Get Mystery Box with random crypto!

'فشئنا أم أبينا: الأنثى أعمق من تسريحة شعر، وعطر نفاذ، وثوب أن | قناة عمر الشاعر

"فشئنا أم أبينا: الأنثى أعمق من تسريحة شعر، وعطر نفاذ، وثوب أنيق، ومجوهرات ثمينة، ومكانة تعليمة أو مهنية مرموقة ..

الأنثى حياء، وسكينة، ووقار، ورحمة، وأمومة، وعطف، واحتواء، وصبر، وعفة هذه طبيعتها، وهذه فطرتها، وبهذه الصفات تتمايز الإناث بين بعضهن، وفي نظر النوع الآخر، وغفلة الإناث عن هذه الحقائق يدفعهن نحو الهاوية..

فمن تأملت حال الأنبياء وصفوة الناس: ستجد أن الرجل يهوى ما هو أبعـد مـن المظهر الأنثوي الخارجي..
فها هو يوسف عليه السلام تمنّع عن امرأة العزيز بمكانتها وجمالها وذكائها وعشقها له، وفضّل السجن على التواجد معها ومع شبيهاتها..
أما موسى عليه السلام فسعى إلى الزواج بفتاة تمشي على استحياء مـن أسـرة بسيطة ومتواضعة..

والرجل الحقيقي لا يلتفت إلا للأنثى الحقيقية بصفاتها الأصيلة..
ذلك لأن الرجل بخشونته وشخصيته القيادية ومهمته التي تحتم عليه السعي خارج المنزل لإعمار الأرض، يميل إلى الأنثى التي تختلف معه في تلك الصفات لتكمل حياته، فيميل إلى الأنثى التي تعزز تلك الصفات لـه، والتي تحتم عليها الانسجام مع طبيعتها من خلال الهدوء والطاعة، ومع القرار في المنزل لرعاية شؤونه بسكينة ووقار – لا بمشاعر الظلم والقهر غير المنطقية -."

(لصوص الصحة النفسية... أين ذهبت الطمأنينة والسوية النفسية؟، نور النومان، مركز دلائل، الطبعة الأولى ١٤٤٣هـ/ ٢٠٢٢م، ص٨٥-٨٦)

https://t.me/o_alshair