2022-01-19 21:13:06
الإجابة عن أسئلتكم.
شرح نواقض الإسلام.
س: كيف نجمع بين قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}، وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}؟
جـ: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} خاصة فيما إذا تاب العبد قبل وفاته من الكفر والشرك وغيرها فإذا تاب العبد تاب الله عز وجل عليه وغفر جميع ذنوبه.
وقوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} المراد بها العبد إذا توفي على الشرك والكفر فلا يغفر له ذلك، أما غير الشرك من المعاصي فالعبد تحت المشيئة، إن شاء الله غفر له، وإن شاء عذبه.
س: ما معنى قولكم في الشرح: "يُتَمتِم الساحر"،وما معنى: "تَدَاخِين"؟
جـ: يُتَمتِم الساحر: أي: يحرك لسانه بحروف غير مفهومة تَ تَ تَ هكذا.
تَداخين يعني: يضع بعض السحرة أغصان شجر او بخور يبخر المكان الذي هو فيه، في زعمه أن هذا إكرام للجن، فيذل نفسه للجن فيبخرهم ويتقرب لهم ويذبح لهم.
س: ما هو المعلوم من الدين بالضرورة؟
جـ: التي هي أركان الإسلام، وكل ما هو معلوم من الدين بالضرورة، يجب على الإنسان تعلمها، ولا يسوغ جهلها.
س: هل الناقض الثالث يتحقق في عوام المسلمين؟
جـ: يُكفَّر بالأفعال، فيقال: من طاف على القبر فهو كافر، وهكذا..
أما بالأعيان فلا يُكفَّر إلا إن قامت الحجة.
س: من وقع في الشرك - بأن ذبح لغير الله مثلاً - هل عليه أن يتشهد مرة أخرى؟
جـ: يتوب إلى الله ويتشهد.
س: هل يجوز قول: اللهم ارزقنا كذا وكذا بحرمة النبي ﷺ؟
جـ: لا يجوز.
س: ما حكم الخوف من الناس؟
جـ: إذا كان خوفاً طبيعياً كشخص تخاف أن يقتلك؛ مافي بأس.
أما خوف من أموات أن ينفعوك او يضروك؛ فهذا شرك.
____
❁ برنامج شروح متون طالب العلم
https://t.me/SharhAlMutoon
593 viewsedited 18:13
ا
