تمر النساء الحوامل بتغيرات فسيولوجية جسدية عضوية تؤثر على جميع اعضاء الجسم كي تواكب وتعوض وتحافظ على سلامة الجنين وهذه التغيرات:
#المجرى_التنفسي : وذمة في منطقة الحنجرة وماحولها والتي تزداد مع ازدياد اشهر الحمل والتي قد تؤدي الى صعوبة التنبيب الرغامي ..يعني difficult airway
#الجهاز_التنفسي : يزداد استهلاك الاوكسجين في الحوامل بسبب الجنين وزيادة متطلبات الاعضاء والجسم ، وتقل نسبة الاوكسجين المخزون في الرئة الامر الذي يؤدي الى سرعة تناقص الاوكسجين بعد اعطاء التخدير العام مباشرة
#القلب والاوعية الدموية: يزداد ضخ الدم من القلب والذي قد يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ..من ناحية اخرى تقل مقاومة الاوعية الدموية المحيطية والتي قد تسبب هبوط في ضغط الدم ..كما وتزداد ضربات القلب ، وبهذا يكون ارتفاع او هبوط ضغط الدم هو النتيجة بعد اعطاء التخدير العام ..
اما فيما يخص #الدم ف فأن زيادة نسبة بلازما الدم وزيادة نسبة الهيموغلوبين بشكل اقل من البلازما يؤدي الى حدوث فقر الدم في الحوامل ..لذلك غالبا ماتشوف الحوامل عدهن فقر دم وهذا ما يسمى ب Dilutional Anemia
كما وان الغازات الاستنشاقية التي تعطى اثناء التخدير العام تؤدي الى استرخاء عضلات الرحم مايؤدي الى زيادة معدل حدوث النزيف بعد العملية
وفي حالات قليلة ف ان دخول ادوية التخدير الى دم الجنين ،قد يؤدي الى اضطراب في تنفس الجنين بعد الولادة ولكنه عرض جانبي مؤقت ..
هذه الاسباب واكثر منها ،ادت الى عدم تفضيل التخدير العام للمريضات الحوامل الخاضعات للعمليات الجراحية القيصرية..