البنت سناء عمرها 14 سنه عمر وعمره 12 سنه معتز وعمره 10 سنوات
سناء تساعد امها في أعمال المنزل والاعتناء باخوتها .
أم عمر بتتحاكا مع بنتها متحسره: العمر بينتهي والعمل ما ينتهيش متى عنعيش زي الناس
سناء: ماهو هذا يمه آحنا عايشين أحسن من ناس ثانيين يكفي إننا بنبسر اللقمة وحاجاتنا الضرورية
ضحكت الام بسخريه: حاجاتنا الضرورية وعاد بين اتسلف عاسب تكفي.
سناء: الحمدلله على كل حال.
الام: انتي ما كملتيش قرايتش عاسب المصاريف ماكفتش
كودها تكفي لاخوتش العيال مشتيهم يتبهذلوا و يشتغلوا ويبطلوا قرايه.
سناء: لاتهمي يمه ربش كريم ومن توكل على الله فهو حسبه .
تنهدت الأم و دعت (يا ألله )
قامت الام وبنتها من جلستهن بعد اكلهن الصبوح وكل واحدة سارت لعملها.
سناء تعمل داخل البيت والأم تعمل خارج البيت . وهي بتشتغل خياطة في(مشغل هيفاء للخياطة النسائية ) .
وفي الشارع ابسرت توفيق جارهم اللي بواسطته اشتغلت في مشغل هيفاء لان المشغل حق مرة صاحبه.
بدأت ام عمر تلقي السلام: السلام عليكم يا ابني.
توفيق: وعليك السلام يا خاله.
ام عمر: والله ان أنا محرجه منك بس قدو الضرورة أشتي اتسلف منك زلط.
طنن توفيق وهو محرج منها لانه عيرفض طلبها لانه هو الأول مابش معه زلط: بصراحه يا خاله مابش معي لو معي شاسلفش من عيوني
انكسفت أم عمر: عادي ياابني والله يفتحها عليك انا داريه لو معك ما تقصر.
توفيق: آمين ياخاله دعواتش.
وصلت أم عمر للمشغل وتوضعت خلف المكينة وطرحت يدها على خدها ونفخت بضبخ.
سألتها زميلتها المخيطة: مالك ضبحانه.
ام عمر: أشتي زلط عاد باقي ثلاث ايام ويكمل الشهر والمستأجر فوق راسي قد صبر عليا سنه.
زميلتها: أووه الله يعينك كيف عتفعلي.
ام عمر: قد سدينا شاسلم الايجار بالتقسيط لوما أبسر لي حل.
زميلتها: مو رأييك تتسلفي من المديره حقنا هي طيبة وبتساعديك.
ام عمر: إن شاء الله شافاتحها بالموضوع اليوم على الله تجي اليوم المشغل.
وضعت هيفاء أمور الشركه وخرجت من الشركة وركبت سيارتها وهي شارده عن اوضاع الشركة وعن زوجها.
سارت المشغل وكانت الفترة الثانيه. قررت انها تكون متواجده يوميا في المشغل ولو ببعض فتراتها اهم شي ماتفلته ويكون وضعه مثل الشركه من تلااعبات وما الى ذلك ..
فرحت أم عمر ان هيفاء داومت في المشغل عاسب تحاكيها عن السلف. وفعلاً كلمتها عن ظروفها وهيفاء اعطتها السلف عن طيب خاطر.
. .
مر أسبوع على اختفاء مالك ولم تجد الشرطة مكانه.
وهيفاء تعمل ساعة في الشركة للإشراف عليه بعدمابلغت الشرطة على(عدي وطارق ) ثم تتجه لمشغلها .
نرجع قبل أسبوع.
حضر المسؤولين عن حسابات الشركة (عدي وطارق) على حسب الموعد اللي حددته هيفاء الساعه عشر الصبح.
وطلبت منهم احضار الكشوفات الأصليه والمزيفة حق الشهر وعتسلم لهم المبلغ المتفق عليه
وقد اتفقت مع الشرطة يلقوا القبض عليهم وهم متلبسين بعدما حكت لهم عن موضوعهم.
أثناء ذلك الوقت في مكان ثاااني في ارضيه خالية من العمارات.
كان فيه بيت خراب وداخله غرفتين كان مالك محجوز بواحده من الغرف وعلى باب البيت حارسين والحارس الثالث ينفع زملائه الحرس ويتلقى الاوامر من كبيرهم .
كانوا قد كملوا يتغدوا الحرس الثلاثة وحضر في ذلك الوقت كبيرهم ويلقبونه( الباشق )
رحبوا به وفتحوا له غرفة مالك اللي مغلقه بالقفل .
دخل الباشق الغرفه والحرس خرجوا وغلقوا بعدهم الباب.
أبسر الباشق مالك وهو جالس في زوة الغرفة هادئ.
وكما قله احد رجاله انه ماصدر منه اي مقاومة من حن خطفوه وهذا اللي خلاه يشك من تصرفه الهادئ.
قال الباشق: قد ضيفناك بما فيه الكفايه وحضرة الذاكرة حقك ماشرفت.
واقترب من مالك ومسكه من رقبته وقيمه من جلسته وعمله بوكس بوجهه لما ارتزع رأسه عرض الجدر وقله وهو يضحك: هذه الضربه عاسب ترجع ذاكرتك وتقول لنا أين المظروف.
سكت وبعدين قال بسخريه: أنا داري إنك بتكذب بأن ذاكرتك مفقودة ياقلبي ..
بين اعاملك بالحسنى من حن خطفتك لكن الصبر نفذ وشانفذ خطتي إذا ما سلمت لنا المظروف.
جاوب مالك بيقلد سخرية الباشق: تحلم ياروحي إنك تبسره وعتسيروا غي ستين داهيه يا محتالين.
الباشق: عنشوف من عيسير في ستين داهيه ياقلبي احنا أو أنت ومرتك المصون.
