خرجت من الغرفه تداعي الدكتور ابسرت قبالها الممرضة المشرفه على الدور وعلى غرفه مالك من ضمنها: وين الدكتور رضوان اشتي يبسر زوجي ماله رقد فجأه.
دخلت الممرضه وفحصت فحص روتيني: مافي شي.. طبيعي لاتبعسسي قوي.
هيفاء: قلت لش رقد فجأه.. اشتي الدكتور وين هو.
الممرضة: مش موجود في معه اجتماع خارج المستشفى. اذا حضر شستدعيه فورا يبسر حاله زوجش لاتقلقي.
ضبحت هيفاء من الممرضه المبورده. وقربت من مالك وتتدق في وجهه وانه في ساااابع نوووم.
ومرت ساعه وحضر الدكتور رضوان يتفقد مالك..
دخل غرفه مالك وانه مش موجود ...
سأل عليه الممرضات وانهن مش عارفات اين هو؟..
سأل موظفين الاستقبال احتمال خرج مع زوجته جاوبوه بالنفي .
وبالاخير اتصل لبيت مالك وجاوبته هيفاء فسألها: خرجتي اليوم مع مالك من المستشفى.
هيفاء: لا...ايش حصل؟.
الدكتور: مالك مفقود ومش موجود بالمستشفى
اختفى.....
بعد مكالمة الدكتور قلقت هيفاء وتتساءل: اين عيسير هذا وهو فاقد الذاكره !!
مر يومين على اختفاء مالك وما عرفت الشرطة مكانه بعدما بلغت هيفاء عن اختفاء زوجها صاحب شركة مالكو للتجارة.
في مشغل هيفاء للخياطة النسائية. مكتب هيفاء ) رن جرس مكتبها جاوبته وأنه اتصال من المشرف العام لشركة مالكو بيقول : نطلب منكم يا أستاذة حضوركم للشركة في أعمال متوقفة ماقدرنا نمشيها إلا بتصريح من أصحاب الشركة والمدير.
ذكرت هيفاء الشركة وأن مالك مش موجود وهو اللي كان يديرها.
جاوبت المشرف: إن شاء الله غدوة الصباح وأنا عندكم .
قررت تعين مدراء مؤقتين لإدارة الشركة لحين ظهور مالك . فلها الصلاحيه في التغييرات داخل الشركة.
الساعه 1 ظهراً رجعت هيفاء إلى الڨلة بسيارتها. ودخلت المطبخ وطلبت من الشغاله تحضر الغداء.
وبعدما كملت تتغدى طوالي دخلت المكتب تراجع وتقرأ الملفات الخاصة بالشركة.
كان عمل المشغل آخذ وقتها لكن كانت تسأل مالك عن اعمال الشركة. ظلت فوق الاوراق والملفات إلى بعد العشاء .
كانت بتبسر ملفات مخفيه عن الانظار كانت مخباية في أدراج المكتب وفي الخزنه المركونه في زوة المكتب.
تساءلت هيفاء (للمه هذا الحرص بكله؟؟...)
مع الوقت اكتشفت ان هناك ملفات فيها كشوفات مزيفه من حسابات الشركة وملفات فيها كشوفات اصليه .
كان يرويها مالك الكشوفات المزيفه حن كانت بتسأله عن إيرادات الشركة وتأخد حاجتها لمشغلها.
ولقت إن الشركة تربح ضعف ما هو مدون في الكشوفات المزيفه.
كانت هيفاء مقهوره ومصدومه ماتوقعت يجي لها يوم مثل هذا اليوم.. خيانه من أقرب الناس إليها أمنته على نفسها ومالها.
في صباح اليوم الثاني
خرجت هيفاء من الڤلة إلى الشركة طوالي وفي راسها افكار وقرارات عتعملها في الشركة.
دخلت الشركة وتمشي بخطا واثقه لما وصلت ودخلت لغرفة المدير العام وصاحب الشركة.
رحب بها الموظفون واستقبلت التحيات والمجاملات منهم.
اول شيء أمرت به هيفاء استدعاء المسؤول المالي للشركة .
دخل المسؤول المالي(عدي ) فسألته بخبث: جاهزات الكشوفات حق هذا الشهر الاصلية والمزيفه.
ارتبك عدي وقال متفاجئ: كشف أصلي وكشف مزيف؟..مابش هذا الشي إحنا شغلنا نظيف ياأستاذة.
ابتسمت هيفاء وقالت تستدرجه: مابش داعي للخوف أنا عارفه بكل شي وأنا والاستاذ مالك اخترناك لهذة المهمه لانك قدها.
اختفى الخوف وابتسم عدي وقال: تسلموا على ثقتكم بي.
سكت شويه وقال: طبعا الكشف المزيف للتهرب من الضرائب وبيساعدني طارق زميلي في الماليه. لاتنسوناش من الزلط عد باقي ثلاث أيام للاستلام لكن نشتي حقنا الزلط غدوة نحتاجها ضروري.
