Get Mystery Box with random crypto!

الرئيس المشاط يدشن برنامج الصمود الوطني #وزارة_الداخلية #الإع | الإعلام الأمني اليمني

الرئيس المشاط يدشن برنامج الصمود الوطني

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
8 صفر 1444 هـ‍

دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم، في مجلس النواب برنامج الصمود الوطني.

وفي التدشين، بحضور عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والقضاء والوزراء والشورى، رحّب الرئيس المشاط بالجميع تحت قبة البرلمان في عاصمة الجمهورية اليمنية.. موضحا أن إطلاق برنامج الصمود الوطني يأتي انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

وقال: "بناءً على المعطيات الأخيرة، التي يفرضها واقعنا بما أننا في مرحلة وسطية لسنا في حرب مستعرة ولسنا في سلام، اقتضى الواقع منا حسب موجّهات السيد القائد وحرصه على نجاح مؤسسات الدولة، أن نطلق هذا البرنامج الذي من أهدافه إيجاد نشاط منظم للتحرك في خدمة الناس، وهو الهدف الأبرز لهذا البرنامج، والاطلاع على معاناة الناس وتلمس همومهم".

وأضاف: "الحالة التي وصل إليه وضعنا هو نتيجة تآمر كل الدول، دون استثناء (الدول النفطية، دول الدولار، دول التكنولوجيا، دول الأسلحة)، ونحن في شعب اليمن لا نزال جبالاً صامدين، وهذا هو أكبر نصر لحد الآن، وبالمقارنة مع الحالة التي وصل إليه لفيف مرتزقة دول العدوان فإن حالة التآخي والتراص، التي نحن عليها هنا في الجمهورية اليمنية بالعاصمة صنعاء، مبعث فخر لنا جميعاً، وتستدعي منا دائما مواصلة الصمود والنهوض ببلدنا، وأن يكون تعزيز الصمود هو عنوان المرحلة القادمة، كما قال السيد القائد يحفظه الله".

وأكد الرئيس المشاط الحاجة إلى تعزيز الصمود، وعلى رأس ذلك خدمة المواطن.. لافتا إلى أن العروض العسكرية الأخيرة في جميع المناطق، تبعث على الفخر والاعتزاز بكل ما تعنيه الكلمة.

وأشار إلى أن على اليد التي تبني من وزراء ومسؤولين أن تكون بمستوى المسؤولية، والتضحيات في ميادين القتال.


ولفت إلى أن "الوضع صعب، وهناك صعوبات وتحديات، لكن إذا وجدت النية والإرادة فإن الإرادة والنية تفت الصخور، كما نهض جيش الجمهورية اليمنية رغم التحديات والصعوبات التي يلاقيها، وهو في مسرح العمليات القتالية، إلا أنه رغم هذه الظروف استطاع أن يستكمل عملية النهوض وأصبح جيش الجمهورية اليمنية".

وقال: "هدفنا جميعاً هو الوصول إلى كل مواطن في إطار سلطة المجلس السياسي الأعلى بالخدمات والتنمية، هذا هدفنا العام، ولا يوجد لدينا هدف يخص فئة أو منطقة".

وأضاف: "أدعو المواطنين إلى دعم هذا النشاط، فنحن نعوّل عليكم وليس على شيء آخر، وقد أطلقنا الرؤية الوطنية لبناء الدولة ودخلنا في خططها التنفيذية وبرامجها، ونحن نعرف الوضعية، ونعرف أن المستقبل ليس مفروشا بالورود، لكننا اتجهنا إلى أبناء شعبنا".

وتابع: "نحن لم نضع هذه الخطة لأن لدينا طفرة من المعونات الخارجية أو من المنظمات الخارجية، بل عملناها في أصعب الظروف لأننا مراهنون على هذه الوجوه أنها ستقود المعجزات بإذن الله سبحانه وتعالى".

ومضى قائلاً: "سننهض ببلدنا إن تم استغلال المبادرات المجتمعية، وإنشاء الجمعيات والتعاونيات، أحث جميع المحافظات على النهوض بهذا الجانب".

وأكد الرئيس المشاط أهمية "أن يفهم الجميع أننا مسؤولون جميعا كلا من موقعه، حتى المواطن يفهم أنه مسؤول أيضا، عليه مسؤوليات وله حقوق وواجبات، لا نسمع لأي معوق ولا نسمع لأي مثبط ولا أي معيق".

وأفاد بأن "الحرب لم تنته بعد بل هي مستمرة وبطرائق متعددة، وسلاحها الوعي في هذه المرحلة، وعليه يجب الارتقاء بالوعي وعدم الاستماع للمنظماتيين وأبناء ومخلفات السفارات".

وقال: "نحن عاهدنا الله أن نحافظ على هذا البلد، وأن نحمي وحدته واستقلاله، ونحافظ على سيادته واستقراره وسلامة أراضيه حتى نحصل على السيادة الكاملة لكل شبر من التراب الوطني".. مؤكدا أن "الوحدة اليمنية ليست وحدة سياسية كما يتصور بعض الطامعين، بل هي وحدة اجتماعية وجغرافية وطبوغرافية وتاريخية تفرض عليهم أن يتركوا ويكفوا عن التآمر على الوحدة".

وأشار إلى أن "الوحدة ليست بين الشركاء السياسيين، بل وحدة بلد وإرث وتاريخ، ولا يستطيع أحد أن يتجاوز كل ذلك".. مؤكدا أن "الوحدة اليمنية باقية مهما تآمر عليها الأعداء، ولن تستطيع أي قوة في هذه الدنيا، إلغاء الوحدة اليمنية، طالما أن هناك جيشا للجمهورية اليمنية جاهز لتحمل المشاق والصعاب".

واعتبر الرئيس المشاط "كل إجراءات الخارج إجراءات احتلال لا صحة ولا شرعية لها، وتعد مبررا لمواصلة الجهاد حتى تحرير كل شبر حتى تعود السيادة الكاملة على كامل التراب الوطني".

وخاطب المتآمرين على اليمن ووحدته بأن عليهم أن يكفوا الأذى وأن يدركوا أن بلدانهم ستتمزق قبل أن يتمكنوا من تحقيق أطماعهم في اليمن.