2021-10-23 20:36:59
❀•▣ ▣•❀
*حديــــــــــــث اليـــــــوم*
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
لعَن اللَّهُ الواشِمةُ والموتَشِمةُ ، والواصلةُ والمستوصلة
يعني : لعنَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عمر
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5942 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
شرح الحديث
الابتعادُ عمَّا نَهى الله عنهُ مِن صفاتِ المؤمنِ
لا سيَّما إذا كانَ الأمرُ عَظيمًا وملعونًا فاعلُه
على لِسانِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
فالمؤمنُ أبعدُ الناسِ عن التوغُّلِ فيما يُغضبُ ربَّه عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَعَنَ أصْنافًا من الناسِ
واللَّعنُ هو الدُّعاءُ بالطَّردِ والإبعادِ عن رحمةِ اللهِ.
أمَّا الصِّنفُ الأوَّلُ فهيَ:
"الواشِمةُ"، وهيَ المرأةُ التي تَصنعُ الوَشمَ والرَّسمَ
و"الموتَشِمةُ" التي تَطلُبُ وضعَ الوَشمِ
والوَشْمُ الرَّشمُ على الجِلدِ
ويكونُ بشَقِّ الجلدِ بإِبْرةٍ وحَشْوِه كُحلًا أو غيرَه
فيخضَرُّ مكانُه
وإنَّما نَهي عنه؛ لأنَّه من فِعلِ الفُسَّاقِ والجُهالِ
ولأنَّه تَغييرٌ لخلقِ اللهِ.
والصِّنفُ الثاني الذي استَحقَّ اللعنَ هو:
"الواصِلةُ"، وهيَ التي تَصِلُ الشَّعرَ لها أو لغَيرِها
و"المُستَوْصِلةُ"، وهي تَطلبُ فعلَ ذلكَ لها
فالوَصْلُ أن تَصِلَ شَعرَها بشَعرٍ مُستعارٍ
وتُوهِمُ أن ذلكَ مِن شَعرِها أو أنَّ شَعرها أطولُ مما هوَ عليهِ.
وهذا كلُّه من بابِ الكذبِ والزُّورِ والتجمُّلِ بتَغييرِ الخِلقةِ
وفيهِ احتِيالٌ على الناسِ.
وفي الحديثِ:
النَّهيُ الشديدُ عن الوَشمِ والرَّسمِ على الجِلدِ بتَغريزِ الإِبَرِ
والنَّهيُ عن وصلِ الشَّعرِ بشَعرٍ مُستعارٍ.
موقع الدرر السنية
____❀•▣ ▣•❀________
https://t.me/wybkialther
425 views17:36