٢- التّعجب، وهو تفضيل شخص من الأشخاص، أو غيره على أضرابه في وصف من الأوصاف، والتّعجب يأتي قياسيًا بصيغتين: ما أفعله، أفعل به، كقول الشاعر: أولئِكَ قـومٌ بـارك الله فـيـهـــــــــــمُ على كلِّ حالِ، ما أعـفَ وأكـــرمـَـــا!
٣- القسم: ويكون بأحرف ثلاثة تُجرّ ما بعدها، وهي: الباء، والواو، والتاء كما يكون بالفعل #أقسم، أو في معناه من مثل #أحلف. فالباء هي الأصل في أحرف القسم الثّلاثة، وهي تدخل على كل مقسم به، سواء أكان اسمًا ظاهرًا، أوضميرًا، نحو: "أقسمُ بالله"، و "أقسمُ بِكَ" ، والواو فرع عن الباء، وتدخل على الاسم الظّاهر فقط، نحو قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى » ومن صيغ القسم المستخدم في الأساليب العربية بكثرة #لعمر مضافة إلى اسم ظاهر، أو ضمير مثل: #لعمر_الله، ونحو قول معن بن أوس: لَعَمرُكَ ما أَدري وَإِنّي لأَوجَلُ عَلى أَيِّنا تَغدو المَنِيَةُ أَوَّلُ
٤- #الرّجاء: ويكون بحرف واحد هو #لعلّ، وبثلاثة أفعال هي: عسى، حرى، أخلولق. لعل التي تعد من صيغ الإنشاء غيرّ الطّلبي، وهي التي تفيد الرّجاء، نحو قول ذي الرمة:
-لعل انحدارَ الدَّمعِ يُعقِبُ راحةً من الوجدِ أو يشفي نجيَّ البلابلِ