قناة عبيد الظاهري

2021-08-15 09:49:05 غدا بإذن الله

بادر بالتسجيل

https://twitter.com/nmeerme2/status/1425506259042721792?s=21 باز کردن / نظر دهید

2021-08-15 01:23:32 سورة هود - القارئ: محمد الفوزان. باز کردن / نظر دهید

2021-08-14 10:47:01 تزيدني الأيام قناعة بأن المؤثر الأكبر على شخصية الإنسان مرتبط بـ"تربيته" وليس بـ"تدينه"، وذلك في أغلب الناس.

وأقصد هنا بالشخصية: الأخلاق السلوكية والنفسية والآداب الاجتماعية.

وذلك أن المرء ينشأ في بيئة ما، فيتربى على نمط معين في العيش، فتجد أحدهم خلوقا مؤدبا حييا نبيلا صادقا يحب العدل ويكره الظلم وأذى الناس، نظيف المخبر والمظهر.
وتجد الآخر تربى على الفظاظة وعدم الاحترام، وأذية الخلق، والمكر والخداع، والكذب، والحسد وغير ذلك.

فإذا وُفق الاثنين لسلوك طريق الهداية والتدين، فإنهما يتدينان على ما كانوا عليه من "تربية"، باستثناء من كان انتقاله من اللا تدين إلى التدين، قويا وشاملا ومستمرا، وهذا قليل في العموم، ومع ذلك ستبقى تنازعه أخلاقه التي نشأ عليه، فيغالبها بخُلق الإسلام، كما حدث مع الصحابة رضي الله عنهم.

صاحب التربية الحسنة في الغالب أقرب إلى التدين من غيره، لأن كمال خُلقه من جنس ما أتى به الإسلام، فهو قابل له، وهذا مشاهد ومحسوس، وأثر التدين عليه يكون في زيادة هذه الأخلاق، وفي احتسابه لها، فتنشأ عن طبيعة وتدين، بعد أن كانت عن طبيعة فقط.
وأما صاحب التربية السيئة فهو أمام تحد كبير لتهذيب نفسه وخُلقه، وهو إن لم يفطن لهذا، ربما تأول فظاظة خلقه بالشدة على الحق، وظل يبحث عن مبررات عيوبه في تأويلات بعيدة من الشرع.

حسنا، ما أثر معرفتنا بهذا؟
1 - أن نعتني بالأخلاق ونشيع الحديث عنها والدعوة إليها فيمن حولنا وفي المحيط الواسع بنا أيضا، وأن نعلم أن الأفراد والمجتمعات القريبة من الأخلاق هي قد اقتربت خطوات من التدين.
2- أن نعلم أن كثيرا من الظلم والخطأ الصادر عن "المتدينين" هو في الغالب ناشئ عن تربية سيئة ولو غُطي بغطاء الدين.
3- للأباء والأمهات: إن لم تستطع أن تربي أبناءك على التدين، فركز على الأخلاق، فهي دافعة لهم إلى الدين.
4- للمربين والدعاة: أن الخلق من الدين، وأن كمال الأخلاق يعين على كمال التدين، فلا بد من زرع هذه الخصال وبذرها وتربية الجيل عليها، بل وهو من أسباب ثباتهم على الدين.

ولعل شاهد هذا الكلام وأصله، قوله صلى الله عليه وسلم :"الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
قال المباركفوري في شرحه لهذا الحديث :" أي من كان من خيار القبائل في الجاهلية وكان يستعد لقبول المآثر وجميل الصفات والتفوق في الأقران لكنه كان في ظلمة الكفر والجهل مغمورا مستورا، كما يكون الذهب والفضة في المعدن ممزوجا مخلوطا في التراب، كان في الإسلام كذلك، وفاق بتلك الاستعدادات والمآثر والصفات على أقرانه في الدين، وتنور بنور العلم والإيمان".

والله أعلم باز کردن / نظر دهید

2021-08-13 13:21:55 باز کردن / نظر دهید

2021-08-12 17:12:47 الحمدلله وبعد:
فينتقد بعضهم على بعض الشباب والفتيات حماسهم في نقد بعض الأفكار، دون غيرها، فمثلاً: ينتقد حماس بعضهم في نقد الفكر الذكوري، وتقصيرهم في نقد التيار النسوي على الرغم أنهم -أي التيار النسوي- كما يرى أشد انحرافا وبُعدا عن الدين.

والإشكال في هذا الخطاب سببه أنه جعل معيار النقد واحدا وهو درجة الانحراف وشدته فقط، على الرغم من أن هنالك معايير أخرى مؤثرة على اختيار محل النقد، فمنها على سبيل المثال: مدى التأثير، والشريحة المستهدفة، والمستوى العلمي، وطبيعة الاهتمام.

فمن هو مؤثر مثلا في نقد البدع العلمية والانحرافات العملية، لا يلزم منه أن ننتقده لأنه لم يرد على الملحدين مثلاً!
ومن يهتم بنقد الرذائل الأخلاقية والسلوكيات المشينة، لا يصح أن ننتقده بأنه مقصر في نقد أصحاب الشركيات والخرافات.
ومن تخصصه وعنايته متجهة إلى نقد التيار النسوي ومواجهته، ليس من الصحيح أن ننتقده بأنه مقصر في نقد النصارى واليهود.

إلى غير ذلك من الأمثلة..

فكل إنسان أعلم بما هو مناسب له لائق به، وليس من الصحيح شرعا ولا عقلا أن نوجب على كل أحد أن يتبنى نفس الطرق والأفكار والآليات والموضوعات التي نتحدث بها وننقدها، فضلا أن نجعلها دلالة على الهوى واتهاما في الدين والقصد.

ويزيد من هذا الإشكال أن بعضهم يتصور أن جهود الآخرين الدعوية والإصلاحية مقتصرة على ما يُظهرونه في حساباتهم ومعرفاتهم في الشبكات، على الرغم أنه قد يكون لكثير منهم جهود في وسائل أخرى لا يعرفها هذا المنتقد، فكيف يدعي أنهم لم ينتقدوا ما يطالبهم هو بانتقاده!

وللأسف أن هذا الخطاب شاع مؤخرا في مواقع التواصل، وانصرفت الجهود من نقد أهل الباطل إلى نقد شكليات ووسائل واجتهادات عند أهل الحق، وعلى الرغم من أهميتها؛ إلا أنها باتت ظاهرة محزنة، ومآلها إن لم ننتبه له خطير.

والله أعلم باز کردن / نظر دهید

2021-08-12 11:47:50
إلى أولي الهمة حاملي مشكاة النور، طلاب وطالبات الدراسات العليا..
إنّ فقه المرحلة وتجويد أدواتها أمارة نبوغٍ وبوابة عبورٍ إلى نجاحٍ مميّز بإذن الله.
قريباً برنامج #التحصيل_التخصصي في نسخته الثانية.

علامة فارقة لأبحاث مميّزة باز کردن / نظر دهید

2021-08-12 11:47:50 باز کردن / نظر دهید

2021-08-12 00:29:37 "وأما تصنيف أقوال العلماء من غير آثار تُروى عن النبي ﷺ والصحابة والتابعين، فهذا مما أحدثه المتأخرون، لم يكن شيء منه في عهد السلف". - ابن تيمية باز کردن / نظر دهید

2021-08-11 07:03:59 https://twitter.com/obaiddh/status/1424932705788211227?s=21 باز کردن / نظر دهید

2021-08-11 00:27:15 رحمة الداعية بالمدعوين وصبره على أذى الخلق، هي أبرز سماته وأهم صفاته، ففي الصحيحين عن ابن مسعود قال :كأني أنظر إلى رسول الله ﷺ يحكي نبيًّا من الأنبياء ضربه قومه فأدمَوْه، وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول :"اللهم اغفر لقومي، فإنهم لا يعلمون".

وقد كان من دعاء الإمام أحمد كما ذكر ابن كثير في تاريخه :"اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق، فرده إلى الحق ليكون من أهل الحق".

وكان من فقه الشاطبي أن جعل هذا الخلق مندرج تحت جنس الاقتداء العام بالأنبياء، فقال :"قوله تعالى: {فبهداهم اقتده} يقتضي بظاهره دخول محاسن العادات؛ من الصبر على الأذى، والدفع بالتي هي أحسن، وغير ذلك".

وأعظم من هذا كله دلالة هذه الآية على جلال هذا الخُلق العظيم ومنزلته :{وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. باز کردن / نظر دهید