Get Mystery Box with random crypto!

#مناقشة_الأم_الغائبة_عاطفيا واجبات الأم في حياة الأبناء ومن | قناة سوزان مصطفى بخيت

#مناقشة_الأم_الغائبة_عاطفيا

واجبات الأم في حياة الأبناء

ومن جمال الشريعة كذلك أنه لم يكتفي بغرس قيمة الأم في النفوس للدلالة على أهمية دورها، بل وضح التكليف العظيم الذي كلفها الله به لتستحق تلك المكانة

فعن عبد الله بن عمر قال: أنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: كُلُّكُمْ راعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛
فالإِمامُ راعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ في أهْلِهِ راعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ،
والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِها راعِيَةٌ وهي مَسْؤُولَةٌ عن رَعِيَّتِها،
والخادِمُ في مالِ سَيِّدِهِ راعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ. (رواه البخاري)

فالأم راعية لأبنائها إيمانيا كونها من تغرس بذور الإيمان الأولى في حياتهم،
راعية لهم في مشاعرهم فهي أقرب المخلوق لرضيعها وطفلها وأقرب حضن ينعم بحبه وحنانه،
راعية لهم بالاهتمام بصحتهم وتغذيتهم،
وراعية لأخلاقهم وسلوكهم مرة بالقدوة ومرة بالتوجيه ومرة بالنصح
وهي الراعي الأكبر والأعظم في حياة أبناؤها ببرهم وحسن معاملتهم

وكل هذا سيسألها الله عنه، هل حفظتهم أم ضيعتهم؟
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عمّا استرعاه: أحفِظ أم ضيَّع (صحيح ابن حبان)
...
...

وكما كرم الله المرأة "أما"،
فقد كرمها "إبنة" وغرس في القلوب المودة والرحمة للبنات وجعل ثواب الجنة لكل من قام على حقها وأحسن إليها ورحمها
عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلمٍ تُدْرِكُ لهُ ابنَتانِ فَيُحْسِنُ إليهِما ما صَحِبَتاهُ أوْ صَحِبَهُما إِلّا أدخلَتاهُ الجنةَ (السلسلة الصحيحة)



سوزان مصطفى بخيت



رابط القناة
http://t.me/SuzanneBekhit