Get Mystery Box with random crypto!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته درس الليلة بإذن الله (عبادة | 📚 دروس في العقيده 📚

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

درس الليلة بإذن الله (عبادة التوكل)

التوكل : هو إعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب مع فعل الأسباب الممكنة

التوكل على الله من أعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إليه عزّ وجل وجعله الله شرطاً للإيمان والإسلام
لأنه أعظم درجات التوحيد التي تقود إلى القيام بالأعمال الصالحة
قال الله تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ ويُعدُّ التوكل من الأعمال القلبيّة التي لا تتم باللسان وفيها
تحقيق العبوديه لله جلا وعلا

أقسام التوكل :

أولاً: التوكل على الله في تحقيق الأمور الدنيويّة؛ مثل: الرزق، والزواج، وردّ الظلم،

ثانياً:التوكل على الله في إقامة دينه، ونصرته، وهداية الناس، وبيان طريق الحقِّ لهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودفع المُحرّمات من إثمٍ أو فاحشةٍ.
والتوكل على الله في إصلاح النفس دون مقارنتها بأنفس الآخرين.

ثالثا : التوكل على الله في إصلاح النفس دون مقارنتها بأنفس الآخرين.

حكم التوكل على الله : واجب

قال تعالى
﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾

من توكل على غير الله فقد أشرك بالله

التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب
فعلى المؤمن أن يجمع بين التوكل والأخذ بالأسباب عن أنس رضي الله عنه.قال رجل: يا رسول الله، أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل؟ قال صلّ الله عليه وسلم: اعقلها وتوكل  
. رواه الترمذي في سننه

مثلاً مسافر هل يسافر ولا يتفقد حال سيارته
ويقول توكلت على الله
لا ليس هذا التوكل
التوكل أن يتفقد سيارته للسفر ويتوكل على الله ويسافر

التواكل: هو القعود عن العمل وترك الأسباب
وعجز وكسل وهو مذموم

مثلاً شخص يجلس ببيته من غير أن يسعى لعمل أو تجاره أو وظيفة ثم ينتظر الحصول على المال

ثمرات التوكل :

من توكل على الله تولى الله أمره وكفاه ما أهمه من أمور دينه وديناه وأمده بالقوة والعزيمة والصبر
قال تعالى ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾
يتحقق التوكل على الله :

بركون القلب وإعتماده على الله ولا يتعلق بالأسباب ولا بالخلق يعلم أن الله على كل شئ قدير يعطي ويرزق ويمنع ويعفو ويعاقب
وكل أمر بيده
قال تعالى ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾