Get Mystery Box with random crypto!

#نخبة_الفكر #طرق_التحمل وهٰذه الصيَغ التي نثرها المصنف ترجع | 3⃣ تمكين مهمات العلم المستوى 1⃣ المرحلة 3⃣

#نخبة_الفكر
#طرق_التحمل

وهٰذه الصيَغ التي نثرها المصنف ترجع إلى أصل عند أهل الحديث يُسمى طرق التحمل، وهي ثمانية:
السماع من لفظ الشيخ، والصيَغ المستعملة للتعبير عنها هي: سمعت وحدثني.
القراءة عليه، وتُسمى العرض، والصيغ المستعملة للتعبير عنها هي: أخبرني، وقرأت عليه، وقرئ عليه وأنا أسمع، وكذلك أنبأني عند المتقدمين.
الإجازة، والصيغ المستعملة للتعبير عنها هي: التصريح بها، كأن يقول: أجازني فلان بكذا، أو أخبرني إجازةً، ونحوها..، والمتأخرون يعبرون عنها بـ «عن» كما سلف.
المناولة، والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي: ناولني.
المكاتبة، والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي: كتب إليّ.
الوصية، والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي: أوصى إليّ فلان.
الإعلام، والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي: أعلمني فلان.
الوجادة، والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي: وجدت بخط فلان، أو قرأتُ بخط فلان، أو في كتاب فلان بخطه.
واشترط المحدثون الإذن في الوجادة، والوصية بالكتاب، والإعلام، فلا بد من زيادة «وأجاز لي» مع صيغتها المتقدمة، فالإذن هو الإجازة.

والمراد بالوجادة: أن يطلع الراوي على مروي بخط كاتب يعرفه، فيرويه عنه بهٰذا الطريق دون غيره.
والمراد بالإعلام: إخبار الراوي غيره بأن هٰذا سماعه أو حديثه.
والمراد بالوصية بالكتاب: أن يعهد الراوي بسماعه أو حديثه إلى غيره عند سفره أو موته.

فإن أُذِن للراوي فِيهنَّ صحت له الرواية عن شيخه، وإلا فلا عبرة بها:
كالإجازة العامة لأهل العصر كأن يقول: أجزت لمَنْ أدرك حياتي.
أو الإجازة للمجهول؛ كأن يكون مبهمًا أو مهملًا.
أو الإجازة للمعدوم: كأن يقول: أجزتُ لمَنْ سيولد لفلان.

فكلها لا عبرة بها على الأصح في جميع ذلك على ما اختاره المصنف.