Get Mystery Box with random crypto!

الجزء_التاسع خرجت ماريا مسرعة على صوت رصاص وشاهدت أبيها يقتل | مدرسه الرعب

الجزء_التاسع

خرجت ماريا مسرعة على صوت رصاص
وشاهدت أبيها يقتل أمها وأختها ولم تستطع فعل شيء وقفت مكتوفة الأيدي وخرجت من المنزل تركض وتبكي من شدة الخوف والمنظر المرعب، ذهبت إلى الطريق العام للبلدة وكان أوليفر يركض وراء ابنته ماريا

بعدما قتل أوليفر زوجته وابنته ايميلي حرق المنزل عليهما وحرق المزرعة ثم بعدها انتحر واطلق النار على نفسه

وبعد قتل كل أفراد العائلة تبين الفاعل وبدأت ملامح الجريمة واضحة، وإن ماكانت تشاهده باميلا شخص يركض في المنزل كان هو زوجها أوليفر لأن كان في جسده يسكن (جن) وأيضا الأصوات التي كانت تسمعها باميلا كانت تصدر من زوجها أوليفر، المزرعة التي اشتراها أوليفر حصلت فيها جرائم قتل قبل عدة سنوات وكانت مسكونة من قبل الجن

وبعد تلك الحادثة أتت الشرطة إلى موقع الجريمة وطوقت المكان وكان يوجد شهود عيان على الحادث وهم جيرانهم في المزرعة المجاورة

قالو للشرطة أنهم شاهدوا فتاة غي منتصف العمر تركض في الطريق وكان يلاحقها رجل بيده مسدس، بدأت الشرطة بالبحث عن ماريا لأنها الناجية الوحيدة من الحادث، وبعد مرور سنوات على تلك الحادثة البشعة شاهدوا ماريا في بلدة بعيدة وصغيرة، متزوجة من رجل طيب يحبها ويحترمها

كانت ماريا تحلم كل يوم أحلاما مزعجة، وتحلم بـ أبيها حيث يقتل أمها وأختها الصغيرة

أصبحت صحة ماريا النفسية تسوء يوما بعد يوم بسبب الكوابيس التي تراودها بين الحين والآخر

أخذها زوجها إلى مصحة نفسية للعلاج لعلهم يجدون عاج لزوجته

بقيت ماريا سنة كاملة في المصحة، بعدها خرجت بحالة جيدة وتحس وضعها النفسي
وعاشت ماريا حياة جميلة وسعيدة وسط عائلتها.

#النهاية