Get Mystery Box with random crypto!

#نخبة_الفكر #قسمة_الحديث_المردود فأما باعتبار موضع السقط من | 3⃣ تمكين مهمات العلم المستوى 1⃣ المرحلة 3⃣

#نخبة_الفكر
#قسمة_الحديث_المردود

فأما باعتبار موضع السقط من السند فينقسم الحديث المردود إلى ثلاثة أقسام:

ما سقط من مُبْتَدَأ إسناده فوق المصنف راوٍ أو أكثر وهو المعلق.

ما سقط من آخر إسناده بعد التابعي راوٍ أو أكثر وهو المرسل.
وبعبارة أبيَن هو: ما أضافه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

أن يكون السقط بين أوّله وآخره، فإن كان باثنين فصاعدًا مع التوالي فهو: المعضل وإلا فهو: المنقطع.

فالمعضل اصطلاحا: هو ما سقط فوق مبتدأ إسناده راويان أو أكثر مع التوالي.

والمنقطع اصطلاحا: هو ما سقط فوق مبتدأ إسناده راوٍ أو أكثر لا على التوالي غيرُ صحابي.
وقولنا: لا على التوالي: يخرج المعضل.
وقولنا: غير صحابي يخرج المرسل.


وأما باعتبار جلاء السقط من السند وخفائه فينقسم إلى قسمين:

المردود لسقطٍ جليّ، ويُدرك بعدم التلاقي بين الراوي ومَنْ روى عنه.
ومن ثَم احتيج إلى تاريخ المواليد والوفيات والرحلات وغيرها، وهذا القسم ليس له اسم خاص لجريانه في الأنواع السابقة، فتطلَق عليه أسماؤها كالمنقطع، والمعَضْلٍ، والمرسل، والمعلق، قاله اللَّقَانِي في« قَضَاءِ الوَطَر».

المردود لسقطٍ خفيّ: وهو ما كان السقط فيه بين أول السند وآخره خفيًا بصيغة تحتمل اللقيّ مثل: (عن، وقال) على ما ذكره المصنف.
وكنَّى المصنف باللقيِّ عن السماع، صرّح به السخاوي في «فتح المغيث»، فمقصوده: بصيغة تحتمل السماع.
والأولى أن يقال تحتمل وقوع السماع، وهو أصح لأن اللقاء معتبر به في التدليس كما صرح المصنف في شرحه، فقد فُرغ من كون المدلّس لقي من روى عنه لكن لم يسمع منه ذلك الحديث كما سيأتي.