فضائِل.الحَجِّ.والعُمْرَة.tt الحجُّ من أفضَلِ الأعمالِ عندَ | 🕯️مَـنَـارَةُ الإسـلام 🕌
فضائِل.الحَجِّ.والعُمْرَة.tt
الحجُّ من أفضَلِ الأعمالِ عندَ الله تعالى :
عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال : سُئلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم : أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال : ((إيمانٌ باللهِ ورسولِه)). قيل : ثمَّ ماذا؟ قال : ((جهادٌ في سبيلِ اللهِ)). قيل : ثمَّ ماذا؟ قال : ((حجٌّ مبرورٌ)). رواه البخاري ومسلم.
الحجُّ من أسبابِ مغفرةِ الذُّنوبِ :
عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((من حجَّ للهِ فلم يرفُثْ ولم يَفْسُق ، رجَع كيومَ وَلَدَتْه أُمُّه)). رواه البخاري ومسلم.
الحجُّ المبرورُ جزاؤُه الجنَّة :
عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كفَّارةٌ لِما بينهما ، والحجُّ المبرورُ ليس له جَزاءٌ إلَّا الجنَّةُ)). رواه البخاري ومسلم.
الحجُّ يَهْدِمُ ما كان قَبْلَه :
عن عبد اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((أمَا عَلِمْتَ أنَّ الإِسْلامَ يهدِمُ ما كان قَبْلَه ، وأنَّ الهجرةَ تهدِمُ ما كان قبْلَها ، وأنَّ الحجَّ يهدِمُ ما كان قبْلَه)). رواه مسلم.
المتابَعَةُ بين الحَجِّ والعُمْرَة تنفي الفَقْرَ والذُّنوب :
عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((تابِعوا بين الحَجِّ والعُمْرَة ؛ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكِيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ)). صححه الألباني.
العُمْرَةُ إلى العُمْرَة كفَّارةٌ لما بينهما :
عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((العُمْرَةُ إلى العُمْرَة كفَّارةٌ لِما بينهما)). رواه البخاري ومسلم.
العُمْرَةُ في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً مع النبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم :
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم لامرأةٍ من الأنصارِ- سمَّاها ابنُ عبَّاسٍ فنَسيتُ اسْمَها-: ((ما منعَكِ أن تحُجِّي معنا؟)) قالت : لم يكُنْ لنا إلَّا ناضحان ، فحجَّ أبو وَلَدِها وابنُها على ناضح ، وترك لنا ناضحًا ننضِحُ عليه. قال : ((فإذا جاء رمضانُ فاعتَمِري ؛ فإنَّ عُمْرَةً فيه تعدِلُ حَجَّةً)). رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : ((فإن عُمْرَةً في رمضانَ تقضي حَجَّةً معي)). رواه البخاري ومسلم.