‏نصيحة هل ابيعك نصيحة ثمنها غالي جدا وثمن شراءها انك تتقبلها | سلطانيات

‏نصيحة

هل ابيعك نصيحة ثمنها غالي جدا
وثمن شراءها انك تتقبلها وتُفعلها
في حياتك وارباحها غير محدودة

نصيحة تشتريها و راح تشكرني في
يوم ما عليها ان عاجلا ام آجلا

اليوم قريت تغريدة لشخص يدعوا
على فئة من الأشخاص ويتمنى لهم
امنيات سيئة

ونصيحتي هي

إياك
إياك
إياك

ان تدعوا على أحد

‏من قلب محب وعن تجربة...

لا تدعوا على أحد بشيء سيئ..

دعاءك عليه هو باب معكوس عليك
و مفتوحة سهامه ايضا..

دعاءك عليه هي معاكسة لارادة الهية
وقانون كوني..

وقبل تسرعك في الحكم ع مااقول وخاصة
من وقعت عليه مظلمات..

أسألك.. هل تعتقد أن من أخطأ في حقك
سينجوا بفعلته ولن يعاقب
‏هل تعتقد انك اذا لم تدعوا عليه فلن
يحاسب وينسى فعله وخطأه..

ام انه لامحالة واقع تحت قانون القصاص

(وجزاء سيئة سيئة مثلها)
(كتب عليكم القصاص)

حتما ستأخذ حقك ويأخذ عقوبته
وعند هذا اليقين والإيمان لن تحتاج
لدعاءك عليه

لأن إذا دعاءك فيه تجاوز سيعود عليك

ألم ترى أن نوح دعا ‏واصابت دعوته ابنه

قال (ربي لا تذر على الأرض من الكافرين
ديارا)..

وعندما قال لربه انه ابنه ومن اهله كانت الإجابة (انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح)

قد تقول وماذا عن دعاء المظلوم

للمظلوم دعوة مستجابة... لكن ألم تسأل
لمن هذي الدعوة وعلى من..

ألم تتساءل انها دعوة مستجابة لك
‏وليست عليه..

وأخبرك بما ابتدات به عن الارادة الإلهية..

(يريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين
يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما)

هل رأيت من أخطأ بحقك او من تدعوا انت
عليه

هو غارق في بحر الخطأ...

يريد الله له ان يتوب من فعله وينجوا
فيعطيه مهلة للتوبة

‏وتريد انت بدعاءك عليه بالغرق والهلاك

واخيرا... الدعاء كلمات نتاج مشاعر بداخلك

فلو توقفت الكلمات والدعوات وظلت المشاعر ف انت في حاجة لازالة هذه المشاعر ما استطعت لتتوافق مع الارادة الإلهية

كلما زادت المشاعر حدة كلما ترجمت
إلى دعوات وامنيات...

أعلم انها تحتاج إلى جهاد كبير مع ‏النفس للتغلب عليها...

ولكن لو علمت فوائدها العظيمة التي تعود
إليك واضرارها الجسيمة التي تستقبلها ببقاء هذي المشاعر ضد الآخرين.

حينها ستتوقف عن الدعاء على الغير
وتزيل هذه المشاعر...

اربح بقبولك لهذه النصيحة وهذه الصفقة

ليست مثاليات فكلنا نخطئ ويخطأ في
حقنا

لسنا معصومين