سحب نفس عميق وسام. بوقتا كان فيكي تسألي كان فيكي تتأكدي اني مستحيل أخونك لو واجهتيني كان قدرت اثبتلك هالشي بس انتي انسحبتي بسهولة انتي الي ما تمسكتي
صارت دموعها تشر وهي عم تحكي نسرين. كنت بعرف ومتأكدة انك ما خنتني وخصوصي بعد ما اجت ليلى واعترفتلي بكلشي وفرجتني كيف الصورتين مطبقين عبعض بس بوقتا ما كان فيني وقف حياتي معك كان لازم استمر
ابتسم وسام وكأنو اطمن بعد ما اعرف انو ليلى اعترفتلها بكل شي وسام. كنت بعرف انك أنانية بس بعد حكيك هاد تأكدت اكتر
نسرين. سامحني...eomoo_prhom جزء ٣٥ وسام: على شو بدي سامحك ولا على شو القى نظرة عكرسيه المتحرك وابتسم ببرود وسام: انتي بتعرفي اني قاعد على هاد الكرسي بسببك انتي ظلمتيني وقت الي فكرتي انو ممكن خونك وبسبب شو صورة!! صورة خلتك تتأكدي وحتى انك ما فكرتي تسمعيني يا ترى فكرتي بوضعي بهداك الوقت فكرتي كيف طلعت من عندك وانا عم بتخبط بحالي فكرتي بشعور الشخص لما ينظلم ويتحاسب على شي هو اصلاً مو عاملو
اطلق ضحكة ساخرة وتابع حكيو : أكيد ما حسيتي لاني وقتها كنت عم سوق الطريق بكل هالمشاعر الي انتي اصلاً ما رح تحسي فيها ومن بعد هداك اليوم فقدت كل شي الا روحي فقدت شغلي حركتي حبي الي كنت موهوم فيه حتى رفقاتي فقدتهون واحد ورا التاني
حطت أيدها عتمها وهي عم تحاول تكتم شهقاتها نسرين: كييف هيك صار كيف ليش انا ما بعرف!!
وسام: رح سامحك لسبب واحد بس ... بسببك انا فعلاً حبيتها لليلى والصورة الي خليتيني شوفها من سنين هي هلق فعلاً بقلبي عالأقل وقفت جمبي وما تخلت عني خلت قلبي يعيش مرة تانية وخلتني عيش طعم الحياة من جديد انا رح سامحك كرمالها مو كرمالك...
سكرت ليلى الباب ورجعت لمكانها وهي عم تتنفس بسرعة هي كانت حاسة انو بيحبها مسحت الدمعة الي عالقة عطرف عينها وكتمت شهقاتها ما خبرت وسام انها اعترفت لنسرين بكل شي بس القدر خلا نسرين تجي بذاتها لوسام وتعترف ابتسمت براحة وضلت مكفية طريقها
"الساعة 8 صباحاً 31/12/2019"
كانت الغرفة معتمة الأبجورات نازلة والهدوء طاغي عالمكان فتحت عيونها بصعوبة والعرق عم يشر من جبينها كان في شي عم يمنعها تتحرك في شي خانق صدرها وكأنو ماسك قلبها بأيديه تجلست وهي مرعوبة وصرخت صوت من جوا حطت ايدها عقلبها وصارت تتنفس بصعوبة
فتحت الشباك مقابيل تختها وحمدت ربها انو كان حلم فجأة تذكرت شي خلاها توقف عرجليها وتركض عالرزنامة 31/12 حطت ايدها عتما لما شافت التاريخ
ليلى. لاء مو معقول مستحيييل...
بدلت تيابا بسرعة وفتحت باب البيت وطبقتو بقوة وراها وصارت تركض بالشوارع الفاضية كانت ما عم تصدق وقفت بنص الشارع وصرخت هداك الصوت الي بيخلي القلوب تهتز من قوتو... ليلى. لااااااااااء.....
حطت ايدا عقلبها وصارت تبكي فتحت موبايلا لقت واصلتها رسالة من وسام الساعة 12 منتصف الليل مسحت دموعها بطرف ايدا وقعدت عطرف الطريق وهي عم تضحك بهستيريا
"أحبكِ ! أجل حبيبتي دعيني أعترف لكِ للمرة الأولى أو الأخيرة أعلمُ انّ الحياةَ لم تنصفني لقولها وجهاً لوجه، أعلمّ أن حبي لكِ كالنار وأنتِ يا حبيبتي كالزيت،
