#قدري16 بقلمي مجتبي عمر مجتبي و هبه وصلو المستشفي و دخلو ل | 📚روايات متنوعه📚
#قدري16
بقلمي مجتبي عمر
مجتبي و هبه وصلو المستشفي و دخلو للدكتور المتابع حالة روان و قال ليهو انو حالتها متاخره شديد و لسه ف حالة صدمه و م استجابت للعلاج و انها محتاجه فتره ولازم تطلع من حالة الصدمه و تستجيب للعلاج دخلو العنبرر الراقده فيهو روان و كانت سارحه بعيد حاولو يتكلمو معاها بس ماف فايده بعد محاولات كتيره قنعو و طلعو من المستشفي ...! ماجده حياتها ادهورت بي سبب احمد و بقت عايشه جسد بلا روح و م في يدها شي و محبوسه زي الكلبه ف شقة احمد حياتها بقت جحيم فكرت انها لو اعترفت بي الحقيقه ح تتحاكم و تخسر حياتها كل مره تفكر بدون تصل لي قرار و قالت انها اختارت كدا و خيارها كان غلط بس م بقتدر تعترف لانها زي المسجونه ف الشقه لا عندها تلفون ولا طريقة تتواصل بيها مع زول بقت تفكر تنتحر ...! مجتبي بقي جاري ف قضية روان و اكتشف انو سوسن هي صاحبة الشقه و انا ف غيبوبه ف المستشفي بقي كل يوم بمش ليها علها تفوق من القيبوبه و كل يوم بمش لي روان و كل دا بدون فايده روان امها بقيت حالتها خطيره من الحصل لي بتها قلبها بتقطع و و حياتهم بقت اصعب و دايما ف حالة حزن مرت ايام و شهور ع الحصل و لسه ماف جديد و مجتبي و هبه م قنعو و بعملو كل البقدرو عليهو يوم روان نايمه و جاها نفس الحلم الكان شافتو زمان و بقت تصرخ بصوت عالي فيصل فيصل و تبكي و تصرخ فيصل وين جاء الدكتور جاري و ادوها مهدي الدكتور اتصل ع مجتبي و حكي ليهو مجتبي من الصباح اتصل ع هبه و مشو علي المستشفي الدكتور قال ليهو خلي صحبتها هبه تدخل عليها و فعلا هبه دخلت من شافتها بقت تصرخ و تكورك و جات جاريه عليها بتقول ليها فيصل وين فيصل م مات صح فيصل كويس قالت ليها فيصل مات ي روان ليهو 4شهور هسا البقاء لله كلنا ح نموت ي روان ادعي ليهو بي الرحمه ي روان قالت ليها امك اتشلت من الحصل ليها و قلبها كل يوم بتقطع عليك قالت ليها انا عايزه اشوف امي و ابوي قالت ليها حاضر انتي اهدي بس مجتبي فات جاب امها و ابوها و جا من شافت امها جرت ليها و بقت تبكي فيها و تقول ليها انا م قتلت فيصل دخلت لقيتو ميت انا ي امي و الله م عملت شي انا اسف ي امي كل دا حصل ليك بي سببي امها قالت ليها كل شي مقدر و مكتوب ي بتي و ربنا قادر يظهر الحق حتي لو بعد حين انتي اصبري ي بتي و كل شي لي خير اكيد و اول مره تشوف ابوها ببكي و م قادر اصبر حضنتو وبكت معاهو ....! مرت الايام و روان اتقبلت موت فيصل و بقت تستجيب للعلاج وقت اتحسنت الدكتور كتب تقريرو و رفعو للنيابه و رحلو روان من المستشفي لي سجن الانتظار لحدي يطلبوها ف النيابه و يحققو معاها و مجتبي كان جاري ف القضيه بس للان سوسن م قامت من الغيبوبه بعد فتره النيابه طلبت روان للتحقيق و كانت متهمه مباشر بي القتل...! مجتبي كان المحامي حق روان و كان معاها ف التحقيق روان قالت انو جاتها رساله من رقم غريب و فيها انو خطيبي ف حضن واخده ف شقة دعاره سكران تعالي شوفي حقيقتو و انا مشين لي عنوان الشقه و لقت ف واحده فتحت ليها الباب دخلتها وقت دخلت الغرفه لقت فيصل غرقان ف دموو و هي جرت عليهو و م قدرت تعمل شي طلعت السكين من محلها دا كل الحصل ...! روان كان عندها جلسه ف المحكمه و النيابه وجهت ليها الاتهام القتل العمد و بعد عنا طويل ف المحكمه مجتبي قدر يأجل الجلسه لي عدم اكتفاء الادله و الشهووود اتاجلت المحكمه 3شهور و الامل الوحيد سوسن تقوم من الغيبوبه ...! بعد شهرين سوسن فتحت بس كان جسمها كلو مكسر و عندها اصابه ف راسها و دا كانت سبب الغيبوبه و انو لازم تسافر بره السودان بس خي رفضت و قالت لي الدكتور لو سمحت اعمل لي تسجيل صوتي ف تلفونك فتح ليها التسجيل قالت انا اسمي سوسن مصطفي و كنت املك شقة دعاره و حصل فيها جريمة موت و انو القاتل اسمو احمد منصور و معاهو بت اسمها ماجده و انها عندها كاميرات مراقبه ف كل غرفه داخل الشقه و صندوق تسجيل الفيديو موجود ف ف خزنة موجوده دولابها و الرقم السري للخزنه هو 90872654 و انو دا دليل براءة البت المسكينه المظلومه ...! سوسن كانت حاسه انها م ح تعيش بس ربنا فوقها من القيبوبه عشان تبرئي روان بعد ساعه سوسن ماااتت و كان الله الهمها ان تفعل الصواب قبل ان ياخذ روحها مجتبي عرف من الدكتور انها فاقت سوسن بس وصل متاخر لقاها ماتت الدكتور قال لي مجتبي انت صلة شنو بي المره دي قال ليهو هي الشاهد الوحيد ع براءة انسانه مظلومه قام اداهو التسجيل مجتبي وقت سمعوو طوالي شال تلفون الدكتور و فات النيابه و قدم الدليل لي النائب العام بناء ع الدليل الجديد امر وكيل النيابه بي تفتيش الشقه من جديد و يتم احضار كل شي له علاقه بي الجريمه فتشو الشقه فتحو الخزنه طلو السيديهاتو و تم فتح بلاغ ضد احمد منصور و ماجده عثمان بالقتل العمد تم القبض ع احمد من الشركة و اعترف بعد تمت مواجهتو بي الفيديهوهات المسجله و كلمهم بي مكان ماجده و تم القبض عليها من شقة احمد ...! تم الحكم ع روان بالبراءة من التهمه الموجها اليها و تم
