2022-08-20 15:38:40
من كافكا إلى ميلينا...
كان بإمكاننا إصلاح الأمور.. أن تكوني أنتِ الطرف الأفضل
وتتنازلي قليلًا كما كنت افعل أنا..
كان من الممكن أن تستمري بقول صباح الخير.. وأنا بدوري أنتظر الصباح إلى أن تقوليها وتودعينني ليلًا.. وأغلق الكون بعدك!
ما أشعر به ليس حبًا
أو قد يكون حبًا
ولكن ليس كما تتخيلينه
إنه اكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح، من دون إحساس
ومن دون أي شيء
لم أشعر يومًا أنني بحاجة لأحد كما أشعر الآن!
صدقيني.. أنتِ روعة الأشياء البائسة
وأنتِ الحياة لكل جذوري اليابسة..
أفتقدك كثيرًا
أكثر مما تخيلت أن الفقد مؤلم
ما الفائدة من إغلاقك للأبواب إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟
أنتِ الآن تزيدين البُعد شوقًا
أَفتقدك..
وعد/
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ.
172 viewsتُـقىٰ جَبر , 12:38