الله بالخير ببيتنا الجديد الحالي سيارتنا دائمًا نخليها بره ا | فَكِّرْ
الله بالخير
ببيتنا الجديد الحالي سيارتنا دائمًا نخليها بره البيت يم الباب، لأن المنطقة هادئة ومابيها ناس والشوارع مُناسِبة اكو مكانين نخليها، على اليمين وعلى اليسار، احنا نخليها على جهة اليمين كل يومية بالليل ولكن جدي الصبح من يكعد يحولها من اليمين لليسار علمود الشَمس البارحة كالعادة كعّد دا يحولها على جهة اليسار لكاها متشتغل، مرة مرتين ثلاثة متشتغل، ضاج جدي، تركها ورجع جوه دا يتريك، كال ورا الريوك اشوف شبيها، كمّل ريوك وجنت كاعد يمه اني، وتوه دا يطلع جان نسمع صوت ماطور وسيارة ندعمن يم بابنه، صوت قوي جدًا، كلت بكلبي سيارتنا تفلشت هسه. طلعنا بساع دنشوف شنو صار، لكينه ابو الماطور ضارب واحد ابو سيارة بجهة اليسار اليخلي بيها جدي سيارتنا كل يومية! الحمدلله محد بيهم صارله شي بأستثناء السيارة والماطور تدمرّن، أما سيارتنا فهيّ بجهة اليمين اليوم، ما صار بيها شي.!
اكو هوايَ من المواقف والصّدف الصارتلي من هلنوع، والصارت الكم هَم، مواقف تزعجك بالبداية وتخليك(تضوج) وتحبطك هم بس بعدين تكتشف الله دفع عنك شي اعظم واقوى جان مُمكن يصيرلك، شي لا على البال ولا على الخاطر.
النبي عيسى ابن مريم يقول في الكتاب المقدّس "عنايتك أيها الآب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقًا، وفي الأمواج مسلكًا آمِنًا، وبَيَّنت أنك قادِرٌ أن تُخَلِّصَ مِنْ كل خطر" (سفر الحكمة ١٤).
