Get Mystery Box with random crypto!

#التوازن_النفسي #تعريف_التوازن_النفسي التوازن النفسي في علم | انطلق نحو الأفضل 🤙🤙

#التوازن_النفسي

#تعريف_التوازن_النفسي
التوازن النفسي في علم النفس ، يعرف بأنه المستوى الثالث بالصحة النفسية ، التي يجب أن ينالها ويعيش بها الفرد ، و تسبقها السعادة والرضا النفسي ، وكلاهما نمطين متعلقين بالمشاعر ، والرضا بكل ما هو مقسوم للمرء.
وعند وصول الإنسان لمرحلة التوازن النفسي ، فهو بذلك يصل إلى حالة ديناميكية فريدة ، تجمع له مزايا كفتيّ السعادة والرضا ، فيتزن مع شعوره بالاستقرار النفسي.
من المعروف أن البيئة المحيطة بالشخص ، في حالة مستمرة من التغيير ، والإنسان نفسه يدور في مثل تلك الحالة المتغيرة ، ولهذا فإن الحاله النفسية قد تتعرض للارتباك في بعض المراحل ، نتيجة بعض الاضطرابات المؤقتة المفاجئة ، ولكن سرعان ما يحاول الإنسان ، إعادة التوازن مرة أخرى ، إلى نفسه والبيئة من حوله ، في محاولة منه للوصول إلى الاستقرار النفسي المطلوب لراحته.
.........................................
مرادفات التوازن النفسي
.................................
للتوازن النفسي عدد من الأسماء المختلفة ، منها الثبات الانفعالي ، والتوافق النفسي ، والثبات النفسي ، والصلابة النفسية أو الانفعالية ، ولكن يجب علينا الحذر أثناء التعامل مع مفهومي الثبات والجمود ، وكذلك التصلب والصلابة ، فكل منها مفاهيم مختلفة ، ولها دلالات بعيدة كل البعد عن مفهوم التوازن النفسي ، كما أن متناقضة مع بعضها.
..........................................
كيفية الوصول إلى التوازن النفسي
.......................................
يعتمد وصول الإنسان للتوازن النفسي ، على قدرته بشأن تقدير ذاته ، فمن يُقدّر قدراته ومواهبه وملكاته ، فهو بذلك يعمل على تقدير ذاته ، ومن ثم توازنه النفسي ، ويساعد التوازن النفسي على تخطي المشكلات ، نظرًا لأنه يأتي نتيجة مواقف وخبرات متراكمة ، ويعتمد على وجود هدف واضح للشخص في الحياة.
...........................................
عوامل الوصول إلى التوازن النفسي
.....................................
رصد علماء علم النفس وباحثون ، عددًا من العوامل التي تمثل أساسًا قويًا ، لوصول الإنسان إلى حالة التوازن النفسي ، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية :

الصحة الجسمانية :
........................
وتعني حفاظ الإنسان على صحة بدنية معافاة ، ولا يعاني من أية أمراض مزمنة ، تعيقه عن العمل أو الوصول إلى أهدافه ، ويمكنه تحقيق ذلك ، مع ممارسة الرياضة والأكل المتوازن والصحي ، وكذلك الحصول على قدر وافر من النوم والراحة.

الاستقرار المهني :
.......................
ويعني أن يحصل الإنسان على وظيفة ثابتة او مشروع خاص يؤهلة الي حياة يسودها توازنه النفسي.
.....................................
الاستقرار الأسري :
..........................
ويعني قدرة المرء على تكوين أسرة ، تقوم على الهدوء والتفاهم و البهجة تستقر على أسس قوية من التوافق الروحي و الفكري فهذا بدوره يمنح الإنسان استقرارًا نفسيًا ، يؤهله للحصول على الاستقرار المهني والصحي .

تجنب الضغوط :
.......................
يجب على الشخص أن يتجنب التعرض للضغوط ، سواء أكانت نفسية أم اجتماعية ، فالنزاعات والمعارك مع المحيطين بك ، قد تجعلك تتشتت في الاتزان ، وتبدأ في الاضطراب النفسي تدريجيًا ، ولهذا يأتي الحل بأن لا تهرع للحصول على أشياء تفوق طاقتك ، وأن تتجنب الدخول في جدال ، خاصة الفكري مع صغار العقول فاقدين التحضر .

مهارات حل المشاكل :
...............................

يجب أن تتمتع بقدرة جيدة على طرح حلول ، لأية مشكلة تواجهك ، فالأمر قد يبدو في البداية عسيرًا ، ولكن مع الوقت ستجد نفسك ، تقف بثبات جيد جدًا أمام ما يواجهك من مشاكل ، فلن يعدم الإنسان حدوث المشاكل ، طيلة حياته ولكن يجب عليه مواجهتها بحكمة ، فإذا استطاع أن يفعل ذلك ، فقد يصل بسهولة لاتزان نفسي أكثر من قوي.

التخلص من الطاقة السلبية :
......................................

من المهم للأشخاص ، أن يقوموا بالتخلص من الطاقة السلبية أولًا بأول ، خاصة تلك المشاعر المحملة بالغضب والحزن ، ويمكن الوصول لذلك ، من خلال جلسات مستمرة مع من نحبهم ، أو الخروج والانطلاق في أماكن مفتوحة ، تساعد على تصفية الذهن.

الاستعداد للطوارئ :
..........................
يجب على المرء ، أن يضع اعتبارًا لأية نتائج ، بالطبع التفاؤل أمر جيد ، ولكن يجب على الإنسان أن يدرس معطياته ، حتى لا يصطدم بالواقع ونتائجه ، فلا يجب مثلا على الشخص أن ينفي وينكر الموت ، ثم يصطدم بوفاة أقرب وأعز الناس إلى قلبه ، لذا لابد للجميع أن يعملوا على تهيئة نفوسهم لمنغصات الحياة المتفرقة.