Get Mystery Box with random crypto!

البقاء'. وشدد المخلافي على أن الحل بإدراك الناس أن الأولوية ه | #شبكة الحطامي عاجل

البقاء".

وشدد المخلافي على أن الحل بإدراك الناس أن الأولوية هي للمعركة مع الحوثي، وأن قضية الجنوب ستكون من القضايا التي لها أولوية في الحل السياسي، وحل الموضوع مع الحوثي هو القضية الأولى، وأي أولوية أخرى هي لخدمة الحوثي وهي خطأ في الحسابات وتسرع يؤدي إلى عدم وصولنا إلى ما نريده وهو استعادة الدولة اليمنية ثم حل القضية الجنوبية في هذا الصدد بما يرتضيه الناس في الجنوب وبما يصل إليه الناس من اتفاقات".

وأشار إلى أن الحل والقضة مع الحوثي هي الأولوية "ثم في استعادة الدولة أولوية لقضية الجنوب، بشرط أن لا يفرض أي طرف خياراته بالقوة سوى كانت مع الوحدة أو ضدها، لأن استخدام القوة في فرض أي خيار سياسي هو ما أوصل اليمن إلى ما وصلت إليه اليوم".

التباينات والصراعات داخل الشرعية
وأقر المخلافي بوجود أخطاء ومشاكل وتباينات داخل الشرعية اليمنية، وقال "هناك الكثير من القصور لدينا في هذه الشرعية، وهناك الكثير من الأخطاء في الماضي، يمكن يكون لبعضها تبرير، انفلات الدولة في مرحلة من المراحل التي حصل فيها اجتياح الحوثي للبلد وانهيار المؤسسات والنظام، قد أوجد حالة غير طبيعية حتى عند الشرعية وأوجد تعدد في أطراف الشرعية".

وأضاف: "أنا جزء من هذه الشرعية، ومؤمن بأنها هي المخرج لاستعادة الدولة اليمنية، وأيضا جزء من الشرعية التي استدعت التحالف العربي ولا زالت تؤكد أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات قدموا الكثير ولا زال مطلوب منهم الوقوف معنا، فنحن وأياهم في مصير واحد".

وتابع: لا زال المطلوب حتى الآن دور مساعد وداعم للشرعية من قبل التحالف العربي، وأيضا لا بد للشرعية من أن تعيد تقييم هذه الأوضاع وتقييم الأسلوب الذي تتعامل فيه مع مساءلة الحوثي حتى لا يطول الأمر أكثر من ذلك".

وأردف: "نحن بحاجة إلى ما يصحح وضعنا وتجاوز أخطاء الماضي، نحن بحاجة لوقفة تقييم دقيقة لآن الحوثي لن يأتي بمجرد الترغيب ولن يأتي في حالة ضعف الشرعية ولن يأتي في حالة تخلي بعض أطراف الشرعية عن مسؤولياتها".

وأكد عضو رئاسة هيئة التشاور والمصالحة أن "كل ما يحدث ومهما كانت مبرراته يخدم الحوثي، والحوثي استفاد كثير من ضعف الشرعية ومن تناقضاتها واستفاد من الصراعات البينية ولا زال يستفيد حتى الآن".

وذكر أن "مشاورات الرياض في أبريل العام الماضي نتجت مجلس القيادة الرئاسي، وكانت محاولة للملمة أطراف الشرعية المتعددة من خلال مجلس رئاسي تشاركي يجمع جميع مكونات الشرعية اليمنية التي تعددت -مع الأسف- خلال السنوات السابقة وكما قلت هذا نتاج انفلات الدولة الذي بدء مع 2011م، وانهيار المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية".

وقال المخلافي إنه "مع الأسف لا زال وضعنا الحالي يقتضي أن اشقائنا في مجلس التعاون والتحالف بقيادة السعودية والإمارات الذين وقفوا معنا أن يقفوا معنا".

وأضاف: عليهم دور في هذا الجانب لكي نصل إلى حالة الوئام التي تؤدي إلى إعادة ترتيب الأولويات بصورة صحيح والأولوية هي دائما مسألة الحوثي بغض النظر عن الوسيلة سلما أو حربا".

وتابع: "حتى في السلام يجب أن يكون موقف موحد ورؤية موحدة لكيفية السلام مع الحوثي لكي نصل إلى السلام الحقيقي الذي يؤدي إلى استقرار الأوضاع في اليمن والمنطقة".

عن هيئة التشاور والمصالحة
وعن هيئة التشاور والمصالحة، قال المخلافي إنه "منذ نهاية فبراير الماضي وحتى بداية مارس عقدت الهيئة لقاء لها في عدن بحضور غالبية أعضائها وكان هناك وثائق لمناقشتها ودار حوار صريح سبقه حوار في لجان مختصة في هذا الجانب، ومن ضمنها لجنة للمصالحة السياسية ".

وأضاف: "نحن بحاجة لمصالحة سياسية بين جميع مكونات الشرعية اليمنية بما فيها المجلس الانتقالي والأحزاب السياسية المختلفة، وهذه المصالحة تتم من خلال أؤسس ستؤدي هذه المصالحة السياسية إلى وقف هذا التراشق الإعلامي ووقف تقديم المشاريع السياسية من خلال الصراع مع أخرى".

وأكد حق كل طرف في "تقديم مشروع سياسي ولكن ليس باعتباره مشروع صراعي وإنما مشروع حواري"، معتقدا بأن الهيئة قطعت "في هذا شوط في إنجاز موضوع المصالحة السياسية ولا زال مطلوب منها الكثير".

وأوضح أن "هيئة التشاور والمصالحة مكونة من كل ألوان السياسة والمكونات اليمنية وتضم كل الأحزاب اليمنية والمجلس الانتقالي وشخصيات وبرلمانيين ومكونات لها وجود في مناطق محددة (حضرموت الجامع، مرجعيات حضرموت) ومن ثم فأن الهيئة تعبير عن أوسع تحالف أو تكوين للشرعية اليمنية".

وقال إن الهيئة "تستهدف في المرحلة الأولى الوصول إلى مصالحة بين كل مكونات الشرعية، وهدفها أيضا استتباب السلام في مناطق الشرعية، ثم استتباب السلام في اليمن كله وفق رؤية موحدة للحوار وفق مرجعيات السلام والحل".