الخشوع هو روح الصلاة وجوهرها وصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح وبقدر مايكون المصلي خاشعاً بقدر حظه وأجره، قال رسول اللهﷺ:(و إنَّ الرجلَ لَينصرفُ و ما كُتبَ له إلا عُشرُ صلاتِه تسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خُمسُها، رُبعُها، ثُلثُها، نصفُها.) صحيح.
الخشوع هو هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع؛ لأنّ الصلاة صلة ومناجاة لله سبحانه ملك الملوك ذي الجلال فيستشعر العبد ضعفه أمام عظمة ربه. *الخشوع محله القلب وثمرته الجوارح.*