Get Mystery Box with random crypto!

❀•▣ ▣•❀ هناك أشخاص يشغلون مناصب دينية ويلبسون لباس المشيخة بي | سنرحل ويبقي الأثر

❀•▣ ▣•❀

هناك أشخاص يشغلون مناصب دينية ويلبسون لباس المشيخة بينما "إنجازهم" هو شغل الساحة بفتاواهم التي تهدم الإسلام وثوابته وتحعل الـمُسَلَّمات القطعيات محل نقاش وخلاف !
من آخر ذلك كلام أحدهم عن الصحوبية بين الشاب والفتاة. لن أنشغل بالرد التفصيلي حتى لا نفني أعمارنا بردود الأفعال على أمثال هؤلاء. فقد أُلِّفت في ضوابط التعامل بين الجنسين كتب وعقدت محاضرات، مدعومة بالأدلة. لكن أُذَكر فقط بآية، خاطب الله فيها خيرة الرجال وأطهرهم قلباً (الصحابة) كيف يعاملون خيرة النساء وأطهرهن قلباً (أزواج النبي صلى الله عليه وسلم) فقال تعالى:
(وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب)
قد يقول قائل: لكن هذا خاص بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
ليس هنا محل الشاهد، وإنما تابِع الآية:
(ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن).
حتى تبقى القلوب طاهرة من التعلقات غير المناسبة.
فما بالكم بمن يريد أن يزيل الحواجز في زمن تأجيج الغرائز وتصعيب الحلال بين شباب فتيات ليسوا أظهر قلوبا من الصحابة ونساء النبي ثم يقول: "لكن ما تعملشي حرام"؟!
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
جَعَلَ الإسلام الفصل هو الأصل حتى في أطهر الأماكن "المساجد" التي يأتي خيرة المسلمين والمسلمات إليها فقال نبينا صلى الله عليه وسلم:
(خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجالِ أوَّلُها، وشَرُّها آخِرُها، وخَيْرُ صُفُوفِ النِّساءِ آخِرُها، وشَرُّها أوَّلُها).
كل هذا حرصاً على الفصل قدر الإمكان، طبعاً مع وجود التعامل المنضبط بقدر الحاجة، ووجود الموالاة بين المؤمنين والمؤمنات (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وتعاونهم على البر والتقوى، مش "صحوبية" و"صداقة" ويخرجوا مع بعض!!!.
أمثال هؤلاء لا تسمعهم يتكلمون عن وجوب إطلاق الأسرى المظلومين في بلادهم، ولا عن مظاهر الكفر ومحاربة الدين، ولا ينصرون حقاً ولا يقمعون باطلاً، وإنما مهمتهم تمييع وتشويه معالم الإسلام. فالواجب إسقاط هيبتهم وإظهار خيبتهم وأنهم لا يؤتمنون على شيء من الدين، ثم عدم الالتهاء بهم. في الحديث الصحيح قال نبينا صلى الله عليه وسلم:
(أخوفُ ما أخافُ عليكم جِدالُ المُنافِقِ عليمِ اللِّسانِ). والله المستعان.

__❀•▣ ▣•❀__
https://t.me/wybkialther