2021-08-18 16:34:23
في هذا البلد،
البائس،
الحزين،
المخذول،
الممردغ
كـ حضي بكِ تماما،
في الحالمة بالتحديد،
في تعز
احببتكِ،
احببتكِ، هكذا بكل عيوبكِ ومحاسنكِ، بأنانيتكِ، وسوء طبعكِ
بكل شيء فيكِ،
وحلمتُ،
حلمتُ كثيراً بكِ،
كحلم مشرد ببيت،
ونازح بوطن،
وعاقر بطفل،
هكذا انا بدونكِ، لا انتمي لشيء،
كل شيء اعتبرته وطن خذلني، كـ انتِ تماماً،
رغم غريزة الانتماء التي اكنها لكم،
في شريعتنا لم يكن الحب محرماً أبدا،
ولكن انتِ من جعله مُحرمٌ، وعليَّ ايضاً،
تلكِ هي شريعتكِ عليَّ في الحب،
وذاك هو منهجكِ، وقانونكِ،
ولكنكِ نسيت شيء مهماً،
شيء ربما يُرجعكِ إلى صوابكِ،
نسيتِ انني احبكِ،
ولكن عليكِ ان تعلمي ياحُلوتي،
انني وددت كل يوم ان انظر إلى داخل عيناكِ،
ان اغرق بالقرب من غمازتاكِ،
ان احتضن ضحكتكِ،
وددت لو تمرين من امامي، وتلقين على قلبي تحية الصباح، بصوتكِ العذب، وتبتسمين،
لا اريد الركض بعد طيفك، او ان المح تفاصيلكِ من بعيد، وددتكِ ان تكوني اقرب مني، كوتيني مثلاً، كـ ضلعي الايسر
ان اتعمق بملامحكِ واحفضها، كما احفض اسمكِ،
نصي متناقض، ياحُلوتي، لا اعلم ما اكتب، اتخبط هنا بين المفردات، كما يتخبط الغريق في الماء، لا يُطاوعني الحرف، ولاتنصفني المواضيع، هكذا اصبح عندما يكون الموضوع انتِ،
انتِ نقطة ضعف بالنسبة لي،
نقطة ضعف كبيرة جدا،
لا اريد الافصاح اكثر عنكِ،
اخاف ان تتدللي اكثر،.
قُبلاتي.
عن_احدهم
رسائل: عبدالرحمن المهيدي
249 viewsRabeea AL Towigi, 13:34