Get Mystery Box with random crypto!

هذا المنشور لصاحب تلك القائمة الطويلة التي يذكر فيها أسماء الع | فرائد الفوائد

هذا المنشور لصاحب تلك القائمة الطويلة التي يذكر فيها أسماء العلماء من الصوفية أدعوه به لحذف اسم الن الجوزي وابن عقيل حرصًا على سلامة "السادة الصوفية" ولنا موعد عن -إن شاء الله- مع بقية الأسماء :

قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله : ‹ وقد ذكرنا في أول ردنا على الصوفية من هذا الكتاب أن الفقهاء بمصر :
١) أنكروا على ذي النون ما كان يتكلم به !
٢) وببسطام عن أبي يزيد وأخرجوه .
٣) وأخرجوا أبا سليمان الداراني .
٤) وهرب من أيديهم أحمد بن أبي الحواري .
٥) وسهل التستري .

وذلك لأن السلف كانوا ينفرون من أدنى بدعة ، ويهجرون عليها تمسكًا بالسنة .

ولقد حدثني أبو الفتح بن السامري قال : جلس الفقهاء في بعض الأربطة للعزاء بفقيه مات ؛ فأقبل الشيخ أبو الخطاب الكلوذاني الفقيه متوكئًا على يدي ، حتى وقف بباب الرباط وقال : يعز علي لو رآني بعض أصحابنا ومشايخنا القدماء وأنا أدخل هذا الرباط !
قلت : على هذا كان أشياخنا ؛ فأما في زماننا هذا فقد اصطلح الذئب والغنم !

قال ابن عقيل : نقلته من خطه ، وأنا أذم الصوفية لوجوه يوجب الشرع ذم فعلها :

1) منها أنهم اتخذوا مناخ البطالة ، وهي الأربطة ؛ فانقطعوا إليها عن الجماعات في المساجد ؛ فلا هي مساجد ، ولا بيوت ، ولا خانات ، وصمدوا فيها للبطالة عن أعمال المعاش !

٢) وبدنوا أنفسهم بدن البهائم للأكل والشرب ، والرقص والغناء ، وعولوا على الترقيع المعتمد به التحسين تلميعًا ، والمشاوذ بألوان مخصوصة أوقع في نفوس العوام والنسوة من تلميع السقلاطون بألوان الحرير .

٣) واستمالوا النسوة والمردان بتصنع الصور واللباس ؛ فما دخلوا بيتا فيه نسوة فخرجوا إلا عن فساد قلوب النسوة على أزواجهن .

٤) ثم يقبلون الطعام والنفقات من الظلمة والفجار ، وغاصبي الأموال كالعداد والأجناد ، وأرباب المكوس ، ويستصحبون المردان في السماعات ، يجلبونهم في الجموع مع ضوء الشموع ، ويخالطون النسوة الأجانب ، ينصبون لذلك حجة إلباسهن الخرقة !

٥) ويستحلون - بل يوجبون - أقتسام ثياب من طرب ؛ فسقط ثوبه !

٦) ويُسمون الطرب وجدًا ، والدعوة وقتًا ، واقتسام ثياب الناس حكمًا .

٧) ولا يخرجون عن بيت دعوا إليه إلا عن إلزام دعوة أخرى / يقولون أنها وجبت ! واعتقاد ذلك كفر ، وفعله فسوق !

٨) ويعتقدون أن الغناء بالقضبان قُربة ، وقد سمعنا عنهم أن الدعاء عند حدو الحادي ، وعند حضور المخذة مجاب ! اعتقادًا منهم أنه قُربة ! وهذا كفر أيضا ؛ لأن من اعتقد المكروه والحرام قربة كان بهذا الاعتقاد كافرًا ، والناس بين تحريمه وكراهيته .

٩) ويسلمون أنفسهم إلى شيوخهم ؛ فإن عولوا إلى مرتبة شيخه قيل : الشيخ لا يُعترض عليه ؛ فحد من حل رسن ذلك الشيخ ، وانحطاطه في سلك الأقوال المتضمنة للكفر والضلال ، المسمى شطحًا ، وفي الأفعال المعلومة كونها في الشريعة فسقًا !

١٠) فإن قبَّل أمردًا قيل : رحمة ، وإن خلا بأجنبية قيل بنته ، وقد لبست الخرقة ، وإن قسم ثوبًا على غير أربابه من غير رضا مالكه قيل : حكم الخرقة ! ›

[ تلبيس ابليس (328-329) ]