العلم والاحاطة معلومة لك حق رفضها ولكنها جوهرية جدا اذا است | سلطانيات
العلم والاحاطة
معلومة لك حق رفضها
ولكنها جوهرية جدا اذا استوعبتها وادركتها
(ان الله قد أحاط بكل شيء علما)
(ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء)
( بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
وجسدك شيء
كل معلوماتك تحيط بك
كل معلوماتك مسجلة حولك
هل تعلم شعور الاختناق و الكآبة و الضيق الذي تشعر به دون ان تعلم سببه
سيئات او ذنوب او أفكار متكررة حتى احاطت بك واكتملت دائرة أحاطتها بك
( وان جهنم لمحيطة بالكافرين)
تحيط بك بحسب أعمالك واقوالك ونواياك
كلما عززت من الحسنات تكاثفت حولك واصبحت نورا يحيط بك وتشعر به وتعيشه
(ربنا اتمم لنا نورنا)
وكلما عززت من السلبيات والسيئات والأخطاء تكاثفت حولك غيوم سوداء تحجب هذا النور عنك ومن الوصول اليك( كأنما اغشيت وجوههم قطعا من اليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
لذلك كان الاستغفار ليزيل عنك كل هذه الغيوم السوداء ويعيد لك هذا النور ويحولك من شعور النار إلى شعور الجنة
( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض)
استغفار وإزالة لهذه الذنوب والسواد لترى حينها الجنة حولك وتبتعد تدريجيا عن النار وعن محيطها
( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)
سماء و سماوات تحيط بك وانت تلك الأرض
سماوات ملبدة بغيوم سوداء
او صافية تملأها الانوار ( وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا)
كل شيء تحيطه معلوماته
كل شيء.... وجسدك شيء يحتفظ بكل معلوماته حوله
انت تضيف للمعلومات من حولك
وبإمكانك ان تزيل وتحذف وتمسح باستخدام الاستغفار
تضيف بأفعالك وتحذف بالاستغفار والتوبة
وبذلك هي جزء من جنة او نار تحيط بك بموجب افعالك واقوالك و نواياك
العلم والاحاطة
ان الله قد أحاط بكل شيء علما
لذلك ترى وجوها تشع نورا او يختفي هذا النور منها
العلم والاحاطة
