#نخبة_الفكر #الحديث_المردود #قسمة_الحديث_المردود جهالة ال | 3⃣ تمكين مهمات العلم المستوى 1⃣ المرحلة 3⃣
#نخبة_الفكر #الحديث_المردود #قسمة_الحديث_المردود
جهالة الراوي: وهي عدم العلم بالراوي أو بحاله.
وذكر المصنف أن أسباب الجهالة ثلاثة: كثرة نعوت الراوي - أي ألقابه - ، فيُذكر بغير ما اشتُهر به تدليسًا لغرض ما. وصنفوا لتمييز رواته نوعًا من علوم الحديث هو المُوضِح.
قلة رواية الراوي، فلا يكثر الأخذ عنه. وصنفوا لتمييز رواته نوعًا من أنواع علوم الحديث هو الوحدان.
ترْك تسمية الراوي اختصارًا. وصنفوا في تمييز رواته نوعًا من علوم الحديث هو المبهمات.
ويُعلم مما ذكره المصنف أن المجهول قسمان، وكل من القسمين نوعان؛
القسم الأول: المجهول المبهم الذي لم يُسَمَّ، وهو نوعان: مبهم مع التعديل، كقولهم: عن رجل ثقة. مبهم دون تعديل، كقولهم: عن رجل. ولا يُقبل حديث هٰذا ولا ذاك على الأصح.
القسم الثاني: المجهول المعين الذي سُمي، وهو نوعان: ما سُمي وانفرد عنه واحد ولم يُوَثَّق، وهو مجهول العين. ما سُمي وروى عنه اثنان فصاعدًا ولم يوثَّق، وهو مجهول الحال، ويُسمى مستورًا.
وهٰذا الذي ذكره المصنف من القسمة والحد باعتبار ما استقر عليه اصطلاح أهل الحديث، وإن كان يوجد في كلام الحفاظ الأولين تصرف آخر غير ما ذُكر، لكن من قواعد إتقان العلم ضبط المستقر ثم الصعود إلى ما فوقه.
