هذه التغريدة من بُعد آخر من مستوى اخر وفلك آخر ومدار آخر اذا | سلطانيات
هذه التغريدة من بُعد آخر
من مستوى اخر وفلك آخر ومدار آخر
اذا لم تتوافق معها فهي ليست لك
اذا شعرت بالصدام معها فدعها
فهي خرافة او ليست حقيقة او اي
شيء يمكن ان تسميه ويتماشى معك
ولمن يبتعد عن الحواس و يؤمن بما خلف المرئيات فهي في مستوى عال جدا جدا
جدا...
ما خلف الحجاب وخلف الغيب
( كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
يومئذ... تعني عند شروط تتحقق ينقشع هذا الحجاب وترى ما خلفه
ماقبل الآية وشرط زوال هذا الحجاب (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
طاقة الران تحيط بالقلب بأشياء تكسبها وتفعلها فتتكون الحجب وتتوارى عن الرؤية فتنظر بالحواس ولكن لا ترى ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل أولئك هم الغافلون)
قلوب لا تفقه
أعين تنظر ولكن لا ترى
و ءاذان تستمع و لا تسمع
عندما تؤمن بالغيب (الذين يؤمنون بالغيب)
لذلك بدأت هذه التغريدة لمن يؤمن بالغيب
وعندما تؤمن وتعمل الأوامر وتبتعد عن النواهي تنخلع الحجب وتبدأ الرؤية ( وجوه يومئذ ناضره إلى ربها ناظرة)
يومئذ.... يومئذ... عندما تتحق الشروط وتؤمن ستبدأ ترى خلف الأشياء ومابعد الحواس وتزول الحجب
ولكنها في ثلاث مستويات متصاعدة
الأولى.. تواصل ب الأفكار
كلما آمنت وتماشيت مع الأوامر وابتعدت عن النواهي تبدأ ب الإلهام بالأفكار تقذف في رأسك وتنبع ك ماء صافي شفاف ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
الفكرة الحسنة تنتج المشاعر الحسنة وتتعرف انت من خلال مشاعرك ع مدى تواصلك
(فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
هداية كفكرة تتبعها ثم تكون مشاعرك خالية من الخوف والحزن
الثانية..التمثل
تسقط الحجب وتكون الرؤية لما خلف الحواس ويكون التواصل
تمثلا لكل شيء حولك
كل شيء حولك يخاطبك
(فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا)
عند هذه المرحلة تفهم معنى ( فأينما تولوا فثم وجه الله)
وقبل ان انتقل الى المرحلة العليا وهي في مستوى عال جدا ونادر الحدوث...
أؤكد ع ماسبق ( وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحى بإذنه مايشاء إنه علي حكيم)
هذه هي الحالات المذكوره
وهي ليست نفيا بل تعديد وذكر لهذه الحالات
وحيا
وراء حجاب
يرسل رسولا
المرحلة الثالثة... التجلي
وهي اعلاها في المستويات ولكنها تجلي ع القلب ف يعيش خارج هذه الحياة ومكوناتها وكل مافيها
(ولما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا)
طلب موسى النظر ولكنها حاسة لا يمكن لها الوصول و التواصل ولكن كانت الإمكانية ب الرؤية ( لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل خر موسى صعقا)
لذلك.. انت لست منفصلا
لست مقطوع الا بأشياء انت تكسبها فتكون الحجب وتكون مقطوعا وتواصلك ضعيفا
او تزيلها فترى ماخلف الأشياء ومابعد الحواس ويكون تواصلك عاليا جدا متصاعدا حتى تخرج خارج هذه الماديات
(وجوه يومئذ ناضره إلى ربها ناظرة)
في الرؤية (لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني)
فسوف تراني
عندها ستراني
اجعل هدفك الأعلى هذه الرؤية واعمل
من أجلها فكل شيء دونها هي حجب
تفصلك عنها بالحواس
اما ان تبدأ وتؤمن بالغيب
او لاتؤمن(تكفر)بالغيب وتعمل وتحكم
بالحواس وبما تنظر و تسمع وتشاهد
رب ارني انظر اليك
انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني
انظر إلى قلبك
