Get Mystery Box with random crypto!

*البراءة من دعوى الكذب!!* بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد لل | 🇲🇦السنة سفينة نوح🇲🇦

*البراءة من دعوى الكذب!!*

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه أمّا بعد:

فإنّي قد سلف منّي القولُ في كتابةٍ لي: "أنّه قد تمّ إبرامُ صلحٍ بيني وبين المشايخ من فلسطين...بعد أن توسّط بعض المشايخ الفضلاء بيننا، وقد أُبرِم الصّلح، واتّصل عليّ المشايخ التّالية أسماؤهم: غانم العبدلي، ومرعي المباركي، وعبدالعزيز المباركي؛ وتمّ إبلاغي بما تمّ الاتفاق عليه بشأن الصّلح بيننا". فخرج منهم من يُكذّب قولي، دون تروٍّ، ولا فهمٍ للكلام، مع وضوحِه في نفيِ مباشرتي للصّلح والاتّفاق مع هؤلاء، ولعلّ المبتدئ في طلب علم الحديث، يعلم أنّ مَنْ أسند فقد أحال، وأنّ الحكم على السّند لابدّ فيه من تتبّع حال كلّ راو على حدة، ولكنّها العجلة، والجرأة على ظلم الأبرياء!!

وكم استغربتُ من تكتّم بعض النّاس، وتخلّفهم عن أداء ما أُمِروا به من شهادة الحقّ، وهم على علم بجميع تفاصيله؟!
فماذا أعدّوا جواباً على قوله تعالى:﴿ولا تكتموا الشّهادة﴾؟

يقول العلّامة السّعدي -رحمه اللّه- في تفسيره للآية: ﴿ولا تكتموا الشّهادة﴾ لأنّ الحقّ مبنيّ عليها لا يثبت بدونها، فكتمها من أعظم الذّنوب، لأنّه يترك ما وجب عليه من الخبر الصدق ويخبر بضده وهو الكذب، ويترتّب على ذلك فوات حقّ من له الحقّ، ولهذا قال تعالى: ﴿ومن يكتمها فإنّه آثم قلبه واللّه بما تعملون عليم﴾ وقد اشتملت هذه الأحكام الحسنة الّتي أرشد اللّه عباده إليها على حِكم عظيمة ومصالحَ عميمة دلّت على أنّ الخلق لو اهتدوا بإرشاد اللّه لصلحت دنياهم مع صلاح دينهم، لاشتمالها على العدل والمصلحة، وحفظ الحقوق وقطع المشاجرات والمنازعات، وانتظام أمر المعاش، فللّه الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه لا نحصي ثناء عليه. اه

ولكن يأبى اللّه سبحانه وتعالى، إلّا أن يُظهر الحقّ الأبلج، ويُزهق الباطل اللّجلج؛ فقد بلغتني شهادةٌ للشّيخ عبدالعزيز سير المباركي -وفّقه اللّه- بخصوص مجلس الصّلح، في زمن قلّ فيه أهلُ الصّدعِ بالحقّ، ولا شكّ أنّها ستنزل -إن شاء اللّه- برداً وسلاماً على طلّاب الحقّ -وليس قصدي أهلَ التّقليد-، وقد جاء في هذه الشّهادة:
-------------------------------------------------------------------
سؤال: هل بنود الاتّفاق فيها فعلا () مشايخ فلسطين؟

جواب: نعم ذُكِروا في الجلسة، وقُرئ بعضُ ما قاله بعضُهم في أبي خالد، وأذكُرُ أنّني والشّيخ مرعي قلنا وقتها للنهاري -والجلسة كانت في بيته-: كلّم الإخوة -(الّذين) ردّوا عليه- أنْ يُمسكوا عن هذا، لأنّ النهاري له تواصلٌ بهم، وأنا خاصّة ليس لي اتّصال أو معرفة بهم.
وأنا والشّيخ مرعي كذلك نطلب من أبي خالد ومن معه أن يمسكوا عن الطّرف الآخر، ويشتغل كلا الطّرفين عن بعضهما بدعوته وتعليمه.
-------------------------------------------------------------------

ولعلّ هذه الشّهادة كافيةٌ في بيان صدق أبي خالد، فكيف إذا ضُمّ إليها ما سبق نشره من كلام الشّيخ مرعي المباركي، بل ماذا كان جواب المناوئين عمّا جاء في جواب سعد الزّعتري أنّ: "المتّفق عليه..لكن.." (تأمّل كلامه في المرفقات)!

والحمد للّه الّذي بنعمته تتمّ الصّالحات، وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

كتبه: عبداللّطيف أبو خالد المزابي المغربي، بتاريخ 29 ذو الحجّة 1442 بالتّقويم الهجري بالمغرب.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=148193170782318&id=100067749069588