باص مدرسة عمل حادث و كان محمل طلاب

زينة : ييي يحرام و حدا صارلو شي

احمد : لا الحمدلله بس في اصابات كتيرة و كسور و جروح

رغدة : الله يشفيهن

زينة : امين

احمد : اي زينة كيف لقيتي بيتنا ما قلتيلي

زينة : دافي كتير و حسيت حالي بين عيلتي ، خالة رغدة كانت كتير لطيفة معي

احمد : خالة رغدة ما في منا ، قلبا طيب كتير و فيها خير لكل الناس

رغدة : عم تخجلوني بهالحكي

:

احمد : طيب ، اذا خلصتو اكلكن ، خليني اخدكن مشوار

رغدة : ما فيني يا ابني ، رجلي عم يجعوني

احمد : الهيئة ختيرتي يا خالتي

رغدة : هههههه اي هيك الهيئة

زينة : لا تقول هيك ، بعدا شباب

احمد : لك اذا مشوار مو قادرة تطلع

رغدة : احمد لا تستلمني ، بطلع معك غير مرة اليوم ما بقدر

احمد : طيب زينة تروحي معي ؟

زينة : ما بقدر

احمد : لك لا تخجليني ، اطلعي معي !

رغدة : مو غلط يا بنتي طلعو و انبسطو ، انتو بعدكن شباب و الحياة قدامكن

احمد : يلا زينة قولي اي

زينة : طيب رح روح ، بس بالاول بدي غير تيابي

احمد : لا تتأخري

فاتت زينة على الغرفة نص ساعة ، بدلت تيابا و حطت مكياج تقيل لتخبي الكدمات بوشا و هالشي خلاها تبين مبالغة بزينتا ، بس كانت حلوة كتير متل عادتا ، بفستان ابيض قصير ، مفتوح الضهر و الصدر ، و شعر اسود مفرود على كتافا متل الحرير ، عيون زرق بلون البحر ، و حمرا باللون الاحمر الفاقع ، اول ما شافا احمد صار يصفر ليعبر عن اعجابو فيها ، احست بالخجل و نزلت عيونا بالارض

احمد : ولا غلطة !

زينة : ….

احمد : بس اكيد مو ناوية تطلعي معي بهالمنظر ؟

زينة : ليه في شي ؟

احمد : لا بس كل الشباب اللي رح تشوفك الليلة بدا تعاكسك و انا حمش كتير ما رح اتحمل و بدي اتضارب معن الكل

زينة : هههههه

احمد : اذا حاببتيني ارجع صاغ سليم لخالتي بتلبسي شي مستور اكتر

زينة : هلا بدي ساعة للاقي شي تاني مناسب مع الميك اب و تسريحة الشعر

احمد : ينعن عمري ! خلص مشي معي ، اذا تقاتلت مع حدا الليلة انتي السبب

زينة : ههههه

احمد : دخيل هالضحكة ما احلاها

اقترب احمد من زينة و مدلا ايدو لتمسك فيها ، و هي بدورا مسكتا و طلعت معو متل شي اميرة هربانة من افلام ديزني لعند اميرا الوسيم ، كانو عم يتمشو سوا بالشارع هني و عم ياكلو بوظة و يتسايرو

احمد : بتعرفي هيك اناقة بدا عزيمة مرتبة ، خليني اعزمك انسة زينة

زينة : ما في داعي ، ليكنا مبسوطين هون

احمد : لا ما بصير ، خلينا نروح على الكافي القريبة من هون ، و منشربلنا شي

زينة : عنجد ما في داعي

احمد : انا بقرر و انتي بتنفذي

راحت معو زينة على الكافي من بعد ما اصر عليها ، كان مكان مرتب بشكل ملفت ، و ما فيه كتير ناس ، بديكور بسيط بيجمع بين حضارة الشرق و الغرب ، و واضح انو مكان بترتادو الطبقة الكلاس

زينة : شكلو محل غالي ، خلينا نطلع

احمد : صرت عازمك ، عيب اتراجع

زينة : عنجد انت مو مجبور

احمد : زينة خلص خلينا ننبسط الليلة

زينة : طيب

كان احمد يحاول يفتح مواضيع مسلية لتتفاعل معو ، اما زينة حست بانسجام غريب ، و كأنا بتعرفو من سنين ، خفيف ظل و روح الدعابة عندو عالية ، لطيف المعشر و اخلاقو حلوة ، كان في شي مميز ، خلى زينة ترتاحلو و تشيل الحواجز بيناتن ، شي غريب ما عرفت تفسرو ، لكن كانت متأكدة من شي واحد انو مبسوطة و عم تقضي وقت حلو ، و لانو السعادة ما بتدوم ، كان لا بد من شي ينغص هالفرحة المؤقتة ، بدون سابق انذار ، فات عامر و برفقتو خطيبتو الصفرا على رأي زينة، بالصدفة على نفس المكان ، بايدا بوكيه ورد و عم تضحك بصوت عالي ! كان واضح انو عامر عرف يراضيها

زينة : احمد خلينا نقوم

احمد : لك لسا السهرة باولا

انتبه عامر على زينة قاعدة بحد شاب ، استغرب لمن شافا بهالمنظر ، طلع الدم لراسو بس شافو كيف عم يحاول يقرب منا و يتوددلا ، حاول ما يثير الانتباه لكن توترو لفت كاتيا
36 views18:19
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:19:00 عامر : انا اساسا صرت اخجل حط عيني بعينا

كاتيا : حبيبي ! كان تصرف متهور دافعو الحب ، بعتذر منك

عامر : مشكلتي ما بقدر ازعل منك !

ضمتو كاتيا كنوع من الاعتذار و هوي زفر براحة ، متل كأنو وصل للهاوية و رجع منا على اخر نفس .

اما زينة كانت واقفة بنص الشارع ، محرجة و متلبكة و مو عرفانة وين تروح بحالا ، ببيجامة و شحاطة ، و الكل عم يتطلع فيها ، كانت خايفة تقرب حتى من بيتو لعامر ، قتلتين بنفس اليوم صعبة !
مشيت شوي و قعدت على وحدة من المقاعد ، تناولت تليفونا و دقت لاحمد ، ما مر تلت ساعة من بعد المكالمة ، و كان جاي ياخدا

احمد : زينة ! شبو وشك ؟ و ليش هيك لابسة !

ما عرفت زينة شو بدا تحكي ، تطلعت فيه بنظرات يائسة و انفجرت بالبكاء ، ما تحمل احمد يشوفا بهالمنظر ، الح عليها كتير لتخبرو لكن بقيت ساكتة ، اقترب منها بهدوء و حاول يمسحلا دموعا ، و بلا وعي منا حطت راسا على كتفو ، احمد ما عرف حالو بشو عم يحس ، فوضى عارمة و نشبت جوا قلبو ، صدرو عم يوجعو و مو عرفان كيف يتصرف ، بعد مرور خمس دقايق على هالحال ، هديت زينة و انتبهت على حالا ، بعدت راسا فورا و اعتذرت منو

زينة : بعتذر منك وسختلك القميص

كان احمد بعدو تحت تأثيرا ، سرحان فيها متل الاهبل ، شايف شفافا عم تتحرك بس ما عم يسمع شي ، متل السحر !

زينة : احمد !

احمد : اااه … اي

زينة : كنت عم قلك اسفة وسخت القميص

احمد : فداكي ، ما قلتيلي شو صاير معك ؟

زينة : حادث صغير

احمد : عفوا بس تيابك!

زينة : تقلعت من السكن الجامعي و ما عرفت شو لازم اعمل ، و طلع رقمك بوشي …

احمد : كتير منيح انو اتصلتي فيني ، انا مبسوط انك فكرتي تلجأيلي ، شو رايك اخدك معي على البيت ، بتغسلي وشك و بترتاحي ؟

زينة : ما بدي احرجك

احمد : ما فيها احراج

زينة : و مشان اهلك ؟

احمد : انا عايش مع خالتي ، مرا كتير طيوبة و ما رح تسالك عن شي ، رح تحبيها

وافقت زينة على مضض و راحت معو ، و هنيك تعرفت على خالتو رغدة ، مرا خمسينية قريبة من القلب و ملامحا مريحة

احمد : بعرفك على خالتي رغدة

زينة : تشرفت بمعرفتك خالة

رغدة : الشرف الي

احمد : زينة رح تكون ضيفتنا لكم يوم ، عندا شوية مشاكل و رح تبقى عنا لتزبط وضعا

رغدة : اهلا و سهلا يا بنتي ، ضيوف احمد هني ضيوفي

احمد : في حمام جوا اذا بدك تستعمليه ، و هاد المطبخ ، و في غرفتين نوم جوا ، فيكي ترتاحي بغرفتي

زينة : لا ما بدي ازعجك

احمد : ما فيها ازعاج ابدا ، خدي راحتك و اعتبري البيت بيتك

رغدة : جوعانة حضرلك شي تاكليه ؟

زينة : عم تخجلوني بلطفكن ، اذا جعت بخبرك

احمد : انا هيك تطمنت عليكي انو رح تبقي بأيدي امينة ، و هلا عن اذنكن لازم ارجع على شغلي

رغدة : الله معك

زينة : احمد ، لحظة

احمد : اي

زينة : تيابي و اغراضي بقيو بالسكن ، رح حاكي جيهان تجهزن و تحطن بالشنط ، فيك تمر لهنيك بعد دوامك و تاخدن ، اذا ما فيها ازعاج

احمد : تكرمي

زينة : كنت انا رحت ، بس بتعرف ما فيني اطلع بهالمنظر

احمد : ولا يهمك ، بدك شي تاني ؟

زينة : سلامتك

رجع احمد على شغلو و بقيت زينة مع خالتو ، يلي تعاملت معا باحترام جم

رغدة : انتي بتدرسي بالجامعة ؟

زينة : اي انا طالبة تجارة و اقتصاد

رغدة : اها الله يوفقك

زينة : خالة اذا ما فيها احراج بقدر اسالك

رغدة : اكيد

زينة : وين اهلو لاحمد ؟

رغدة : اخ يا بنتي قصة طويلة ، اهلو لاحمد توفو من زمان ، كان عمرو سبع سنين وقت ماتو بحادث سيارة ، اخدتو و ربيتو و اعتبرتو واحد من ولادي ، انا عندي ولد و بنت و تنيناتن متزوجين برا البلد، و زوجي عطاكي عمرو من مدة ، و ما بقيلي غير احمد ، عايشين انا و اياه لحالنا بهالبيت و الحمدلله عم نونس بعضنا

زينة : الله يرحمو لزوجك ، و ان شاء الله بتشوفي ولادك عن قريب

رغدة : الله يسمع منك ، و انتي يا بنتي وينن اهلك ؟

زينة : انا بالاصل من محافظة تانية بس ساكنة هون مشان جامعتي ، ما عندي غير اخ وحيد و صغير بالعمر ، كنت عايشة معو هوي و امي

رغدة : الله يخليلك اياهن

زينة : تسلمي

هي و عم تحكي مع رغدة ، رن تليفونا استأذنت لتفوت تحكي على انفراد ، كان عامر على الخط

زينة : الو

عامر : وينك

زينة : مو مهم

عامر : طلعتي بالبيجامة و الشحاطة ، توقعتك تكوني بشي مكان حوالين البيت ، اول ما طلعت كاتيا دورت عليكي بس ما لقيتك

زينة : انا مو مهم اذا بطلع بشحاطة او بيجامة و مو مهم اذا باكل قتلة منك و من خطيبتك و مو مهم اذا ما عندي مكان روح عليه ، المهم انو خطيبتك ما تزعل

عامر : زينة بعرف انو الشي اللي صار كان غلط ، و بدي اعتذر منك ، انا مصدوم متلك كيف صار هيك

زينة : شو بدك مني ؟

عامر : انتي وين حتى اجي اخدك

زينة : ما بدي روح معك لمكان

عامر : لا تعاندي ، بعرف انو ما عندك مكان تروحي عليه

زينة : دبرت حالي ، انت لا تهتم ، روح شوف هديك الصفرا و راضيها
34 views18:19
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:19:00 الجزء السادس
#أنوثتي_مأساة_شكسبيرية
أنوثتي مأساة شكسبيرية
للكاتبة روز سعد الدين

كاتيا : سربريز !!

عامر : كاتيا !

كاتيا : اي جيت لاعملك مفاجأة ! شو ما انبسطت بشوفتي ؟

بان الارتباك على ملامح وشو مباشرة

عامر : ااكيد ، انبسطت
ما كنت متوقع جيتك ، لانو ما بذكر خبرتك عن بيتي هاد !

كاتيا : شو يعني ما كنت ناوي تخبرني

عامر : ااه … اي اكيد كنت ناوي

كاتيا : من مبارح عم دقلك ما عم ترد ، اضطريت اتصل بامك و هي خبرتني عن مكانك

عامر : اها امي لكن !

كاتيا : عامر شبك ! مو معقول انت ،ما رح تقلي تفضلي !

و قبل ما تنهي جملتا ، دفشت الباب و فاتت ، عامر كان مصدوم ، و ما لحق يحكي معا شي ، دخلت على الصالون بدون استئذان و لمحت جاكيت احمر نسائي على الارض ، انحنت بقواما الممشوق و تناولتو عن الارض ، كان عامر بعدو فايت وراها ، و شافا لمن اخدت الجاكيت ، التفتت عليه هي و عم تتسائل عن صاحبتو

كاتيا : هاد اكيد مو الك ؟!

عامر : لا هاد …. هاد …. انا

بلع عامر ريقو بصعوبة ، هوي و عم يفكر بشي كذبة مقنعة ، لكن باغتو صوت زينة هي و عم تنادي عليه من الغرفة لتسألو وين حاطط مسكن الالام

كاتيا : مين عندك جوا

عامر : كاتيا ، لو سمحتي اطلعي هلا و بنحكي بعدين

كاتيا : لا ماني طالعة

مشت كاتيا باتجاه مصدر الصوت ، حاول عامر يمنعا ، لكنا كانت مصممة تعرف

عامر : كاتيا ارجعي لهون

تابعت مسيرا و ما ردت عليه ، فتحت باب الغرفة ، و شافت زينة هي و عم تشلح تيابا و تلبس بيجامتا

كاتيا : انتي شو عم تعملي هون !

زينة : ……

صدمة زينة ما كانت اقل من صدمة كاتيا ، تنيناتن تفاجئو ببعض

كاتيا : عرفتك ! انتي اللي كنتي بمحل الدهب هداك اليوم
شو انك وحدة رخيصة !!!

زينة : انتي فهمانة غلط !

وصل عامر على الغرفة و حاول يطالع كاتيا لبرا حتى ما يصير صدام بينن

عامر : كاتيا رجاءًا اطلعي ، و خليني اشرحلك

كاتيا : ما رح اطلع ! انا هلا بدي اعرف هاي شو عم تعمل بغرفة نومك !

زينة : انا بس ….

و قبل ما تكمل جملتا كانت كاتيا هاجمة عليها و مبلشة فيها ضرب

كاتيا : وحدة فلتانة ما بتستحي

زينة : بعدي عني انا ما خصني

كان عامر يحاول يبعدن عن بعض ، لكن كاتيا كانت معصبة كتير و عم تدفش بكل الاتجاهات و تضرب ، اما زينة كانت عم تحاول تخلص حالا باي طريقة

عامر : كاتيا خلص !

كاتيا : لسا بدي ربيها لهالحقيرة

اضطر عامر يستخدم العنف حتى يوقف هالمهزلة ، حمل كاتيا غصبا عنا و ثبتلا ايديها بالقوة ، حاولت ترافس برجليها لتتحرر من قبضتو بس ما قدرت

عامر : خلصنااا

قالها عامر بصراخ ، تجمدت كاتيا بمكانا ، كانت اول مرة بتسمع هالنبرة بصوتو، اما زينة فاستغلت الموقف لتنفد بجلدا ، تناولت تليفونا و جزدانا ، لبست شحاطة عن الباب و هربت لبرا

كاتيا : لوين هربانة ارجعي !

بعد ما تطمن عامر بانو زينة طلعت لبرا ، فلت كاتيا

عامر : شو هاد اللي عملتيه ؟!

كاتيا : والله انا اللي لازم اسالك هاد السوال

عامر : يعني انتي شايفة هاد التصرف بليق فيكي ؟

كاتيا : ما تكون غلطان و تطلع بالعالي ! جايب بنت على بيتك و عم تشلح تيابا بغرفة نومك و بدك اياني كون لطيفة معا !

عامر : لا بس اساليني و انا بفهمك

كاتيا : ليكني عم اسالك ، ليش هالبنت كانت هون ؟

عامر : تمام ، رح وضح كلشي ، بس لازم تهدي شوي

كاتيا : اي

عامر : انا و انتي مرتبطين من اقل من شهر ، و انا قبل ما اخطبك كان عندي علاقاتي ، و طبعا هالشي مو من حقك تساليني عنو لانو ماضي !

كاتيا : و الماضي تبعك شو كان عم يعمل هون !

عامر : كانت واقعة بمشكلة و اضطرت تلجألي

كاتيا : و مشكلتا بتطلب منا انو تشلح تيابا بغرفتك

عامر : البنت ما عندا مكان تروح عليه ! مطرودة من سكنا الجامعي و طلبت مني تبقى عندي يومين

كاتيا : اكيد طردوها لانو عرفولا فلتانة!!
وبعدين عادي عندك تعيش معا تحت سقف واحد و انت خاطب !

عامر : ما كنت رح ضل هون ، كان بدي اقعد عند اهلي بس انتي داهمتي الشقة و احرجتيني و احرجتي حالك !

كاتيا : ……

عامر : اكيد اخدت عنك فكرة مو منيحة ! و قالت شو هالبنت المتوحشة هاي !

كاتيا : عاااامر !

عامر : بعتذر ما قصدي قول عنك هيك

كاتيا : عكلن ما بهمني شو فكرت فيني ، اصلا كلا على بعضا مو هاممتني

عامر : بس انا بهمني ! صورتك قدام الناس هي صورتي !

كاتيا : ….

سكت عامر شوي ، لمن حس الامور بلشت تتحسن و تنقلب لصالحو

عامر : صار اللي صار ، بس مرة تانية رجاءا انتبهي على تصرفاتك

كاتيا : عامر انا ….

عامر : انا لو ما كنت بحبك يا بنت ما كنت تحملت انفضح بهالشكل قدام البنت ، لو وحدة غيرك عملت هيك كنت تركتا بلحظتا

كاتيا : غلطت و تسرعت ، بس ما بعرف كيف فقدت السيطرة على اعصابي وقت شفتا عم تشلح بغرفة نومك

عامر : يمكن انا كمان غلطت ، كان لازم ساعدا بغير طريقة ، بس احرجتني !

كاتيا : ما بدي شوف هالبنت حواليك مرة تانية
32 views18:19
باز کردن / نظر دهید
2022-09-01 21:18:33 كانت عم تصرخ و تستغيث و هوي ولا كأنو سامع ، و كل ما علي صوت صرختا يقسى عليها اكتر ، لوقت استسلمت و خارت قواها ، و بطل عندا القدرة لتقاوم و تدافع عن حالا ، ارتخت بين ايديه و تركت جسدا الهزيل يواجه مصيرو مع هالوحش ، لمن حس عليها انو ما عاد في استجابة منا ، انتبه على حالو شو عمل بالبنت و بعد عنها فورا هوي و عم يلهت و يلقط نفسو بصعوبة

عامر : زينة ! يا بنت !

اشاحت ببصرا للجهة التانية ، باشارة منا عم تقلو فيها انو مو حابة تسمعو

عامر : انا ما بعرف كيف هيك فقدت السيطرة على حالي !

زينة : …..

حاول عامر يقرب منا ليحملا بس ما سمحتلو

زينة : بعد عني

عامر : اخدك على الدكتور ؟

زينة : و بس يسألني مين عمل فيني هيك شو بقلو ؟

عامر : ……

وقفت زينة بصعوبة على رجليها ، و شحطت حالا لوصلت الحمام ، تطلعت بالمراي وانصدمت بملامح وشا ، شفتا مشقوقة و خدا احمر منتفخ ، بالاضافة لوجع متفرق بكافة انحاء جسما

زينة : يكسر ايديه مو تارك مكان بجسمي الا و ضاربني فيه هالابن الحرام

سمعت صوت خبطاتو على الباب ، عم يسألا اذا كانت منيحة

زينة : اي ، ليكني طالعة

فتحت الباب و طلعت و عامر عم يتطلع فيها ، فاتت على غرفة النوم ، و هوي لحقا ، حاول يبررلا سبب تصرفو ، بس ما اهتمت

عامر : خفت من فكرة غيابك ! و فكرت انو ما عاد ارجع شوفك مرة تانية ، طلع الدم لراسي و عصبت و عملت هيك بدون وعي

زينة : انت ما خفت من غيابي ، خفت على حالك تطلع بصورة الاهبل ، يلي عطى مصاريه لبنت و ضحكت عليه

عامر : سامحيني ، كان لازم اضبط اعصابي و ما اعمل هيك

زينة : …..

عامر : زينة

زينة : انا نطردت من السكن الجامعي ، و ما عندي مكان روح عليه ، رح ابقى ببيتك

عامر : اعتبري البيت بيتك ، فيكي تبقي قد ما بدك

زينة : معناها رح صير اطلع على جامعتي من هون

عامر : عملي لي بدك اياه

ساد الصمت في المكان للحظات ، كان عامر عم يتأملا خلالن اما زينة فكانت عم تتحاشى النظر بعيونو ، قطع الصمت صوت تليفون زينة ، قام عامر من مكانو فورا و اخد التليفون ليعطيها اياه ، لكن استوقفو اسم احمد على الشاشة

عامر : مين احمد ؟

زينة : احمد …. صديق

عامر : ما كنت بعرف انو عندك اصدقاء شباب !

زينة : اي هوي صديق جديد

عامر : بلا منو

زينة : انا اللي بقرر هالشي

عامر : لا تستفزيني

زينة : يعني شو رح تعمل اكتر من يلي عملتو ؟!

عصب عامر من حكيا ، لكن تحكم بحالو ، ما كان حابب يغلط معا نفس الغلط مرتين

اما زينة اخدت تليفونا و فتحت الخط

زينة : اي احمد ، منيحة
لا ما فيني اليوم ، لمرة تانية
ماشي ، الله معك

عامر : كمان عم تطلعو سوا ! هوي معك بالجامعة ؟

زينة : لا

عامر : لكن ، شو بيعمل ؟

زينة : شو تحقيق ؟

عامر : اي ، جاوبي ولا تكتري أسئلة

زينة : بيشتغل ممرض

عامر : اها ، و مرتبط ؟

زينة : لا

عامر : يعني عم يحاول يزبطك ؟!!

زينة : كأنك مزودا شوي ؟ نسيان حالك انو رح تتزوج

عامر : لا مو نسيان

زينة : شو يعني انت حلال الك تتعرف و تتزوج و تستقر و انا حرام عليي هالشي

عامر : لا تقارني حالك فيني ، لانو وضعك بيختلف عن وضعي

زينة : انا كمان حابة انو استقر ، و مليت من هالوضع ، بظن من حقي حب و اتزوج

عامر : انا بقرر متى بصير فيكي تتزوجي ، بس هلا بتنسي هالموضوع

زينة : حياتي مو ملكك حتى تتحكم فيني بهالطريقة ! ما بيربطني فيك غير علاقة جسدية مقابل مبلغ مالي اتدينتو منك

عامر : اي لانو في شاب بيقبل يتزوجك انتي و على علاقة معي ؟! لحتى يقبل بهيك وضع بدو يكون مركب ….

انتبه عامر على حالو و سكت ، اما زينة احست بغصة ، لكن ما كانت بتقدر تنكر انو هاد هوي واقعا ، مين الشاب اللي بدو يقبل فيها بهالوضع !

فجأة سمعو صوت الباب عم يندق

زينة : ناطر حدا ؟

عامر : لا

راح ليشوف مين و اتفاجئ بالزائر الغير متوقع

كاتيا : سربريز !!

عامر : كاتيا !

كاتيا : اي جيت لاعملك مفاجأة ! شو ما انبسطت بشوفتي ؟

******
#يتبع في الجزء السادس
33 views18:18
باز کردن / نظر دهید