Get Mystery Box with random crypto!

ما تردد علي لسان الكتلة الديمقراطية: *لا بد من إشراك الجميع | السودان

ما تردد علي لسان الكتلة الديمقراطية:
*لا بد من إشراك الجميع من غير "المؤتمر الوطني" في العملية السياسية.
*من الذي أعطى قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) حق تحديد من يوقع في الاتفاق الإطاري ومن لا يوقع؟
*نسعي لاتفاق لا يستثني أحد.

مما سبق يتضح جلياً أن كل من قيادة الجيش والقوى الداعمة لرؤيته، كانوا متفقين على أن حل الأزمة السياسية يجب أن يتم بالطرق السلمية وبالتوافق والتراضي الوطني الذي لايقصي أحداً.

ووفقاً للفرضية السالف ذكرها فإن تحليل الخطاب السياسي للقوى الداعمة للاتفاق الاطاري به شواهد كثيرة تدل على أنها هي من كانت تهدد بالحرب وتخطط لها ، كما أنها هي التي بدأت الحرب وليس الجيش السوداني الذي كان معني بهذه التهديدات، ولم يفعل كما كانت تفعل اسرائيل دائماً في حروبها مع الدول العربية عندما تري أن هناك خطر يهدد وجودها.فانها تبادر بالضربة الأولي.

كما أن تحليل الخطاب السياسي لقيادة الجيش والقوى السياسية الداعمة له - وهي تمثل أغلبية الأحزاب السياسية في السودان - لم تتطرق للحرب لامن بعيد ولامن قريب .

و من واقع الحراك والخطاب السياسي لقادة "الكتلة الديموقراطية" من ناحية، و"الحرية والتغيير" (المجلس المركزي) من ناحية أخرى. يمكن القول إن ثمة افتراقاً واضحاً جداً بين خطابي كل من "الكتلة الديمقراطية (الدعوة للحلول السلمية والوصول الي توافق وطني ) (والمجلس المركزي.الدعوة للحرب، اما الاتفاق الإطاري واما الحرب)

ولذلك يمكن القول أن كل المؤشرات العسكرية والتحليلات السياسية تؤكد أن الدعم السريع وداعميه من القوى السياسية ممثلة في قوى الحرية والتغييرالمجلس المركزي هم من خطط لاشعال للحرب وهم من بدؤوها.