Get Mystery Box with random crypto!

#شبكة_الحطامي_عاجل #دعا إلى حل تاريخي وتجنب الحلول الانفعالي | #شبكة الحطامي عاجل

#شبكة_الحطامي_عاجل

#دعا إلى حل تاريخي وتجنب الحلول الانفعالية.. المخلافي: مثلما وقفنا ضد فرض الوحدة بالقوة نقف ضد فرض الانفصال* 1:45م

-- المصدر أونلاين
قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، إن استمرار الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو بالإرادة الحرة لليمنيين في الشمال والجنوب، مرهون بإرادة اليمنيين الحرة، بعيدا عن محاولات أي طرف فرض خياره السياسي بالقوة، مؤكدا أن الوحدة كانت حلم جميع اليمنيين والجميع شاركوا في صنعها.

وأضاف المخلافي خلال استضافته في برنامج المدار على قناة الشرق السعودية، أن "اليمنيون سيقررون مستقبلهم وخيارهم بالإرادة الحرة في الجنوب والشمال بعد إنهاء الانقلاب الحوثي الذي استولى على الدولة ومزق الوحدة الوطنية وهو عدو الجميع والخطر الذي يهدد الجميع".

وأوضح المخلافي أن "انفصال اليمن ليس الحل، وسيودي إلى استمرار المشكلات بين اليمن المقسم وداخل كل قسم وحقائق التاريخ والجغرافيا والمجتمع تقول هذا، والحل هو تصحيح الوضع الذي قامت على أساسه الوحدة، بعد أن ضربت الشراكة في حرب 94م، والعودة إلى دولة يكون الجنوب فيها شريك حقيقي ولا يسمح أن يفرض أي طرف يمني شطر أو مكون اجتماعي خياره على بقية اليمنيين".

وقال المخلافي إنه من المهم الحفاظ "على شراكة حقيقية تودي إلى حل تاريخي لليمن، وليس حلول انفعالية، فالذهاب إلى وحدة اندماجية دون دراسة للواقع حل انفعالي، والخروج منها بالانفصال هو حل انفعالي أخرى ونحن نريد حل تاريخي لليمن يكفيها صراعات وتقسم وحروب".

وأشار المخلافي إلى أيمانه بالوحدة التي كانت حلم اليمنيين جميعا في الشمال والجنوب وشاركوا في صنعاء بإرادة حرة، مستدركا "وحدة تقوم على أساس الشراكة وليست قائمة على أساس التبعية والأصل والفرع، فالشراكة الحقيقية بين كل مكونات اليمن الجغرافية والسياسية والاجتماعية هذا هو الذي سيحافظ على وحدة اليمن".

وأضاف: "أما هيمنة أي طرف سوى كان شطر أو جماعة أو حزب، سيودي إلى تمزيق اليمن بغض النظر عن الشعارات التي يرفعها هذا الطرف أو ذلك".

وتابع: "كل الحلول والحوار بين الشمال والجنوب وبين المكونات ممكنة، شريطة أن لا يستخدم أي طرف القوة لفرض خياره السياسي، ومثلما كنا ضد الوحدة بالقوة فنحن ضد الانفصال بالقوة، بل على ما يتفق عليه الناس إذا اتفقوا انفصال وكان اجماع الناس فلا أحد يستطيع أن يفرض الوحدة بالقوة".

وأكد المخلافي أن الخيار الأمثل لليمن هو الأقاليم الستة "ولكن لو اختار الناس صيغة أخرى (أقليم أقل أو أكثر) يرتضيها الناس خاصة في الجنوب، ليس خلاف معهم".

المشاريع الصغيرة والاحادية
وقال السياسي اليمني إن مليشيا الحوثي هي السبب الأساسي في تمزيق اليمن "حتى لو ادعى الحوثي الوحدة ودافع عنها هو سبب تمزيق كل وحدة بما فيها وحدة الشمال والوحدة الاجتماعية والسياسية وغزا الجنوب ومأرب وتعز، وأصحاب المشاريع الأحادية لا يمكن أن يكونوا وحدويين ولا يمكن أن يحافظوا على وحدة أي بلد".

وانتقد المخلافي محاولات أطراف في الشرعية فرض واقع على الأرض مستغلة انفلات الدولة، مؤكدا أن المجلس الانتقالي جزء من الشرعية اليمنية، ورئيس المجلس هو عضو مجلس القيادة وفي منصب نائب الرئيس بموجب اعلان نقل السلطة ويشارك في الحكومة بوزراء بموجب اتفاق الرياض "بغض النظر لما يجري في الشارع".

وأوضح أنه "في مرحلة انفلات الدول تظهر المشاريع الذاتية، وتطغى على المشروع الوطني، وهناك مشاريع ذاتية وعندما تبرز يغيب المشروع الوطني، فهذا الطرف يريد اقتسام واحتكار السلطة وذك الطرف يريد اقتسام البلد".

وأشار "إلى وجود ظاهرتين هي السبب التاريخي في مشاكل اليمن: الأولى ممارسة السياسة بالرغبات، والثانية ممارسة السياسية بحرق المراحل".

وتابع: "ومع ذلك الكل خاسر ولم يستفيد أحد، المستفيد الوحيد هو الحوثي، إذا لم نقف موقف واحد واتحد موقفنا واتفقنا على أن الحوار هو الحل لكل المشكلات وعدم الاقصاء وعدم الاحتكار".

واستطرد: "هناك من يرى أن انفلات الدولة فرصة لأخذ ما يريد، وهذا أمر غير صحيح ففترة الانفلات لا تعطي احد ما يريد، هي تخلق المزيد من الانفلات، وأظن أنه في النهاية بعد أن ندفع الثمن الفادح سيصل الناس إلى قناعة أنه لا حل ألا بالتعاون والشراكة".

وتحدث المخلافي عن الجنوب وقضيته العادلة التي "كانت دائما مطروحة حتى قبل 2011م، المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية أشارت بوضوح لمعالجة القضية الجنوبية وفي مخرجات الحوار الوطني كانت قضية أساسية ومحور أساسي من قضايا الحوار الوطني ومخرجاته".

وأضاف: "ولا زالت القضية الجنوبية حتى الآن قضية هامة ويجب معالجتها، لكن بوجود الحوثي لا وجود للشمال والجنوب ولا وجود لليمن والاستقرار ولا للمواطنة، هذا هو الفارق في الرؤية بين من يتعجل ويعتقد أنه يجب القفز، وأنه في حالة ضعف الدولة فرصة لخطف نتائج لصالح هذا الطرف أو ذك، ومن يرى الأمور بصورة صحيحة، واعتقد أن هذه من الأخطاء التي تساعد الحوثي على