المُجتمع العراقي يعيش بدوامة التهالُك والتآكل الداخلي، تآكل ال | فَكِّرْ
المُجتمع العراقي يعيش بدوامة التهالُك والتآكل الداخلي، تآكل القيّم الإجتماعية والدينية (الحقيقية) تقشف فظيع بالأخلاق، وتناقُص ملحوظ بالإنسانية، ونزول واضح نحو القاع المتعفّن، وأخترتُ مفردة (نزول) لا (سقوط) لأن الفَرد الذي يؤسس هذا المجتمع هو المسؤول عن تصرفاته وافكاره وأخلاقه، هو المُتحكم بنفسِهِ , وهو الذي يستطيع (الصعود) (والنزول) بهذا القاع، أن السنين الآخيرة هيّ بُرهان بأن لا وجود (للصعود) من هذا القاع وأن النزول والإنحدار هيّ الصفة التي يتمتع بها العراقي!
من المؤسف أن نرى مشاهد فيديو (يتقاتل) بها الأفراد المؤسسين لهذا المجتمع حول الأكل (القيّمة)، مشاهد نَمطية مُتخلّفة وغريبة لَم نرى مثلها حتى في أيام الحصار. مَشاهد تُثبِت بالدَليل القاطع أن هذا المُجتَمع فيهِ من الغرابة ومن السذاجة ما تجعل ابناءه يتنازعون فيما بينهم على جدر (قيّمة)!
