2022-05-20 10:59:17
#من_ذكريات_جامعة_دمشق:
انتشرت #القاديانية في دمشق وريفها انتشارا كبيرا، وكان لمعتنقيها والمعجبين بها مجالس علمية يتثاقفون فيها عن الفكر والأديان والفِرق.
لكن العجب العجاب أن أكثر أنصارها وروّاد نواديها من طلاب العلم الشرعي الذين تخرجوا من معاهد دمشق وكلياتها الشرعية، بل من طلاب دراساتها العليا.
قلت مرة لطالب من طلابنا تأثر بهم: أيعقل أن نتّبع كل ناعق وتسيل لعابنا على فكره طمعا بحوافزه المالية ووعوده الدنيوية!؟.
فقال: يا أستاذنا لم نسمع لهم ونجالسهم طمعا في مال ولا دنيا .
أربع سنوات لم نتلق منكم إلا فقه الطهارة والعبادت ومعلومات هامشية عن غيرها، لقد وجدنا عندهم ما كنا نحتاج إليه.
لا يعذر الطالب بهذا الجواب ولا يقارب، ولكن تلام مؤسساتنا الدينية التي جعلت طالبها رهين معلومات فقهية تقليدية بدهية، ثم صحّرته حتى العُقم في الجوانب الفكرية والفلسفية.
وكنت أقول في محاضراتي في جامعة دمشق: لدينا خياران فقط إما أن نصلح التعليم الديني أو نغلق مراكزه ونترك الناس على فطرتهم.
الجهل أهون ألف مرة من الغباء.
والنسويات اليوم يسلكن مسلك القاديانية بالأمس. #ثائر
1.7K viewsedited 07:59