إذا أوصاك أحدهم بتبليغ السلام لفلان من الناس فهذه أمانة حمّلك إياها ؛ فإما تقبلها وتُبلغها ، وإما تعتذر منها إن كنت لا تقدر ، فهي أمانة في عُنقك كأمانة المال .
أخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي غفار ، عن أبي عثمان ، قال : ( جاء رجل إلى سلمان الفارسي ، فقال : إن فلانا يقرئك السلام ، فقال : منذ كم ؟ فذكر أياما ، فقال : أما لو لم تفعل لكانت أمانة تؤديها ) ، [ مصنفه - ٢٧٣٦٤ ، وإسناده صحيح ] .
أخرج ابن أبي شيبة من طريق ابن فضيل ، عن عاصم ، قال : قلت لأبي مجلز : ( قول الرجل للرجل : أقرئ فلانا السلام ، قال : هي أمانة ) ، [ مصنفه - ٢٧٣٦٦ ، وإسناده صحيح ] .