2022-06-05 00:22:10
قال الشيخ/ محمد بن عثمان العنجري -وفقه الله-:
《.. فلا يستشهد المسلم ولا يستدل إلا بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لا ينطق عن الهوى ، وهذا هدي أهل السنة في الذب عن دين الله عز وجل ، وقد قال يحيى بن يحيى رحمه الله : ( الذب عن السنة أفضل الجهاد ).
وعن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال عن الإمام الشافعي رحمه الله : ( لقد كان يذب عن الآثار ).
فيا أيها السني لا تخذل الحق بتحريف دين الله ، وتذكر قول الحق تعالى: " وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِين كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ "
فهنيئاً لحامل النهج الواضح الذي يدعو إلى الفرقان المبين ، وهو قائم بالحق بنفسه وحاملاً للوائه ، يدعو الناس إليه مقتدياً بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم جميعا ، ماضياً رغم طول الطريق لا يكل ولا يمل ، غايته توحيد الله تعالى وإخلاص النية له ، حباً لله تعالى ورغبة في جنته وخوفاً من ناره ، وهو بذلك يتمثل في قول الإمام الألباني رحمه الله : ( طريق الله طويل ، ونحن نمضي فيه كالسلحفاة ، وليس الغاية أن نصل إلى نهاية الطريق ، ولكن الغاية أن نموت على الطريق )
فالسني حرب على كل من خالف هدي الصحابة من مناهج وآراء وتنظيمات وأحزاب، يذب عن الحق ويحيي السنة ويميت البدعة ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : ( إن هذا الدين لمن ذب عنه )
وهذا تصديقاً لقول الحق تعالى :" بَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ "》.
دعوة الفرقان واضحة وهي للباطل فاضحة
•┈┈••••○○❁ ❁○○••••┈┈•
112 views21:22