2022-01-31 22:45:11
الإجابة عن أسئلتكم.
شرح الأربعين النووية - الأسبوع الأول.
س: أحسن اللَّه إليكم في ترجمة النووي كان يكره أن يُلقب بـ«محيي الدين» هل يجوز أن نلقبه بذلك؟
جـ: لقب «محيي الدين» لا بأس، النبي ﷺ يقول: «إن الإيمان ليَخلَق كما يخلَق الثوب»، فهذا يُحيِي ما اندرس من الدين؛ لا بأس.
س: ما حكم إذا كان الإنسان ينوي بعمله الصالح الدنيا؟
جـ: من عمل أعمالاً صالحةً من أجل الدنيا؛ هذا لا يجوز، بل من الشرك، قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه اللَّه: «باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا».
وإنما الذي يُقبل: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الخَالِصُ﴾، فالإنسان يعمل لأجل اللَّه.
وما يأتي عليه من فوائد: هذا من ثمرة ذلك العمل؛ فالإنسان لا يتصدق من أجل أن ينمو المال، وإنما يتصدق لوجه اللَّه، ونماء المال يأتي تبَع، وكذلك صلة الرحم، وهكذا.
س: إذا فعلت عملاً دنيوياً - كالأكل والشرب ونحو ذلك - بنية التقرُّب إلى اللَّه، هل أؤجر على ذلك؟
جـ: نعم، تؤجر، النبي ﷺ يقول: «حتى ما تضع في فيْ امرأتك».
س: إذا عملت العمل وأريد به الإخلاص للَّه، لكن لا بد من إخبار المدير في العمل ونحو لك، ما الحكم؟
جـ: الإخفاء أفضل، إلا إن ظهرت مصلحة أو حاجة؛ فلا بأس، اللَّه يقول: ﴿إِن تُبدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخفُوهَا وَتُؤتُوهَا الفُقَراءَ فَهُوَ خَيرٌ لَكُم﴾.
__
❁ برنامج شروح متون طالب العلم
https://t.me/SharhAlMutoon
931 views19:45