2023-03-08 16:56:04
#رسائل_لن_تصل
اعتراف!
السلام على عينيكِ الفاتنتين وجمالهما الثرثار،
السلام على إبتسامتك تلك التي تنتشلني من عمق الوجع،
السلام على حضورك البهي الذي يملئ فراغي رغم الزحام،
السلام على ملامحكِ الحنونة البريئة اللطيفة كحضن الأمهات،
السلام على اسمك الجميل،
السلام على شخصك الكريم،
والكثير من السلام لقلبك!
وبعد:
أريدك أن تعلمي أنّي انتظرت جدًا كي أعترف،
انتظرتُ بالبداية شهورًا لربما يكون إعجابًا فقط وينتهي ..
لكنّه كان أكبر من ذلك وأدهى،
مضى على ذلك عامين أو أكثر
وأنا أُفتنُ بكِ كل يوم أكثر وأكثر،
وحان الوقت لينتهي هذا الإنتظار ..
وهأنذا الآن أقفُ على باب قلبك أدفع بكرامتي كُلّها هُنا
حيثُ لا غيركِ يستحق هذا!
فبالرُّغم من كُثرهُنّ حولي إلا أنّه ما أقلَّهُن وما أكثرك!
صدقيني يا روح أنّه يحدث في الواقع أيضًا
وليس في الأفلام والروايات فقط
أن تُغرم بأحدهم من النظرة الأولى،
أن ينط قلبك فجأة محاولاً الذهاب نحو شخص تقابله للمرة الأولى،
لقد حدث بي هذا
منذ الوهلة الأولى التي رأيتكِ فيها
لا أقول أحببتك ولكنَّكِ أسرتني
بهرتُ بحديثك، بجمالك، ببرائتك،
حتى تلك الحبة التي على وجنتك بُهِرتُ بها،
ربما قد يتهيأ لك أنّني أتعمد صيغة المبالغة لكنّي والذي خلقكِ لاشيء هنا لأبالغ فيه، حتّى أنَّه قليل ما أقوله بحقك،
أنوثتك الطاغية أكبر من أن تُحصر في نص أو كتاب!
أحبكِ ويا لعنائي حتى قلتها
أحبكِ ولو لم يكن سواي يعشق
أحبكِ ولا أنتظر منك أن تكوني حبيبتي قسرًا!
أعترف كَيلا يُدفن هذا الشعور بقلبي جُبْنًا،
ولأن الشجعان لا يخشون النهاية
هانذا أُقدِمُ مُعترفًا دون أن أخشى شيء،
أعترف لأنّنا نستحق فُرصة التجربة،
أعترف لأن عيناكِ تحمل الكثير من الحب وحدسي لا يخيب،
أعترف لأنها فرصتنا الأولى والأخيرة لكي ننال شرف المحاولة على الأقل!
ختامًا:
إن كان قلبكِ مُمتلئ
لا عتب والصمت رد،
واكتمي عنكِ رسالتي
كَيلا تُهدر مشاعري
والسَّلام ..
عبدَالودود الهُدهُد
385 viewsedited 13:56