Get Mystery Box with random crypto!

https://t.me/Tongue_L #أكاديمية_اللغة_العربية. #قناة_البلاغ | قناة البلاغة والعروض

https://t.me/Tongue_L

#أكاديمية_اللغة_العربية.
#قناة_البلاغة_والعروض.
#عنوان_الدرس_الاستعارة



#الاستعارة:
#لغة: رفع الشّيء وتحويله من مكان إلى آخر.

-يُقال استعار فلان سهمًا من كنانته، أي: رفعه وحوّله منها إلى يده.
-أول من التفت للاستعارة، وعرّفها وسماها #الجاحظ ٢٥٥هـ.

-الاستعارة مجاز لغوي علاقته المشابهة، وهي في الحقيقة تشبّيه حُذِف أحد طرفيه، وللاستعارة تعريفات شتّى عند كبار رجال البلاغة اختلفت في الألفاظ، لكنها اتفقت في المضمون.

إذن #الاستعارة في معناها الاصطلاحي هي: ضرب من المجاز اللّغوي علاقته المشابهة دائمًا بين المعنى الحقيقي، والمعنى المجازي، وهي حذف لأحد طرفي التّشبّيه.

#أقسام_الاستعارة:
تنقسم الاستعارة من حيث ذكر أحد طرفيها إلى:
تصريحية، ومكنية.

#الاستعارة_التصريحية:
هي ما صرّح فيها بلفظ المشبّه به، أو ما استعير فيها لفظ المشبّه به للمشبّه.

كقول الشّاعر:
-فَأمطرتْ لؤلؤًا من نرجسٍ وسقتْ
وردًا وعضّت على العُنَّابِ بالبردِ

-الشّاعر هنا شبّه دموع محبوبته باللؤلؤ، لوجود معنى مشترك بينهما، ولو على سبيل الادّعاء، وحذف المشبّه، وصرح بلفظ المشبّه به على سبيل الاستعارة التّصريحية.
-كذلك في قوله: "وسقت وردًا" فهنا شبّه خدود المحبوبة بالورد لوجود معنى مشتّرك بينهما، ولو على سبيل الادّعاء حيث حذف المشبّه #الخدود وصرّح بالمشبّه به #الورد على سبيل الاستعارة التّصريحية.
-كذلك في قوله: "عضّت على العُنَّاب بالبردِ" حيث شبّه أسنان المحبوبة ناصعة البياض بالبرد؛ لوجود معنى مشترك بينهما، ولو على سبيل الادّعاء حيث #حذف المشّبّه #الأسنان وصرّح بالمشّبّه به #البرد على سبيل الاستعارة التّصريحية.

#الاستعارة_المكنية:
- هي ما حذف فيها المشبّه به، ورمز له بشيء من لوازمه.

-كقوله تعالى:
«رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْبًا »

-في الآية الكريمة تشبّيه ظهور الشّيب، وانتشاره حتى شمل الرّأس كلّه بالنّار؛ لأنّ المعنى هنا مشترك بينهما، وهو السّرعة، والإحاطة، والشّمول.
فالمحذوف هنا هو المشّبّه به #النّار، والمذكور المشّبّه #انتشار_بياض_الشّعر، والذي دل على المحذوف #النّار كلمة #اشتعل؛ لأنّ الاشتعال من خصائص النّار.


#المراجع:
-كتاب علم البيان، الدكتور عبدالعزيز عتيق، دار النهضة للطباعة والنّشر، ص ١٦٧ - ١٧٧.



#لا_نحلل_حذف_الرابط

https://t.me/Tongue_L