Get Mystery Box with random crypto!

فوائد من الحديث الأول #عمدة_الأحكام ... عَنْ أمِيرِ المُؤْمِنِ | قطوف من العلم

فوائد من الحديث الأول #عمدة_الأحكام
...
عَنْ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ أبي حَفْصِ عُمَرَ بْنِ الخَطَاب رَضيَ الله عَنْهُ قَال :
سَمِعت رسُولَ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُول :

( إنَّمَا الأعْمَالُ بَالْنيَاتِ ، وَإنَّمَا لِكل امرئ مَا نَوَى، فمَنْ كَانَتْ هِجْرَتهُ إلَى الله وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتهُ إلَى الله وَرَسُولِهِ ،
وَمَنْ كَانَتْ هِجْرتُهُ لِدُنيا يُصيبُهَا ، أو امْرَأة يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُه إلَى مَا هَاجَرَ إليهِ
) .

- البخاري ( 1 )
- ومسلم ( 1907 )

1ـ قال البيضاوي : ( النية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقا لغرض من جلب نفع أو دفع ضر ) انتهى
وشرعا : العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى .
.
2ـ هذا حديث عظيم ، وقاعدة جليلة وهي :
القياس الصحيح لوزن الأعمال ، من حيث القَبول وعدمه، ومن حيث كثرة الثواب وقلته.
.
3ـ مدار الأعمال على النيات فإن كانت النية، صالحة ، والعمل خالصا لوجه الله تعالى،
فالعمل مقبول .
وإن كانت غير ذلك ، فالعمل مردود ، فإن الله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك .
.
للهجرة أحوال :
* من هاجر من بلاد الشرك ، ابتغاء ثواب الله ، وطلباً للقرب من النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعلم الشريعة ،
فهجرته في سبيل الله ، والله يثيبه عليها .
* ومن كانت هجرته لغرض من أغراض الدنيا ، فليس له عليها ثواب .
* وإن كانت إلى معصية ، فعليه العقاب .
.
5ـ للنية في الشرع بحثان :
أحدها : الإخلاص في العمل لله وحده .... وهذا يتحدث عنه علماء التوحيد .
الثاني : تمييز العبادات بعضها عن بعض ، وهذا يتحدث عنه الفقهاء.
.
النية تميز العبادة عن العادة :
* فالغسل - مثلا - يقصد عن الجنابة، فيكون عبادة ،
* ويراد للنظافة أو التبرد ، فيكون عادة .
.
7ـ هذا الحديث من الأحاديث الجوامع ... وقد افتتح به الإمام البخاري رحمه الله تعالى صحيحه ؛
لدخوله في كل مسألة من مسائل العلم وكل باب من أبوابه .
.
8- مدار الأعمال على النيات ، صحة، وفَساداً، وكمالا، ونقصا، وطاعة ومعصية
* فمن قصد بعمله الرياء أثم ،
* ومن قصد بالجهاد مثلا :
ـ إعلاء كلمة الله فقط كمل ثوابه
ـ ومن قصد ذلك والغنيمة معه نقص ثوابه
ـ ومن قصد الغنيمة وحدها لم يأثم ولكنه لا يعطى أجر المجاهد .
.
10ـ النية مَحلُّها القلب، واللفظ بها بدعة .
.
11ـ الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام ، من أفضل العبادات إذا قصد بها وجه الله تعالى .
.
12ـ ذكر ابن رجب أن العمل لغير الله على أقسام :
* فتارة يكون رياء محضا لا يقصد به سوى مراءاة المخلوقين لتحصيل غرض دنيوي، وهذا لا يكاد يصدر عن مؤمن ،
ولا شك في أنه يحبط العمل وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة .
* وتارة يكون العمل لله ويشاركه الرياء ، فإن شاركه من أصله فإن النصوص الصحيحة تدل على بطلانه ،
وإن كان اصل العمل لله ثم طرأ عليه نية الرياء ، ودفعه صاحبه فإن ذلك لا يضره بغير خلاف ،
* وقد اختلف العلماء من السلف في الاسترسال في الرياء الطارئ :
• هل يحبط العمل
• أو لا يضر فاعله ويجازى على أصل نيته؟
ـــــــــــ
المقدمة
#تيسير_العلام_شرح_عمدة_الأحكام_الشيخ_عبدالله_البسام
ـــــــــــــ
• قطوف من العلم
http://t.me/qotoofmnatafseer
•°•°•°•
2