2023-02-20 01:13:36
حاولتُ الحبّ من بعدك،
ثَمّة امرأة كانت وكأنّها معجبة بي
كانت نظراتها لا تفارقني
وذلك ما دفعني لمراقبتها وأُعجب بها،
لقد تردّدتُ عامًا أو أكثر لأحدثها
وفي أحد الليال قررتُ أن أخطو خطوة نحوها
كنتُ قد تعبتُ من المراقبة
وأنا لستُ جبانًا لأقتل مشاعر بداخلي قبل أن تولد
وقلتُ لأعطي نفسي وإياها فرصة المحاولة،
دخلتُ أحدثها حديثًا عاديّا
بدأت السلام وردَّتْ بمثله،
طلبتها أمرًا وأعطتني
لم تنزعج أبدَا من حديثي
ودار بيننا حديث قصير جدًّا
لكنّنا لم نتحدث بعد تلك المرة أبدًا
حتى أنَّني نسيتُ مسألة إعجابي بها
وتمنيتُ لو بقينا نتحدث بأعيننا فقط!
أخبرتكِ ذات مرة أنَّني لو قرَّرتُ الحُبَّ من بعدك
سأحب امرأة أفضل منك أو مثلك على الأقل
لكن ذلك لا يحصل،
تذكرين تلك الفتاة التي حدثتكِ عنها
وكيف كنتُ معجبًا بها قبل معرفتك
وكيف تجاوزتها لأنّها من الرسالة الأولى
جعلت فارق بيننا بتأخيرها لقراءة رسالتي عن استلامها؟
هذه الأخرى أيضًا تجاوزتها لذات السبب،
كيف لي أن أبدأ علاقة أعلم أنها منتهية من الرسالة الأولى؟!
الذين يقبلون بتأجيل رسائلهم أذلاء
وأنا لا أقبل!
عبدَالودود الهُدهُد
110 views22:13