#قدري15 بقلمي مجتبي عمر احمد و ماجده من شافو روان وصلت الش | 📚روايات متنوعه📚
#قدري15
بقلمي مجتبي عمر
احمد و ماجده من شافو روان وصلت الشقه اتصلو ع الشرطه و عملو بلاغ ع جريمة قتل ف شقة دعاره بالحي الفلاني ...! روان وصلت الشقه و كلها امل انو الرساله تطلع غلط و هي واثقه من فيصل بس كان ف حاجه جواها حركتها ودا من الحب الكبير حتي لمن تكون الثقه كبيره ف زولنا بتجي لحظه يوسوس لينا الناس فيها و يخلوك جايط م تعرف تعمل شنو روان بتضرب ف باب الشقه بكل قوتها لحدي سوسن فتحت ليها و دخلتها الغرفه الفيها فيصل سوسن فتحت لي روان باب الغرفه و كانت الصدمه فيصل قرقان ف دموو روان بقت تكورك بي هستيريا و جرت ع فيصل لقتهو ميت مسكت السكين و طلعتها من قلبو بي ايدها و كانها فاقده كل احساس جواها مصدومه لا قادره تبكي لا بتتكلم سوسن شافت منظر فيصل طلعت قبل الشرطة تصل جري طوالي ركبت عربيتها و بي اقصي سرعه هاربه م عارفه هي ماشه وين عملت حادث شنيع و مولم اتكسرت العربيه كلها و اانضغطت سوسن و هي جوه العربيه الناس اتلمت و جات الشرطه و الاسعاف ..! الشرطه وصلت و لقت روان امام جثت فيصل ملانه دم و ماسكه السكين ف يدها الشرطه مسكت ع روان بتهمت انها قتلت خطيبها ف شقة دعاره و الله العظيم انا م قتلتو والله انا دخلت لقيتو ميت صدقوني و الله م عملت حاجه هو حبيبي وروحي كيف زول بقتل نفسو و الله م قتلوو ياا ناس صدقوني عليكم الله م تسوقوني و الله انا برئيه مات قتلوهو قالو ليها اي كلام تقوليهو ف النيابه ...! تمت ترحيلها للنيابه العامه ياخدو اقوالها و هي المتهم الاول و الرئيسي ف الجريمه ضاع فيصل بي الغدر من صحبو و ضاعت روان بي سبب الغيره و الحقد عليها ..! احمد و ماجده بعد شافو روان الشرطه ماسكاها رجعو شقة احمد و كانو مبسوطيبن بي تحقيق هدفهم و انتقامهم من ناس بريئة بس كانت عقولهم م قادره تستوعب لانو م عندهم قلوب و زيهم و زي الحجر واحد احمد هدد ماجده قال ليها لو جبتي سيره عن الحصل دا ح تحصليهم ف لحظه خليك ساكته و عيشي حياتك قالت ليهو مهما يحصل ح اكون عايشه خياتي معاك لاني حامل ي احمد و انت ابو ولدي الجاي احمد لطش ماجده كف و قال ليها كيف حامل و من منو حامل قالت ليهو منك انا حامل لي شهر و نص كيف يعني من منو قال ليها نزلي الطفل دا قبل اقتلكم الاتينين كيف تحملي يعني انتي مجنونه انتي عشمانه انك تكوني مرتي تنزلي الطفل دا سريع اتصرفي فاهمه و جدع ليها قروش ف الطربيزه و قال ليها اتمني اسمع انك نزلتي عشان تحافظي علي حياتك و طلع خلاها .....! سوسن عملت حادث و نقلوها المستشفي بس كان جسمها كلو مكسر و فاقده الوعي دخلوها عمليه مستعجله لانو حالتها كانت صعبه خطيره شديد ....! الشرطة اتصلت ع اعل فيصل و كلنوهم بي الحادث و انو كان ف شقه مشبوهه و خطيبتو قتلتو و جاري البحث عن اصحاب الشقه ام فيصل و اخواتو قربو يجنو بعد سمعو الخبر لانو كان خبر شين خبر فقد اعز اولادها و ام روان و ابوها بعد سمعو الخبر ام روان وقعت من طولها و ابوها دا اتصدم اصلا عندو السكري سمر و عبدالله جرو بيهم ف لحظه بس لمة كارثه حزن ع قلوب الكثيرين من احباء فيصل و روان ابو روان بعد فتح من الصدمه كان مكسور شديد و حزين و امها اتشلت من الصدمه ع بتها قالت عايزه تشوفها بس قالو ليها ممنوع تقابلها انها مترحله ع النيابه بكره جو اهل فيصل استلمو جثمانو و كلنت حالتهم تحنن الحجر ع فراق فيصل نوارت البيت دايما الدنيا م بتاخد مننا الا الانسان الرائيع الزول الطيب بين اهلو و ناسو زول البسمه الطويله ف عز المشاكل ...! بعد ساعات طويله من العمليه حقت سوسن استقرر وضعها بس دخلت في غيبوبه ودوها العنايه المكثفه سوسن هي مفتاح براءة روان ...! روان اتحققو معاها ف القسم بس كانت ساكته و مصدومه و لا عارفه البحصل حولها شنو رحلوها تاني يوم النيابه العامه برضو م قالت حاجه بس ساكته حتي دموع م عندها كانها جسد يتم تحريكه رحلوها سجن النساء امدرمان {دار التائبات} انتظار ...!هبه م مصدقه الحصل لي روان و م عارفه تقبل وين مشت بيت ناس روان و قلبها بتقطع ع صحبتها و و حال اهلها بقي اصعب ع انها تتحمل تشوفهم ام روان خرجوها بس كانت عاجزه عن الحركه كانت مشلوله و ابوها كانو ميت حي و سمر و عبدالله حالهم م افضل من امهم و ابوهم مره شهر ع الحادث المريع و روان ف حاله لا بتتكلم لا بتبكي ولا شي عرضوها ع دكتور السجن و انو هي عندها انهيار عصبي حاد محتاجه علاج نفسي و رحلوها مستشفي الامراض النفسيه و العصبيه و كانت حالتها ف تدهور مستمر جو اهلها زاروها ف المستشفي بس كانها م بتعرفهم و استمر الحال ع كدا مع روان و كانت هبه كل فتره بتجي لي روان المستشفي و بتقعد تتكلم كتير و روان صامته بس و ماف تحسن ف حالتها بي العكس كل مره ماشه ف تدهور ظاهر ف صحتها !! ماجده اهلها اكتشفو انها حامل و اخوها كان عايز يقتلها هربت من البيت و م كان عندها محل تمشي عليهو غير احمد مشت الشقه و قعد فيها و احمد بضربها و بشاكلها و مرات بغتصبها بعد فتره من الزمن احمد ضربها لحدي
