2021-08-24 11:31:52
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي
إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا
فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً
وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
"المتنبي"
في أرض حضرموت الطيّبة، وفي القرن السالِف؛ سطَعَ نجمُ هذا الكتاب، ولمعَ سَنَاه، وفاحَ شذاه، وامتدَّ صداه، وخُلِّدَت ذِكراه.
في ذلك المَهد، وذلك العهد؛ أملى مفتي حضرموت وعلّامتها: الشيخ عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف أماليهِ في ديوان المتنبي، في مجالسَ أدبيّةٍ غنيّة.. بلطائفَ عذبةٍ زكيّة، حين التفّت حوله المحابر والأوراق، وشخَصَت نحوه الأحداق، تمشُقُ ما يُملَى عليها.. من صاحب القريحة الفذة، والحافظةِ الجزلة، والعلم النافع، والاطلاع الواسع!
لتجتمع لنا هذه الصفحات، وتُكوِّنَ سِفرًا أدبيًا بديعًا طارَ ذكرُهُ في الآفاق. ولِتكون محطتنا الثامنة والثلاثون في ربوع تلك المجالس؛ نشتَمُّ فيها عبير البيان مع "العود الهندي عن أماليَّ في ديوان الكنديّ".
فهلمّوا إلى أعذب المجالس، وادعوا القاصي والداني والواقف والجالس، أخبروا الأحباب والأصحاب، لنجتمع في نزهةِ روح ، وحديثٍ طيّبٍ مَملوح
للتسجيل :
https://forms.gle/skNK13q9pVoFmhf8A
جدول المتابعة :
داخل نموذج التسجيل
البداية :
٢١ محرم
#قراء_الجرد_العود_الهندي
1.1K views08:31