Get Mystery Box with random crypto!

وأضاف: 'مشاكل بعض المحافظات الجنوبية والشرقية كانت مفتعلة يقف | الإعلام الأمني اليمني

وأضاف: "مشاكل بعض المحافظات الجنوبية والشرقية كانت مفتعلة يقف وراءها الطامعون والمحتلون فقط، وكانت تنفذها أيادٍ عميلة لهم في ذلك الوقت، وفي الأنظمة السابقة، ولو لم تتدخل دول الخارج فإن بإمكاننا أن نحل كل مشاكلنا".

وأردف قائلا: "نحن تضررنا كثيرا نتيجة أطماعكم، وأنتم من كنتم توجّهون الأيادي العميلة للعبث ببلدنا بما فيها المحافظات الجنوبية والمحافظات الشرقية، فالحلول ليست منكم بل منا، وعليكم أن تكفوا أيديكم، فنحن أبناء بلد واحد، وممكن أن نتجاوز كل الماضي، ونحل مشاكلنا".

وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى الدعوة للمخدوعين قائلا: "باب العفو لا يزال مفتوحاً، عودوا إلى صوابكم، فقد ظهرت أطماع الغزاة والمحتلين في هذه الآونة أكثر من أي وقت مضى، إن كان لكم عقل".

وأضاف: "أقول لمن يتحدث عن أن هناك مظالم ولا يعرف أين يذهب، بأننا ولأول مرة في تاريخ الجمهورية اليمنية أطلقنا مكاتب الشكاوى في كل الجهات، ولدينا مكتب الرئاسة، وإذا تقدمت بشكوى في أي جهة ولم يتم التجاوب معك، فهناك رقم خاص يتبعنا مباشرة، وسنتدخل للإنصاف، ولدينا أيضا هيئة رفع المظالم في مكتب رئاسة الجمهورية، وسنعزز دور الهيئة في المرحلة القادمة، حرصا على إنصاف الناس".

وخاطب مسؤولي الدولة قائلا: "المسؤولية أمانة في أعناقكم، وإذا لا توجد لديك قدرة أن تنتج فاعتذر، وهذا الكلام كررته مراراً، وأعرف أن الوضع صعب، والإمكانات شحيحة، وقد تكون معدومة، لكن في ظل كل هذه التحديات يجب أن ننتج وأن نبتكر الحلول".

كما أكد الرئيس المشاط أنه سيتم متابعة انضباط الإعلام ليكون مواكبا وواقعيا وليس معول أو سلاح هدم، بل يجب أن يواكب ويشجّع ويبني وينمي الثقافة لدى الناس.

وفيما يتعلق بأزمة المشتقات النفطية، أشار الرئيس المشاط إلى أنه سيتم التشاور في المجلس السياسي لاتخاذ القرار.. وقال: "لكنني أؤكد لكم أن السفن ستدخل - إن شاء الله - وإذا لم تدخل سيتم التشاور باتخاذ القرار المناسب الذي سنسمعه أبناء شعبنا".

وخاطب الرئيس المشاط المواطنين قائلا: "سنكون إلى جانبكم، لأنكم تستحقون منا كل خير، وأن نسهر ونتعب على تحقيق كل ما يخدمكم".

وفي التدشين أشار رئيس مجلس النواب، إلى أهمية تدشين برنامج الصمود برعاية القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، والذي يجسد وحدة وتماسك الصف الوطني.

وقال "إنه في الوقت الذي يتفرق فيه مرتزقة العدوان، ويتقاتلون ويتناحرون فيما بينهم نلتقي اليوم من كافة مؤسسات الدولة تحت قبة البرلمان في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء مما يُجسد وحدة وتماسك الصف الوطني".

وجدد رئيس مجلس النواب، الدعوة للمتورطين في الخيانة الذين يقاتلون أو يقفون إلى جانب تحالف العدوان الأمريكي السعودي، العودة إلى الصف الوطني ومراجعة أنفسهم والاستفادة من قرار العفو العام.

وعبر عن الشكر والتقدير لكافة الأحرار المقاومين للاحتلال في المحافظات الجنوبية .. مشيداً بروح المقاومة والاستبسال التي شهدتها محافظة المهرة ضد قوى الاحتلال السعودي.

كما عبر عن فخر واعتزاز كافة أبناء الشعب اليمني بالإنجازات العسكرية التي عكستها العروض العسكرية والتي كان آخرها العرض العسكري المهيب في محافظ الحديدة والذي يُعتبر وساماً على صدر كل يمني.

من جانبه أشار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، إلى أن برنامج الصمود الوطني يستكمل جهود سبع سنوات من المواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

وأكد أن العروض العسكرية للجيش لم تأتٍ من فراغ وهي تجلّي لجهود القيادة الحكيمة في البناء والتطوير والتحديث.

وحذر الدكتور بن حبتور، من مخططات تقسيم اليمن، وأنها لن تمر والوحدة بالنسبة لليمن عنوان للكرامة الوطنية.

فيما قدّم رئيس برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران، نبذة عن البرنامج وما يتضمنه من أهداف تنموية وجهادية للدفاع والذود عن الوطن ورفع مستواه التنموي.

وأكد أن برنامج الصمود سيكون شريكا أساسياً مع مؤسسات الدولة وليس بديلاً عنها في تحمل المسؤولية على كل المستويات، خاصة التنموية والثقافية والعسكرية.

وأشار الحمران إلى إن مهمة البرنامج الأساسية هي تعزيز العلاقة مع المحليات والمجتمع على أساس التفاهم والتعاون واستغلال كل الطاقات والقدرات وإحياء المهارات ضمن خطوات تدريجية ورؤية استراتيجية بما لا يخل بعمل الوظيفة العامة.

وشدد على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في عمل الدورات والورش التوعوية والثقافية والعسكرية وخلق الروح الجهادية للوصول إلى كادر يحمل كل المواصفات والقيم مخلصاً لربه ووطنه ينظر إلى قيمة العطاء والبذل أكثر منه إلى الأخذ والاستئثار والبحث عن الحقوق الضيقة والمصالح الشخصية.

تخلل التدشين عرض عن برنامج الصمود وأهدافه ومرتكزاته ودوره في تعزيز ثبات وصمود الشعب اليمني.

https://smc.gov.ye/archives/29381