اسم الله السميع النداءات الخفية أعظم حديث في حياتك تلك الن | سلطانيات
اسم الله السميع
النداءات الخفية
أعظم حديث في حياتك
تلك النداءات الخفية
(إذ نادى ربه نداءا خفيا)
تلك النداءات االتي تدور في
قلبك وتشغل تفكيرك
نداء يقين ومناجاة
في مشاكلك التي تثقل حياتك
(ربي إني وهن العظم مني
واشتعل الرأس شيبا)
نداء ترسله بقلبك وتوقن بأنه
يسمع كلامك
ويعلم مكانك ويحيط بك
تتكلم ويسمعك
تشكو ويرحمك
تتألم ويلطف بك
تنادي ويستجيب
(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)
كما تبحث عن احد يسمع لك
ويخفف عنك ويهون مشكلتك
ويفكر معك ويساعدك
هناك نداءات خفية أعظم
تديرها باليقين وتتحدث
بها بلا صوت
(ربي لا تذرني فردا وانت خير
الوارثين)
اسم الله السميع
شيء يسكن بقلبك ولا يعلمه
من هم حولك وحياة أخرى
تسكنك
نداءات خفية ترسل وتستقبل
(ربي إني مسني الضر وانت ارحم الراحمين)
نداءات بلا شروط
نداءات بلا زمان
نداءات في كل مكان
في بطن حوت
(فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
نداءات موجهة لن يسمعها بشر
ولكن ترسلها للسميع البصير
﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير﴾
هل لك أن تتخيل هذا المشهد..
امرأة تقف أمام رسول الله عليه
الصلاة والسلام وتخاطبه بحديثها
وتعرض عليه مشكلتها
ولكن هناك حديث ونداء اخر يدور
في قلبها
وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما
ماهذا الفهم الذي كانت عليه هذه المرأة
بأي قوة كانت
بأي وعي وصلت
أمام الرحمة المهداة وتكلمه
ولكنها لا تشتكي إليه بل إلى الله
نداءات خفية ترسل وتجاب
نادى نوح
(ونوحا اذ نادى من قبل)
ونادى أيوب
(و أيوب إذ نادى ربه)
ونادى يونس
(فنادى في الظلمات)
ونادى زكريا
(وزكريا إذ نادى ربه)
فقم فنادي فقد اخبرك ربك بذلك
(وإذ سألك عبادي عني فإني قريب أجيب)
(وقال ربكم ادعوني استجب)
نداءات خفية
يسمع الله كلامك فيجيب لك
ولكنها تقف على يقينك انت
ومدى ادراكك
(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
وأعلم من الله ما لا تعلمون)
هو
يسمع
قريب
يجيب
باقي الأمر لديك ويتفاوت من شخص
لآخر في يقينه و ادراكه بأنه
قريب
يسمع لك
ويجيب
فاستجبنا له
اتعلم ماهو النداء..
ان تعرض مشكلتك وحالك بلا
طلبات وبلا تحديد ولا اقتراحات
ولا اشتراطات
وبدون رسم طرق خروج او
مسارات ونهايات وأهداف
ربكم أعلم بكم
تلك هي النداءات التي ستسمع
اجاباتها
فاستجبنا له
هو
قريب
محيط
يسمع لك
ويجيب
باقي ان توقن ذلك بقلبك
نداءات خفية... هي أكثر يقينا
من اي حوار يدور في حياتك
قد سمع الله..
نداءات خفية
فاستجبنا له
