التمسك بالعلاقات الإنسانية : ................................. | انطلق نحو الأفضل 🤙🤙
التمسك بالعلاقات الإنسانية : ..................................... الإنسان لم يخلق ليعيش وحده ، وإنما ليكوّن جماعات ومجتمعات تبدأ بالأسرة ، وتنتهي بالمجتمع ككل ، ولهذا فتكوين علاقات جيدة مع الأصدقاء وزملاء العمل ، وشركاء الوطن كلها سبل جيدة ، للوصول إلى الاستقرار والثبات النفسي.
الاستقرار الروحي : ........................... لا ينعم الإنسان بحياته ، سوى بوجود طاقات روحية تجعله يدرك الهدف من وجوده ، ومع اختلاف الديانات ، برزت أيضًا معتقدات غير سماوية ، هدفها الوصول لحكمة خلق الإنسان ، وكلما ارتفع الجانب الروحي للإنسان ، كلما وجد المزيد من الاستقرار النفسي.
التعلم من التجارب : ............................. بالطبع يمر الإنسان بخبرات مستمرة ، منها الجيد والسيئ ، ولهذا يجب على كل فرد ، ألا يعتمد على خبراته الشخصية فقط ، وإنما يجب عليه أن يتعلم من خبرات الغير ، خاصة المقربين منه ، ذووا الحكمة والتعقل ، فهذا الأمر يرفع من كفاءة التهيئة للمواقف ، والاستعداد للطوارئ طيلة الوقت ، فيشعر الإنسان أنه مسلح ، ويستطيع أن يستقر نفسيًا نظرًا لاطمئنانه وثقته بقدراته
البحث العلمي والتوازن النفسي : ......................................... اتجهت الأبحاث العلمية مؤخرًا في البحث بشأن التوازن النفسي ، وما قد يؤدي إليه من عوامل ، وكذلك ما قد يعيقه ، وأكدت أغلب البحوث على قيمة الصلابة النفسية ، كإحدى عوامل الاتزان النفسي ، والتي تؤدي إليه وتدعمه ، ولم تختلف نتائج البحوث التي أجريت في هذا الشأن ، عن بعضها وعن العوامل التي ذكرناها بالأعلى.
وبإيجاز فإن أهم العوامل المسؤولة عن الاتزان النفسي أو التوازن النفسي ، هي التفاؤل الذي يمحو كافة العوامل الثانية ، التي قد تعيق حدوث الاتزان النفسي ، بالإضافة إلى التحلي بالأخلاق ، والالتزام بالدين والطاقة الروحية.
ليس هذا فحسب ، بل أيضًا الاهتمام بالرياضة ، والعلاقات الاجتماعية القوية ، والروابط الأسرية والصداقة المتميزة ، كلها عوامل تجذب للإنسان قوة السيطرة على حالته النفسية ، ومن ثَم الحصول على الاتزان النفسي المطلوب ، لمواصلة الحياة بشكل جيد دون مخاوف أو ضغوط.