مسلسل كذب الترباني!! بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه وال | 🇲🇦السنة سفينة نوح🇲🇦
مسلسل كذب الترباني!!
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه أمّا بعد:
فقد سبق لي كتابة بعنوان "الترباني وعلم الجرح !!" في الردّ على جرأته على أعراض إخوانه بالتخرّص، وظنّ السّوء، وبيّنت كيف ركب على تعزية أبي خالد للشّيخ عبدالعزيز سير المباركي في وفاة والده -رحمه اللّه- ليؤسّس عليها طعونه فيه، ولاشكّ أنّ البناء على غير أساس يؤدي بصاحبه إلى الإفلاس، وهكذا الترباني لمّا أفلس من الحجّة، راح إلى الظنّ الممنوع، واللّه سبحانه وتعالى يقول: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ﴾ [الحجرات، 12]
قالَ مُقاتِلُ بْنُ سُلَيْمانَ، ومُقاتِلُ بْنُ حَيّانَ: هو أنْ يَظُنَّ بِأخِيهِ المُسْلِمِ سُوءًا، ولا بَأْسَ بِهِ ما لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ، فَإنْ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ الظَّنِّ وأبْداهُ أثِمَ.
وحَكى القُرْطُبِيُّ، عَنْ أكْثَرِ العُلَماءِ: أنَّ الظَّنَّ القَبِيحَ بِمَن ظاهِرُهُ الخَيْرُ لا يَجُوزُ، وأنَّهُ لا حَرَجَ في الظَّنِّ القَبِيحِ بِمَن ظاهِرُهُ القَبِيحُ، وجُمْلَةُ ﴿إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ﴾ تَعْلِيلٌ لِما قَبْلَها مِنَ الأمْرِ بِاجْتِنابِ كَثِيرٍ مِنَ الظَّنِّ، وهَذا البَعْضُ هو ظَنُّ السُّوءِ بِأهْلِ الخَيْرِ، والإثْمُ هو ما يَسْتَحِقُّهُ الظّانُّ مِنَ العُقُوبَةِ..
وقال النّبيّ -ﷺ-: «إيّاكم والظنّ، فإنّ الظنَّ أكذبُ الحديث» متفق عليه.
قال العلّامة الخطّابي-رحمه اللّه- في كتابه: 'أعلام الحديث' في شرح صحيح البخاري، ما نصّه: "قوله: إيّاكم والظنّ: فإنّه يريد تحقيق ظنّ السّوء دون ما يهجس في القلب من خواطر الظّنون، فإنّها لا تُملَك، ولذلك قال: فإنّ الظنّ أكذبُ الحديث إذا قال عن ظنّه ما لا يتيقّنه، فحكم به على الغيب، فيقع الخبر عنه حينئذ كذبا".
وكما أسلفت فقد خرج الترباني يتخرّص، ويقول: "لا يقول حبيبنا إلّا في تواصل وحبّ في الخفاء" !!. -انظر الصور أسفله- يعني أنّ أبا خالد في تواصل مع عبدالعزيز المباركي في الخفاء!!
ليخلص الترباني إلى القول زورا وكذبا: "..هو مع عبدالعزيز المباركي الطّاعن في السّلفيّين.. "!!
أقول: ذمّ أعرابيّ رجلاً فقال: خطؤه بعد اجتهاد، وصوابه من غير اعتماد. وقيل: لسان الدّعوى إذا نطق فضحه الامتحان.
وها هو الترباني يظهر كذبه مرّة أخرى، إذ نسب إلى أبي خالد التّواصل سرّا مع الشّيخ عبدالعزيز المباركي، وقد بلغني ما يُظهر كذبه، ويفنّد دعواه، -انظر جواب ش.عبدالعزيز المباركي للسّائل، ونفيه التّواصل مع أبي خالد من فترة طويلة- والحمد للّه القائل: {إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۗ } [الحجّ، 38].
أقول: أفلا يعدّ ما تقوّلته على أبي خالد كذبا يا ترباني؟!
وليس يصحّ في الأذهان شيء إذا احتاج النّهار إلى دليل.
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك
